هل تستحق إسرائيل مافعله السنوار

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7892 - 2024 / 2 / 19 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

---------------------------------------
لمن لا يعرف فيحيى السنوار زعيم حماس بغزة مسجل فى تاريخه قتله لثلاث فلسطينيين بشفرة حلاقة وهم نيام ،كانوا موجودين معه بالسجن الإسرائيلى وتم سجن السنوار 22 سنة ولم يعدم مقابل من قتلهم ، ثم أفرج عنه بعدما أعطى محققى إسرائيل معلومات مهمة عن حماس ،كما عالجته إسرائيل من ورم بالمخ كان سيقضى عليه ، فخرج واصبح زعيم حماس فى غزة ،،لأن الجماعات المتأسلمة من الإخوان والسلفيين لدى أعضائها عنف وخصال إجرامية، وأعضاء هذه الجماعات تختار للقيادة أكثرهم عنفا وإجراما لتتبعه وتقر له بالولاء ،وهو ماتعلمناه من مادة علم نفس الإجرام من خلال دراستى بكلية الشريعة والقانون قسم قانون ،ومن المعروف ايضا أن إسرائيل سهلت للسنوار الحصول على أموال قطرية ضخمة لأنه من أكبر المشاركين فى انقسام الشعب الفلسطينى وفصل غزة عن الضفة ، وشارك السنوار فى قتل 112 فلسطينى من أعضاء فتح بألقائهم من أعلى العمارات بغزة وهذه الأسماء المقتولة لها ملف كامل فى السلطة الفلسطينية والمخابرات المصرية ،كما انه من كبار المخططين لحوالى 148 عملية إرهابية ضد قواتنا المصرية داخل سيناء ،وايضا مسئول عن قتل 21 من جنودنا المصريين على الحدود مع غزة أثناء افطارهم فى رمضان ،،لذا لن يهتز جفن للسنوار ولن يتألم لقتل واصابة مئة الف فلسطينى حتى الأن،،أى لن يبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين لوقف نزيف الدم لأهلنا بغزة إلا إذا أدرك أن الموت أقترب منه،، لكن حكومة إسرائيل الإجرامية وقتها لن توافق لأن الرهائن قتلوا ولم يتبقى منهم إلا حوالى الربع ،لذا ليس للسنوار مهرب سوى الانفاق او عن طريق البحر لأن السنوار لا يسعى للشهادة بمواجهة العدو كما يدفع غيره، ولكن يسعى للسلطة، وإلا لماذا لم يقاتل العدو واختبأ فى الأنفاق هو واسرته وترك أهلنا فى غزة المدنيين العزل مكشوفين بلا انفاق تحت رحمة القصف الإسرائيلى ،،لذا اطلب من السنوار أن يفعل شىء واحد صحيح فى حياته من أجل الفلسطينيين مليون ونصف فى رفح بأن يخرج بعيدا عنهم هو ومن معه لمواجهة العدو لحماية أرواح هؤلاء العزل المدنيين ويثبت انه ليس أقل من 30 ألف فلسطينى استشهدوا ،، لكن أشك فى أنه يفعل ذلك .
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ورئيس منظمة السلام العربية التابعة للأمم المتحدة للنقد ت وواتساب 201005518391 أو +61478905087
Does Israel deserve what Sinwar did?
---------------------------------------
For those who do not know, Yahya Al-Sinwar, the leader of Hamas in Gaza, is recorded in his history as killing three Palestinians with a razor blade while they were a---sleep---. They were with him in the Israeli prison. Al-Sinwar was imprisoned for 22 years and was not executed in exchange for those he killed. He was then released after he gave Israeli investigators important information about Hamas, and Israel also treated him. A brain tumor would have killed him, so he left and became the leader of Hamas in Gaza, because the Islamist groups of the Brotherhood and Salafists have violence and criminal traits among their members, and the members of these groups choose for leadership the most violent and criminal of them to follow him and pledge allegiance to him, which is what we learned from the psychology of crime course through my studies. At the Faculty of Sharia and Law, Law Department. It is also known that Israel facilitated Sinwar’s access to huge Qatari funds because he is one of the largest participants in the division of the Palestinian people and the separation of Gaza from the West Bank. Sinwar participated in the killing of 112 Palestinian members of Fatah by throwing them from the top of buildings in Gaza, and these murdered names have a file on them. Kamel is in the Palestinian Authority and Egyptian Intelligence. He is also one of the senior planners of about 148 terrorist operations against our Egyptian forces inside Sinai, and he is also responsible for the killing of 21 of our Egyptian soldiers on the border with Gaza while they were breaking their fast in Ramadan. Therefore, Sinwar will not shake an eyelid and will not be pained by the killing and wounding of 100. A thousand Palestinians so far, meaning he will not exchange the hostages for Palestinian detainees to stop the bloodshed for our people in Gaza unless he realizes that death is approaching him, but the criminal government of Israel at the time will not agree because the hostages were killed and only about a quarter of them remained. Therefore, Sinwar has no escape other than spending´-or-By sea, because Sinwar does not seek martyrdom in confronting the enemy, as others claim, but seeks power. Otherwise, why did he not fight the enemy and hide in the tunnels with his family, leaving our people in Gaza, the defenseless civilians, exposed, without tunnels, at the mercy of the Israeli bombing? So, I ask Sinwar to do something. One person is correct in his life for the sake of the million and a half Palestinians in Rafah, by going away from them, he and those with him, to confront the enemy to protect the lives of these defenseless civilians and to prove that not less than 30 thousand Palestinians were martyred,, but I doubt that he does that.
Dr. Mustafa Rashid, Azhari scholar, professor of law, and head of the United Nations Arab Peace Organization, call and WhatsApp 201005518391´-or-+61478905087

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل