البارانويا !!

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7921 - 2024 / 3 / 19 - 10:14
المحور: عالم الرياضة
    

موضوع جانبى ،لكنه مهم، فأحد الاندية العربية يعتبر كائنا مقدسا لدى جماهيره،وله تأثير رهيب على تكوين الشخصية المنتمية له يصل لحد الشرك والعياذ بالله، فغالبية مشجعيه موهومون بأن ذلك النادى وقادته وإعلامييه ورموزه أناس معصومون منزهون عن الخطأ، ويعبرونهم منبع القيم والمبادئ ،
لكن الأيام الماضية وحدها أفرزت عدة حقائق فضحت القيم والمبادئ أمام أصحاب العقول الحرة التى لايستعبدها الغرض والهوى والمرض :

أولا: تعاقدوا مع العديد من الشركات المساندة للصهاينة لرعاية النادى مقابل الأموال،على الرغم من دعوات المقاطعه الشعبية لتلك الشركات التى تساند تجويع وقتل أطفال غزة ، ورغم الهتافات المصطنعة ( المنافقة)التى يسمح بها فى المدرجات فقط كطقوس !!

ثانيا : دافعوا بقوة عن لاعبهم المسخ قمئ اللسان قذر المقام الذى قام بصفع لاعب زميل له من نادى منافس، ووجه له سباب بالدين، بل وأوعزوا لاتحاد مصر العره لكى يهدد اللاعب المعتدى عليه بالتحويل للتحقيق إذا لم يسحب القضية المرفوعة منه ضد اللاعب الجاهل قليل الأدب وعديم الترببة !!

ثالثا : على الرغم من قيام أحد اللاعبين النكرات بسبهم والإساءة إليهم كنادى ورموز وجماهير عندما وصفهم جميعا بأنهم ولاد و....خة،، إلا أن نادى وجماهير القيم والمبادئ هرولوا للتعاقد معه ورحبوا ترحيبا شديدا به بعد أن كانوا يحاولون تصفيته بعد شتيمته لهم،و التى وصفوه ساعتها بأنه ( مش متربى) وينبغى شطبه !!

رابعا : بعد أن قالوا عن من وصفوه (بشوال الرز ) ماقاله الإمام مالك فى الخمر ، وبعد ان وصفهم هو نفسه بأنهم عصابة ولصوص الساعات، إذا بهم يهللون ويكبرون ويقبلون أياديه البيضاء من جديد بمجرد أن لمح لهم بالعودة وتقديم يد المساعدة ( السخية) مرة أخرى، وكانت بداية المصالحة واضحة فى المباراة المشبوهة والتصريحات التى أعقبتها !!

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل