حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 10:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذا ليس وقته، ولكن لا بأس من التذكير بالمواقف، فالقمع الذى ترتكبه أيدى محلية يتساوى أو يتفوق فى عذاباته على الكوارث التى ترتكبها مدرعات وطائرات الأعداء،
وبما اننى فى الوقت الحالى مساند لمحور المقاومة لموقفهم الإيحابى المساند لفصائل المقاومة فى غزة ، فهذا لا يعنى اننى تحولت عن وجهة نظرى فيما يتعلق بالجرائم التى ارتكبت فى حق الشعب السورى العزيز ، ولعل فى إشارة المندوب الصهيونى فى مجلس الأمن وتحججه بأن جرائم بشار ضد شعبه، وجرائم آل سعود ضد الشعب اليمنى، مرت كلها دون قرارات ملزمة مطالبا بالمعاملة بالمثل! -لعل فى ذلك- ما يؤكد أن الجرائم البينية والذاتية فى منطقتنا هى التى شجعت الأعداء على سحق المدنيين منا بشكل غير مسبوق يفوق كل جرائمهم السابقة، وهو ما يدعو الى استمرار ادانة تلك الجرائم وعدم السماح بتكرارها وعلاج إثارها والكوارث التى نتجت عنها،
كذلك فإن اقل مايجب على ايران وحزب الله هو الاعتذار من الشعب السورى ، وسحب الغطاء عن بشار، او الدعوة الى تسوية شاملة بمشاركة روسيا وتركيا والنظام السورى تعاد فيها صياغة النظام السياسى فى سورية وتساهم فى تضميد الجراح، وايجاد بديل مقبول من كل الاطراف ،
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟