إستخدام كرة القدم للترويج لتهجير أهل غزة،،

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7849 - 2024 / 1 / 7 - 21:20
المحور: القضية الفلسطينية
    

فى الوقت الذى تتصاعد فيه الدعوات الصهيونية والأمريكية من أجل تشجيع الفلسطينيين على الهجرة لسيناء وبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة كندا واستراليا ونيوزيلاندا ، فجأة طلت علينا الأخبار من النادى الأهلى المصرى بالتعاقد مع اللاعب ( الفلسطينى) وسام أبو على بقيمة قد تصل إلى ثلاثة ملايين يورو، منها مليونين يورو لناديه الدينماركى ، ورغم أن اللاعب مولود فى الدانمارك ويحمل الجنسية الدانماركية، إلا أن الأنباء المنشورة تركز فى معظمها على كونه فلسطينى الجنسية ومن( أب وأم فلسطينيين)
وقبلها كانت هناك أنباء عن طفل فلسطينى فقد أسرته وتعرض للأصابة بحروق شديدة فى غزة ( مثله مثل آلاف الضحايا) لكن هذا الطفل المحظوظ( وحده )إستغاث (بمصر والأهلى ) فإستجاب له مسئول فى (حزب مستقبل وطن والأهلى) بأنه مرحب به تماما وستتم اجراءات استقباله وعلاجه واقامته فورا !؟
والرسالة واضحة، ستتمسك بالبقاء فى غزة فإن مصيرك القتل ومصير أبنائك هو الحرق والبتر والضياع بلاثمن، أما إذا نحيت الشعارات جانبا، وإلتزمت العقل، وفضلت مصالحك ومصالح أسرتك وقبلت بالخروج والهجرة لمصر أو لغيرها، فستنال كل الرعاية والعناية وستتحول حياتك إلى الأفضل وسيكون أبنائك فى أفضل حال، وقد يصبحون نجوما ،ولو أراد أحدهم العودة للمنطقة العربية فستنفتح أمامه الأبواب وسيعود نجما يمتلك الملايين ،ولن يكون بعيدا عن غزة ؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل