أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - ثورة 25 يناير و هشام قنديل وضياء رشوان














المزيد.....

ثورة 25 يناير و هشام قنديل وضياء رشوان


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7866 - 2024 / 1 / 24 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقب نجاح ثورة 25 يناير فى الإطاحة بنظام مبارك وانتخاب رئيس مصرى مدنى لأول مرة فى تاريخها الحديث والقديم، وبعد بداية العملية السياسية الشعبية التى اتسمت بمناخ ديمقراطى حر ، وبالتحديد فى نوفمبر 2012، حاول الصهاينة معرفة توجهات الثورة المصرية فى حال قيام الجيش الإسرائيلى بشن عدوان جديد على الفلسطينيين، فقاموا بقصف أطفال غزة بالطائرات بنفس الخسة والإنحطاط والإجرام الذى يتم فى وقتنا الحالى ، كما سارعت القوى الغربية الصليبية بدعم الكيان الصهيونى العنصرى فى مواجهة ( الإرهاب ) الذى تقوده حماس كما يزعمون،
وفى ذلك الوقت كان يرأس وزراء مصر شخص يسمى الدكتور هشام قنديل ، وهو رجل مدنى تكنوقراط لم يكن يمتلك تاريخا سياسيا او ينتمى إلى أيديولوجيا محددة، لكنه كان يؤمن بأن كرامة مصر وعزتها وقيمتها وأصالة شعبها وريادتها الحقيقية للمنطقة تفرض عليه أن يتحمل المسئولية وأن يعلن دون تردد أو وجل عن مساندة مصر للمستضعفين فى غزة، وأنها ستفعل كل ما بوسعها لدعم صمودهم فى وجه ذلك العدوان الغاشم،
المهم أن الدكتور هشام قنديل لم ينتظر ( تصاريح) من إسرائيل أو الولايات المتحدة أو خونة الخليج ، وقام على الفور بزيارة لغزة تحت القصف والقتل والعدوان، وقدم بإسم مصر وشعبها الدعم السياسى والمعنوى والمادى لغزة وأهلها، المدهش أن ذلك الموقف القوى الشجاع لمصر (أم ضهر عريان ) أسفر عن انهاء العدوان بعد إسبوع واحد ،
بينما فى وقتنا الراهن، ورغم بشاعة العدوان وتدميره للبنية التحتية لغزة بأكملها، ورغم دخولنا فى نهاية الشهر الرابع لأعمال القتل والإبادة،ومع ورود انباء غاية فى القسوة عن المجاعات فى شمال القطاع، وعن موت الجرحى وانتشار الأمراض التى تفتك بالاطفال، يخرج علينا مسئول رسمى كالدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للأستعلامات، والقطب العروبى الناصرى الذى كان باحثا استراتيجيا فى شئون التيارات الاسلامية السياسية،يخرج علينا بما يفيد بأن حصار مصر لغزة ليس عليه غبار، وأن مصر دمرت أكثر من ألف وخمسمائة نفق، وانها أقامت سورا عازلا فوق الأرض وتحت الأرض مما يجعل هناك استحالة لحفر أية أنفاق أخرى لدعم حماس أو إدخال السلاح، وبما يؤكد ضمنا للعدو عدم سماح مصر لتسرب أية مساعدات سوى تلك التى يسمح العدو بإدخالها !؟
المدهش أن كل تلك التأكيدات جاءت دون الإشارة حتى ولو بحرف واحد لمحاولات الصهاينة واعلاناتهم المستمرة وتهديداتهم بإحتلال (ممر فلادلفيا ) أوالحدود المصرية مع غزة !!
كما لم يتكرم رئيس الهيئة العامة للأستعلامات أيضا بالرد على وساخات أنجاس الصهاينة والأمريكان ودلاديل أوروبا الذين عادوا لتكرار نغمة تهجير الفلسطينيين الى سيناء !؟
وإذا كانت مصر 25 يناير التى ساندت غزة ولم تتركها وحدها، قد تم وصمها بانها قد كشفت ضهرها وعرت كتفها ، فما بال حال مصر اليوم ومسئول فيها يتحدث بلكنة متذللة مبتذلة ومتوسلة موجهة للأعداء طالبا منهم الرضا،
ومتجاهلا الرد على وقاحاتهم التى لا تتوقف والتى تهدد سيادة أراضينا !؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجربة الصومالية !!
- الدور على مصر !؟
- التاريخ والسد والفقر والخراب !؟
- إنتصارات بيبى، ومعجزات بيبو !!
- المتمرد شفيع شلبى فى ذكراه الثالثة
- التدليس الوطنى !!
- المنطق المتدنى !!
- تجربة الدكتور مصدق ،،
- من دروس الطوفان ،،
- ملايين الدولارات !!
- إستخدام كرة القدم للترويج لتهجير أهل غزة،،
- أناشيد الإنكسار والمقاومة ،
- ميناء بربرة الصومالى !!
- حكم قراقوش !!
- كارلوس وفلسطين ،،
- الحركيون العرب !!
- الشنتو والكامى واليابان !!
- الإقتصاد والنهب والحرية !!
- العاصمة الإدارية الجديدة ،،
- بين غزة وبولاق أبو العلا !!


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - ثورة 25 يناير و هشام قنديل وضياء رشوان