التدليس الوطنى !!

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7854 - 2024 / 1 / 12 - 22:33
المحور: عالم الرياضة
    

للمرة المليون بلاش نحكم عواطفنا وأهوائنا،لكى لا نساق كالدواب، النادى الجماهيرى المصرى الذى يود مساندة شعب غزة، ماعليه سوى ( الإستئذان ) والتنسيق لاقامة مباراة جماهيرية كبرى ولتكن بين الأهلى والزمالك يكون عائدها بأكمله لدعم الأطفال الذين يبيتون فى العراء، أو من لا يجدون رغيف خبز يقتاتون به، او الذين فقدوا عوائلهم، وأن يكون الحضور الجماهيرى تظاهرة كبرى تطالب بوقف العدوان،
أما أن تدفع ملايين الدولارات لنادى اوروبى ممن يساهمون فى قتل أبنائنا وتحاول عبر أدواتك الترويج لتلك الخطوة باعتبارها تضامن مع فلسطين، فهذا لمؤاخذة تدليس وكذب،،
بل أن مجرد وجود تلك الهيصة المفتعلة حول ذلك اللاعب ، والاموال التى دفعت، واجراءات جواز السفر الفلسطينى التى تمت بسرعة البرق ، تثبت أن التعاقد معه هو رسالة موجهة للفلسطينيين مفادها إن الذين يتمسكون بالبقاء فى غزة وغيرها ويتعرضون للموت ويموت أطفالهم بلا ثمن، هم أناس أغبياء يضيعون أعمارهم سدى ،وأن الأفضل لهم قبول الهجرة المعروضة عليهم لكى يصبح أبنائهم مثل هذا اللاعب المتجنس ( الفلتة) الذى فر والداه لأوروبا فأنقذاه وانقذوا أنفسهم وجمعوا ملايين الدولارات !؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل