أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من قتل ألعراق؟؟؟














المزيد.....

من قتل ألعراق؟؟؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7929 - 2024 / 3 / 27 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ هم ذاتهم, من أسقطوا ثورة ألرابع عشر من تموز / 1958 الوطية, ومثلوا بقائدها الزعيم الخالد, عبد الكريم قاسم, ذات المذاهب والقوميات, وحثالات من هنا وهناك, ذات ألذين يبيعون قضاياهم كل يوم, في مزادات ألمنطقة ألخضراء, ذات ألذين تتشكل منهم حكومات الولائيين, ألذين يقاتلون بعضهم ويقتلون غيرهم, حتى وان توزعوا على أكثر من عاصمة للأرتزاق, ذات الذين استنزفوا ثروات ألعراق, وسفكوا دماء العراقيين, وزرعوا الأرض من زاخو حد الفاو, بأبشع المليشيات الدموية, هل نسيء الى أحد, او نرتكب خطأ, لو قلنا مباشرة, انهم الأضلاع ألثلاثة للنكبة, البيوتات ألمكوناتية, ألشيعية والسنية والكردية حصراً.
2 ــ صحيح أن ألبيوتات الثلاثة, قد شاركت بقتل العراق, لكنها بذات الوقت, دمرت قضاياها, ان كانت تحترم قضايا مكوناتها أصلاً, فالبيت الشيعي اصاب التشيع في مقتل, ورفع القناع عن وهمية مظلوميته, والمبررات الزائفة لكامل عقائده وشرائعه, وصارت ألشتيمة والتكفير وألذخيرة ألحية احيانا, رأس رمح جهاديته, للحفاظ على ماء الوجه لمذهبهم, الملطخ بالقناصين والسيافين والقتلة المجهولين, البيت السني, راكع عند مفترق ألطرق, عارض مذهبه تحت الطلب, بين ان يكون بيتاً خليجي, او بيتاً لشيعة المذهب الأيراني, مقابل رئاسة مجلس ألنواب ووزارة الدفاع, اما البيت الكردي, فبيضة قبانه تسير على قدمين, اصابهما الهرم وألشلل, فلا رئاسة الجمهورية ولا وزارة الخارجية, تساويا مقايضتهما بقضية الشعب الكري, هنا فقدوا الخيط والعصفور معاً, وأصبحت مصداقيتها صفراً.
3 ــ البيوتات الثلاثة, لا يمكنهما أنكار ادوارها, في قتل العراق وسرقة ثرواته وسفك دماء أبناءه, ولا يمكنها تجنب موجة الغضب الشعبي, والثأر الوطني, الذي اقتربت لحظة أنفجاره, والأحتمالات غير السارة تدق ابواب سكان البيوتات, جميع أسباب المتغيرات العاصفة, تنضج من داخل حراكها, وتتبلور عن تيار وكتلة واعية, تجمع الرؤوس المعممة وغير المعممة في قبضها, لترميها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً, حينها ستتنفس رئة العراق بكامل سعتها, ويتنفس العراقيون برئة وحدتهم الوطنية, وفضائل الأخوة والمشتركات المصيرية, قد لا يصدق الأغبياء, لكن عندما تختنق انفاسهم, داخل حفرة تاريخ فضائحهم, سيصدقون أن كل شي سيحدث, أستحقاق على مقاسهم.
4 ــ كان على القيادات الكردية, في الحزبين الرئيسيين, ان كانا حقاً يحترمون حق شعبهم في تقرير مصيره, ان لا يقتربا من المنطقة الخضراء, ويفتحون امام شعبهم, جميع الأبواب التي تفضي الى التحرر والديمقراطية, وتحرص على توفير قنوات التواصل الوطني, بين شعبها والمجتمع العراقي, ويجب عليها ان تعلم, بدون موجة التحرر الوطني على عموم العراق, ستجف القضية الكردية وتتيبس في مكانها, وهذا ما حصل ويحصل فعلاً من داخل المنطقة الخضراء, عبر تحالفات مشبعة بالكراهية والأحتقان والوقيعة, مع الجماعات الأسلامية, القيادة الكردية, استغفلت شعبها بالشعارات القومية المثيرة, فخسرت نفسها من داخل تحالفات خادعة, حيث استطاع الطرف الآخر, اغرائها بالمنافع الحزبية , ثم اشراكها بملفات الفساد والأرهاب, حتى أصبحت جزء منه, فخسر الشعب الكردي حلمة في التحرر, وأصبحت قضيته اصعب مما كانت عليه, وابتلعت المصالح الأجنبية, كامل مضامينها.
27 / 03 / 2023



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وبمن تورط؟؟؟
- يا شقيق الجوع
- إسرائيل في البحر!!!
- لصوص الأنجازات
- مذاهب ذوي الملفات
- الأجتياح الأيراني ألمقدس!!!
- هذا هو ألكافر
- غزة في ألزمن ألمر ؟؟؟
- من الكافر/ 3 ؟؟
- من ألكافر؟؟؟/1
- ألشعوب تولد من جراحها
- قانون الأساءة!!!
- نموت ــ وتحيا الأضرحة !!
- كل القلوب تهواك (2)
- من شرب ألدم العراقي؟؟؟
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص
- بغداد تبكينا ونبكيها


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من قتل ألعراق؟؟؟