أعداء مرتضى منصور !؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 23:50
المحور: عالم الرياضة
    

هناك كلمتان على الماشى محشورتان وسط زخم الأحداث الراهنة فى غزة، لكن لابد من قولهم لعمي البصيرة وراضعى لبن الحمير الذين كانوا ولا يزالون يهاجمون مرتضى منصور وكأنه مبعوث الشيطان الرجيم ، رغم أنه حاول كثيرا محو سلبياته وسيئاته المعروفة والتى نرفضها قطعا ،
ومن ضمن محاولاته الإيجابية قيامه بالتصدى لرموز كثيرة مكروهة شعبيا مثل إبراهيم عيسى، وأحمد موسى، وعمرو إديب، وشوبير، والهام شاهين، وباسم يوسف، واحمد دياب، وحسن مصطفى، واللواء أحمد سليمان ،
كما هاجم الصهاينة فى أكثر من مناسبة،كما تحدى المناخ العام وأعطى أوامره لكل الفرق الرياضية بتعليق شارة سوداء على أذرع اللاعبين عندما شن الصهاينة عدوانا سابقا على غزة ،
وحتى العشرين شهيدا الذين سقطوا فى مذبحة الدفاع الجوى والذى يتهمه البعض بالمسئولية عن استشهادهم لان موقفه بعد الحادثة كان سيئا ومدانا ومخزيا لانه حاول الصاق التهمة بالضحايا بحجة دخول المباراة بدون تذاكر، فقد سارع لاحقا بوضع أسماء كل الشهداء العشرين بحديقة النادى تخليدا لذكراهم ،
كما وضع لوحة فى حديقة النادى بإسم الشهيد عمرو حسين الذى قتل بالرصاص أمام بوابة النادى أثناء تظاهرة ضد ممدوح عباس ( حليف المجلس الحالى )
وكذلك تم وضع لوحة بإسم الشهيد المجند محمد صلاح الذى كان له فضل السبق على عملية طوفان الأقصى، وإستشهد وهو يقاتل الصهاينة داخل الأراضى المحتلة ،
كما لا ينسى له الكثيرون بنائه لمسجدين كبيرين داخل النادى ، وهو الأمر الذى دفع أحد الكارهين للشكوى بالأمم المتحدة بحجة الإضطهاد الدينى !؟
المهم سقط الرجل ليس لسلبياته المعلومة وإلا لكنا أول المؤيدين لإسقاطه، لكنه طرد لانه خرج عن النص الرسمى، فقام بفضح العديد من الأشياء والأدوات والانتخابات وغلاء الأسعار،كما سب المسئول عن تعويم الجنيه المصرى،وندد بإقتصاد أرجل الفراخ الخ ،
ويكفى عارا لمن هاجموه إنهم باتوا صم خرس عمى منذ إبعاده عن النادى و تولى مجلس ادارة جديد برئاسة حسين لبيب، رغم الهزائم والنكبات بكافة الألعاب، وقبول لعب نهائى الكأس تحت رعاية هيئة الترفيه السعودية ، والخضوع للأوامر الرسمية بضرورة قبول وتسلم غرامة اللاعب الهارب بالجنيه المصرى،
ثم إصدار المجلس الجديد قرارا بتعيين اللواء حسن موسى (قائد عملية فض اعتصام رابعة ) بمنصب المدير التنفيذي لشئون الإمن والعضوية بتاريخ 31‏/10‏/2023،،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل