أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن مدبولى - المنطق المتدنى !!














المزيد.....

المنطق المتدنى !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7854 - 2024 / 1 / 12 - 03:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


مع بداية الأزمة ومن خلال المناقشات والحوارات الخاصة ، وكذلك متابعة آراء الكثيرين من الإعلاميين والرموز السياسية والفنية والناشطين على وسائل التواصل الإجتماعى فى مصر والعالم العربى، تبين لى أن منطق المرتدين والخونة والذى يستهجن حتى التعاطف مع أهل غزة، يرتكز على عدة نقاط ساقطة :

أولا : أن المسئول عن الاعتداءات الصهيونية هى حماس والجهاد والجبهة الشعبية لانهم هم الذين هاجموا اسرائيل يوم السابع من اكتوبر 2023،،

ثانيا : أن انتصار حماس ورفاقها هو انتصار للإخوان والتيارات الثورية الأسلامية الظلامية وتهديد التنوير الذى بدأت بشائره فى المملكة السعودية ومصر وتونس الخ ،،

ثالثا : أن إيران هى التى تقف وتساند العمليات الإرهابية التى تقوم بها حماس وحزب الله ، وأن مساندة حماس وحزب الله وعدم القضاء عليهما يعنى زيادة نفوذ ايران وتغلغلها بالمنطقة،،

رابعا : نحن كدول إقليمية لا علاقة لنا بما يحدث فى غزة، و مايهمنا فقط هو مصالحنا الوطنية وحدود بلادنا وأمن شعوبنا ،وأن اسرائيل لاتمثل خطرا على حدودنا ،
وهو منطق ظاهره تبنى منهج الدولة القطرية شديدة الانغلاق، وباطنه العمالة والبحث عن حجج واهية لإخفاء الجبن والهوان،

خامسا : أن ما يحدث هو جزء من مخططات وصراعات دولية كبرى ، وانه انعكاس لحروب ونزاعات كونية بين الدول العظمى، وان الصراع انتقل من اوكرانيا ،ومن الحدود الحدود الصينية والروسية الى قلب غزة،
لذا من أراد السلامة عليه ان يلتزم الحياد،،

سادسا : أن الفلسطينيين عموما هم من أضاعوا فرص السلام التى اتيحت امامهم خاصة عندما عرضها عليهم السادات ، أو بيل كلينتون ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ولا تعليق على تلك النقاط إلا بوصفها الذى قلته فى البداية وهو انها حجج ساقطة مدلسة تعكس اما خيانة صريحة، أو منطق جبان عرة منبطح يصدر عن تابعين أذلاء يعملون وكلاء للأجنبى،
فأسباب ما يحدث فى غزة بدأت منذ وعد بلفور عام 1917 وليس بسبب هجوم السابع من اكتوبر عام 2023 ، بل ان هجوم السابع هذا كان نتيجة منطقية لوعد بلفور وما تلاه من جرائم، وبالعكس هو أعاد فلسطين مرة أخرى الى الواجهة ،،

اما الحديث عن علاقة حماس بالاخوان والتيارات الاسلامية فهو مجرد هزيان سياسى ، ويتناسب فقط مع أناس يؤمنون بأيديولوجية ناتنياهو وبن غفير ،ويحاولون شيطنة الفصائل والتيارات الوحيدة التى تحمل عبئ المقاومة والتحرير،
كذلك فإن اتهام ايران وحزب الله وانتشار النفوذ الايرانى ومخاطر التشيع الخ ، هو منطق سعودى خليجى وسلفجى (حزب نورى) لايرى خطرا من التقارب مع الصهاينة والامريكان ويحبذ التطبيع معهم ويستقبل فنانيهم وراقصاتهم دون خوف من انتشار التأمرك والصهينة، بينما يحاول مستميتا شيطنة الدولة والقوة الوحيدة التى تساندنا فى الوقت الحالى ،،
وفيما يتعلق بان كل دولة لها حدودها وشعبها وعليها ان تعتنى بهما ، وان لاعلاقة لنا بغزة ولا القدس حتى، فهناك سؤال بسيط نوجهه لهؤلاء وعليهم الإجابة عليه ، وهو ماهى علاقة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان واستراليا باسرائيل؟ فكل هذه الدول جاءت من اقصى العالم لدعم اسرائيل على الرغم من اختلاف الديانات واللغات وبعد الحدود ،
بينما نحن لم نغث غزة التى هى جزء لا يتجزأ منا، وتربطنا بها اواصر الدم والدين واللغة والحدود ، بل ولا حتى تصرفنا من ذاوية الانسانية كجنوب افريقيا التى اشتكت الصهاينة فى محكمة العدل الدولية وقدمت مرافعات رائعة ،
اما موضوع الصراعات الكبرى ، وفرص السلام التى ضاعت، فهى قد تكون فرضيات بها بعض الحقائق ، لكنها تشبه كلمة الحق التى يراد بها باطل، كما إننا لا يمكن أن نترك العدو يتغلغل ويتمدد ونحن نعلم تماما ان وجودنا وثقافتنا وثوابتنا وحدودنا هى الهدف القادم له، بحجة ان هناك صراعات خارجية كبرى ،او ان الاشقاء الذين يتعرضون للأبادة اخطأوا عندما عارضوا بعض الحلول ( ان كان ذلك صحيحا ) ، فالفلسطينيون اختاروا السلام وقبلوا بحل الحكم الذاتى طبقا لاتفاقيات أوسلوا ، ومع ذلك لم تتم اقامة الدولة الفلسطينية بل زادت المستوطنات وتآكلت الأراضى الفلسطينية ،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة الدكتور مصدق ،،
- من دروس الطوفان ،،
- ملايين الدولارات !!
- إستخدام كرة القدم للترويج لتهجير أهل غزة،،
- أناشيد الإنكسار والمقاومة ،
- ميناء بربرة الصومالى !!
- حكم قراقوش !!
- كارلوس وفلسطين ،،
- الحركيون العرب !!
- الشنتو والكامى واليابان !!
- الإقتصاد والنهب والحرية !!
- العاصمة الإدارية الجديدة ،،
- بين غزة وبولاق أبو العلا !!
- شخصيات عظيمة على طريق النضال الثورى والماركسى ،،
- التاريخ والأستثناء
- الإحتلال يدهس، والمصريون يحتفلون !
- إحنا آسفين يا بيومى !!
- إحنا آسفين يا صلاح انت كمان؟
- ماضون حتى 2030،لكن رفقة الغلاء إلى متى !؟
- جرائم ،وجرائم !!


المزيد.....




- السعودية.. القبض على مواطن بتهمة ابتزاز قاصرين على شبكات الت ...
- ما هي مطالب طلاب الجامعات الأمريكية بخصوص الحرب في غزة؟
- عشرات الملايين يستخدمون تطبيق واتساب سرا في الدول التي تحظره ...
- بسبب دعمه لحماس على تطبيق واتساب.. ضابط شرطة بريطاني يواجه ت ...
- ترمب يستغل توقف محاكمته لاستئناف حملته الانتخابية
- تركيا تعتقل 41 شخصا للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم -داعش-
- قراءة في المتن على هامش -انتفاضة الجامعات الأميركية-
- صحف عالمية: نتنياهو تائه وكمين إستراتيجي ينتظره برفح
- ما سيارات أشهر وأهم الشخصيات في عالم التقنية الآن؟
- محكمة إسرائيلية ترفض التماسا للأسير مروان البرغوثي


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن مدبولى - المنطق المتدنى !!