أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدبولى - دين أبوهم !؟














المزيد.....

دين أبوهم !؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7965 - 2024 / 5 / 2 - 12:40
المحور: الادب والفن
    


جمال بخيت هو صحفى و شاعر مصري معاصر له العديد من الأعمال الأدبية والمواقف السياسية والإجتماعية،
وعلى المستوى الوظيفى فقد تقلد منصب مدير تحرير صباح الخير ،كما ترأس القسم الثقافى والفنى بجريدة الشارقة عام 1990، وهو من مواليد 29 يناير 1954،
كان فيما قبل ثورة 25 يناير 2011، مناضلا مكافحا بأشعاره المتميزة حيث كتب عشرات اﻷغاني البارزة، منها (آدم وحنان، أم الضفاير، اتحدي لياليك، حسك في الدنيا يابا)، كما أصدر العديد من الدواوين والأشعار الوطنية من أبرزها (دين أبوهم إسمه إيه ، شباك النبي على باب الله، أهل المغنى، ومات الجنيه وألف رحمة ونور عليه ، ومسحراتى العرب ، إلخ
وعقب خلع مبارك عام 2011 وبدء مصر أولى خطواتها لدخول عصر التحول الديموقراطى ، وتحديدا عقب الإنتخابات الرئاسية الأولى بعد الثورة،عاد جمال بخيت إلى سيرته الثورية الأولى ولكن بنيو لوك جديد، فشن حملات محمومة ضد ما أطلق عليه الإرهاب،ولإن قريحته لم تنعم عليه بأبداع شعرى جديد فقد أستعان بأشعاره السابقة التى وضعهافى عصر مبارك، وبدأ يصول ويجول مصدحا ومترنما بقصائده القديمة التى كان يرمى بها عصر مبارك، ليلقيها فى وجه النظام السياسى الجديدالذى لايروق له ،منها قصيدة دين أبوهم أسمه إيه، وكذلك قصيدة مات الجنيه وألف رحمة ونور عليه،
ولم يسترح جمال بخيت أو يتوقف عن التجوال الإعلامى المناهض للحكم الجديد، إلا بعد القضاء على التجربة الديموقراطية الوليدة وبداية مرحلة ثورية أخرى عنوانها "الشعب لم يجد من يحنو عليه"، حيث تحول بخيت من مناضل ضد الحكومات، إلى داعية متحمس لها، فدعا بحماس إلى التصويت بنعم لدستور عام 2014 ، كما بدأت بوادر الأبداع تعود اليه فوضع أوبريت جديد بعنوان "مصر أم الدنيا" (وهتبقى أد الدنيا ) وذلك احتفالا ببزوغ العهد الثورى الملهم، رغم انه كان يرفض كتابة شعر المناسبات فى الازمنة السابقة، حتى إحتفالات اكتوبر كان يرفض المشاركة فيها،
وقد بالغ بخيت فى دعمه للمرحلة (الثورية التقدمية الجديدة) لدرجة إنه طالب صراحة بحذف المادة الثانية من الدستور رابطا بينها وبين بعض الأحداث الإرهابية التى وقعت عقب يوليو 2013،
ومع إستمراره فى التأييد والإشادة بالنظام الجديد الذى حكم البلاد بعد يوليو 2013 ، ورغم إلتزامه الصمت على العديد من الكوارث المتتالية التى تصدى لأقل منها فى عهدى مبارك ومرسى، فقد أخطأ الحسابات فى مرة واحدة كانت كفيلة بتهميشه وإبعاده عن الساحة والقضاء على كافة طموحاته، وذلك عندما نشر قصيدة شعرية خجولة بعنوان تيران وصنافير مصرية، حيث تسبب ذلك الخطأ الكارثى فى وضع حد لشهر العسل الطويل الذى عاشه ذلك الشاعر منذ يوليو 2013،
ووصلت به الأمور بعد التاريخ والمكانة إلى القفز بعيدا والهروب للوراء،خاطبا ود أزمنة غابرة،حيث أتحفنا أخيرا بتحليل عبقرى عميق يغوص من خلاله فى مناقشة أبعاد العلاقة الإستراتيجية المصيريةبين الرئيس جمال عبد الناصر، وممتلكات وإسطوانات وجرامافونات المطرب المحبوب محمد فوزى،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمق من هبنقه
- تركيا تنضم لمحور المقاومة !!
- الهوية الرومانية أم الفرعونية !؟
- الفارق الجذرى !
- حكم قراقوش !
- السلف الضائع !؟
- ثقافة كلوت بك !!
- يتبعهم الغاوون !!
- تاريخ الأديان عند الكاتبة أبكار السقاف ،،
- سحل هيباتشيا !!
- عته الأولويات !!
- الفول المدمس !؟
- التناقض الذاتى والإزدواجية !!
- البارانويا !!
- الحزب الإشتراكى التقدمى ، وكمال جنبلاط
- العقول الصدئة
- السوق
- أعداء مرتضى منصور !؟
- حلمى بكر ، والأفورة !!
- عذراء الربيع آذار


المزيد.....




- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدبولى - دين أبوهم !؟