النصر البيروسى !؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7817 - 2023 / 12 / 6 - 22:00
المحور: القضية الفلسطينية
    

النَصر البَيروسِي (نسبة إلى بيروس الإبيري) أو النصر باهظ الثمن هو مصطلح عسكري يرمز للانتصار مع تكبد خَسائر كَبيرة فادحة ترتقى إلى مَرتَبة الهَزيمة. حيث يؤدي ذلك النصر الباهظ الثمن إلى خسائر عظيمة تلغي أي شعور حقيقي بالإنجاز أو تقوض تقدم (المُنتَصر ) على المدى الطويل.
وقد نشأ المُصطَلح نسبة إلى القائد الإغريقى بيروس الإبيري أو بيرهوس الإبيري (319 ق.م. - 272 ق.م.) و هو جنرال إغريقي من العصر الهيليني كان ملك السلالة المولوسيانية اليونانية وهو أحد أفراد العائلة المالكة الآخية (تقريبا من 297 قبل الميلاد)، ولاحقا أصبح ملك إبيروس (306-302، 297-272 قبل الميلاد) وملك مقدونيا القديمة (288-284، 273-272 قبل الميلاد). كان أحد المعارضين الأشداء لقيام روما المبكرة. قاد العديد من المعارك توجت بمَعْرَكة هَيراكِليا ومَعْرَكة أسكَولومْ 279 ق.م وبالرغم من نجاح معاركه إلا أنها كلفته خسائر جسيمة قاتلة ، ومنه جاء التعبير «النصر البيروسي» أي النصر الذي يكلف غاليا، وقد ذكره المؤرخ الإغريقي بلوتارش في كتابه سير النبلاء الإغريق والرومان.

وبالتالى فإن الذى ينبغى عمله الآن ضد العدو الصهيونى هو إما تحقيق الانتصار ودحر المحتل ، أو عمل كل مايلزم وباستخدام ( كل الوسائل) من أجل تكبيد الصهاينة خسائر عظيمة سواء فى الجند،أو الأسرى ،أو فى مدنييهم المحتلين القتلة، لكى يخرجوا من غزة زاحفين على بطونهم حتى لو أفنوا المقاومة عن بكرة أبيها كما يرد على ألسنة كلابهم فى الإعلام ليل نهار،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل