أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - إحنا آسفين يا صلاح انت كمان؟














المزيد.....

إحنا آسفين يا صلاح انت كمان؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 15:20
المحور: كتابات ساخرة
    


احنا آسفين يا صلاح انت كمان !؟

الشخوص الفارغة العفنة التى تولول ليل نهار من الاسعار والبطالة والمرض وتتحسر على التردى السياسى والاجتماعى، هى نفسها التى أهالت التراب على الكابتن محمد صلاح صاحب المقولة التاريخية " كل الأرواح مقدسة" ومرغت بسيرته وتاريخه وأرقامه ونبوغاته الأرض، ومسحت به البلاط، بسبب موقفه المائع الناعم الأملس، تجاه العدوان الصهيونى، ولم يراعوا انه يغرد وحيدا فى ظلمة الغربة، وسط مناخ معادى لكل ماهو فلسطينى أو مسلم، ولم يقارنوا موقفه بموقف أساطيرهم المحمية بالداخل، والتى لم تنطق ببنت شفة، ولم تصدر ولو بيانا إنشائيا ، ولا عقدت لقاءا ، ولا وقفت دقيقة حدادا على الشهداء ولا قلدت مواقف الاندية الاوروبية تجاه أزمة أوكرانيا، ولاحتى أقرت بأن كل الأرواح مقدسة!!
والمدهش،أن هذه الشخوص العفنة لم تخجل عندما ناقضت نفسها مرة أخرى واتخذت موقفا معاكسا لموقفها من الفنان بيومى فؤاد والكابتن محمد صلاح، فهرعت بقدها وقديدها وانهمرت كالقطعان لتنهال بالتشجيع والتهليل والكتابة واطلاق الألعاب النارية، احتفالا بفوز مشبوه مريب حققه فريقهم " المقدس" فى بطولة وهمية،متجاهلين كل انتقاداتهم السابقة لمحمد صلاح ، ومشاركين فى تمرير جرائم القتل والذبح وتشريد النساء والاطفال فى الشوارع،تقليدا لمواقف أسلافهم من عرة المهاوويس الذين رقصوا وهللوا فى الطرقات، بينما آلاف القتلى من ضحايا حادثة غرق عبارة (سفينة) السلام 98 عام 2006 ،كانوا لايزالون فى قاع البحر بسبب الفساد السياسى والاقتصادى !؟
إسفوخص



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماضون حتى 2030،لكن رفقة الغلاء إلى متى !؟
- جرائم ،وجرائم !!
- طيبة قلب بايدن، أو غباؤه ،
- الصليب الأحمر والرحلة 571
- السكة للصين،والمسافة لغزة !؟
- النصر البيروسى !؟
- ما العمل المصرى !؟
- الرد على الإبتزاز المهين ،،
- سلام لفلسطين ،،
- المعوجة ألسنتهم ،،
- سيناريوهات انتهاء الحرب على غزة ،
- غزة وتعديل الخطاب الدينى !!
- أمل حياتى !
- روسيا والصين !؟
- إنجازات جامعة الدول العربية!!
- الطابور الخامس ،،
- المعارك مستمرة !!
- لا تراجع ولا إستسلام !
- مكة فى جبل الطور
- ملاحظات موجهة لمحور المقاومة ،وآخرين


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - إحنا آسفين يا صلاح انت كمان؟