مرزوق العتقى ، قسم وأرزاق

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7881 - 2024 / 2 / 8 - 10:14
المحور: الادب والفن
    

البلد دى الهم والغم ماليها من زمان ، سمعت أوبريت إذاعى اسمه قسم وأرزاق ( مرزوق العتقى) او ياترى انت فين يامرزوق، وده عمل غنائى إذاعى قديم تم انتاجه من حوالى مايزيد عن ستين سنة،بإسم قسم وارزاق وهو من روائع الصور الغنائية ومن أجمل كنوز الاذاعه المصريه اللى قدمتها فى خمسينات القرن الماضى من تأليف عبد الفتاح مصطفى وألحان محمود الشريف، واعداد واخراج محمد محمود شعبان، وبطولةمحمد علوان فى شخصية مرزوق العتقى ومحمد الطوخى شخصية ملك الجزيرة ورفيعه الشال زوجة مرزوق
وصلاح منصور فى شخصية سي محمد الخياط،،

الأوبريت بيحكى عن حكاية مرزوق الصرماتى( بيصلح الجزم أو المراكيب والشباشب والقباقيب أو القندرة ) ذلك الفقير اللى جيرانه من علية القوم كرهوه وتآمروا عليه ، لمجرد انه كان بياكل عيشه بالحلال ،وسعيد مع اولاده ،وبيغنى وهو بيصلح الصرم القديمة، وفى يوم مراته لحقته فى الجامع وهو راجع من صلاة الفجر وقالتله وهى بتعيط ماترجعش البيت أحسن الراجل محمد الخياط الغنى المتكبر اتفق مع شاويش التمن ( قسم الشرطة) يقبضوا عليك ويلفقولك تهمة عشان يطردوك من الحارة !! يعنى التمن من زمان كده متحالف مع الاوساخ ضد شرفائها !؟
سيبك من النهاية الحلوة بتاعة البرنامج ،وكون مرزوق سافر ورجع غنى ،ومحمد الخياط اللى طرده من البلد سمع حكاية الجزيرة اللى مليانة مجوهرات واللى مرزوق جاب منها خير كتير لمجرد انه اهدى حاكمها سلطانية، وقيام الخياط ببيع اللى وراه واللى قدامه وسفره لمقابلة حاكم الجزيرة ، وقدم له هدايا عظيمة القيمة انفق عليها ثروته كلها ، فالحاكم فرح جدا بالهدايا و منحه تاج الجزيرة اللى هى سلطانية مرزوق اللى ماتساويش نكلة ، فالنهاية حلوة فى الأوبريت ، لكن الواقع المستمر مخزى ،،،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل