أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - دين السياسة والعراق














المزيد.....

دين السياسة والعراق


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ لا نعني هنا إيمان بسطاء الناس, الذين يتعاملون معه, بالصدق ونبل العواطف والنوايا الطيبة, وحلمهم في أن يعوضهم الله, عن جهنم الدنيا, بقطعة فردوس واشياء اخرى يفتقرون اليها, في جحيم وطنهم, الى جانب الخوف, من وهم عذاب القبر وعذاب الله لهم في جهنم الآخرة, ذلك الذي يفبركه شياطين الوسطاء, من أجل ابتزازهم في خرافة الشفاعة, نقصد هنا حصراً, الدين الذي تسير عليه, قدمي المصالح المشتركة, للأنظمة الشمولية وشياطين اصحاب المذاهب, وكذلك الذين, افترضوا تمثيلهم للرب على الأرض, وبمنتهى الشطارة والأحتيال, فرضوا على العامة, كتبهم وافعالهم ثم سوقهم بالأكراه, على قبول دين جديد, جرائم استغباء., لبلع عظمة تغيير العقائد.
2 ــ معدمي الأرض وجياعها, ونتيجة لقسوة الجهل والأوبئة والكوارث الطبيعية, ومنذ الاف السنين, يبحثون عن مخرج انساني, وعبر تلك المعاناة وقفزات الوعي الخارقة للعقل البشري, تشكلت في العراق, ما يقارب السبعة حضارات انسانية تقريباً, قدمت انجازات علمية وأجتماعية, لا زالت معالمها شاخصة, في اغلب متاحف الدنيا, العراق المتوج بالنهرين الخالدين (دجلة والفرات), لم تتوقف انجازاته الحضارية, التي شاركت فيها, جميع مكوناته البشرية ما بين النهرين, حتى اجتياح الفتح (الغزو) الأسلامي قبل (1400) عام تقريباً, حيث تم قطع الشريان الحضاري, الذي يوصل بين تاريخ الأنسان ومستقبله, فوقع العراق كاملاً, في عتمة الجهل والفقر والأمراض والأذلال, وتخلف متواصل الى يومنا هذا.
3 ــ كان الصراع دموياً, بين شعب في رأسه عقل, وغزاة قلوبهم من حجر, طموح لا يهداء, في رغبة العودة الى ما كان عليه العراق, مسلسل انتفاضات وثورات عنيدة, كلفته قوافل شهداء وجرحى, وسجناء ومنفيين, وكان الدين غطاء, للاحلاف المشينة, بين القوميين والأسلامويين, وظفوا بعض الأماكن المقدسة, عند بسطاء الناس, فكانت مكة في السعودية, والأزهر في مصر, والنجف في العراق, المتاريس الحقيقية لتدمير الأنسان العربي, والعراقي منه بشكل خاص, وكسر معنوياته ومسح هويته الوطية, فالحلف غير الشريف, بين الدولة والدين السياسي, كلفت شعوب المنطقة, خسارات جسيمة, يرافق ذلك جرائم قطع الأعناق والأرزاق, وفرض العقوبات المجحفة, اقتصادياً واجماعياً وثقافياً.
4 ــ حلف الدين السياسي والأنظمة المتخلفة, قائم على مشتركات مصيرية, هذا الحلف لا يمنع الأثنين, عن ارتكاب جرائم الخيانات الوطنية, وذات الحلف, يتسع لأصحاب المذاهب ومختلف القوميات, فالمنافع الذاتية والحزبية, تجعل الحلف شديد التماسك وحشي الأجراءات, شاهدنا في العراق, كيف تعامل الأسلامويين والقوميين الصغار, بوحشية مفرطة مع أنتفاضة الحق العراقي, في الأول من تشرين 2019, كسروها بوحشية, لكنها لن تموت, حثالات الردة, من زاخو حد الفاو, ينامون على جمرة الخوف, والأحتمالات غير الساره, تقترب من ابوابهم, وغدا ستطرقها الأنتفاضة لتخرجهم منها عراة, الا من فضائح ملفات فسادهم وارهابهم, غداً ستشرق شمس الله, لتعلن حقيقة العدل والجمال فيه, وأنه (ألله) في صميم الأنسان, وليس له وسطاًء على الأرض, وهو قابع فينا, لن يحتاج وسيطاً علينا, ليشيطن العلاقة الأنسانية, بين الله والمواطن العراقي, ذكراً كان ام انثى.
08 / 04 / 2024



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل ألعراق؟؟؟
- من وبمن تورط؟؟؟
- يا شقيق الجوع
- إسرائيل في البحر!!!
- لصوص الأنجازات
- مذاهب ذوي الملفات
- الأجتياح الأيراني ألمقدس!!!
- هذا هو ألكافر
- غزة في ألزمن ألمر ؟؟؟
- من الكافر/ 3 ؟؟
- من ألكافر؟؟؟/1
- ألشعوب تولد من جراحها
- قانون الأساءة!!!
- نموت ــ وتحيا الأضرحة !!
- كل القلوب تهواك (2)
- من شرب ألدم العراقي؟؟؟
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص


المزيد.....




- وصف بوتين بـ-الديكتاتور-.. بايدن يدافع عن سماحه لأوكرانيا با ...
- السعودية ومصر تعلنان ثبوت رؤية هلال ذي الحجة.. و16 يونيو أول ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تحذر من إدانة جزافية للمسلمين
- بعد جريمة مانهايم – نقاش حاد بشأن الترحيل إلى أفغانستان وسور ...
- إنقاذ 516 مهاجرًا من عرض البحر قرب جزر الكناري
- نتنياهو: إسرائيل في معركة صعبة..
- بايدن يتجاهل مرة أخرى دور الاتحاد السوفيتي في هزيمة ألمانيا ...
- تقرير للجيش الإسرائيلي بخصوص تبادل إطلاق النار مع -حزب الله- ...
- روسيا تعزز دعمها العسكري لدول إفريقية.. ضربة لنفوذ الغرب
- خبراء يفسرون أسباب تكتم واشنطن على تفاصيل الصفقة بين حماس وإ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - دين السياسة والعراق