أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لصوص الأنجازات














المزيد.....

لصوص الأنجازات


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 04:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لصوص الانجازات
1 ـــ مخجل أن تسرق إنجارات الأخرين, مقالة او قصيدة أو رواية, وحتى شارع وساحة او مدينة, تلك الحماقة فعلها صدام حسين, عندما علق جداريته, على أبواب مدينة الثورة, "مدينة صدام حسين", ثم سقط صدام والبعث والجدارية عام 2003, جاء من جاء مع الأحتلال, وتفجرت ظاهرة الحواسم (الفرهود الشامل), التي ابرعت فيها, الحثالات التي شكلت منها أمريكا بالتوافق مع ايران, لصوص العملية السياسية (مجلس الحكم الموقت), مقتدى الصدر, الشاب الهائج صاحب النواقص والسوابق والعقد المتعددة, اضافة لما استحوذ عليه, من الثروات والسلطات والمنافذ الحدودية لتهريب العملات والأثار الوطنية, وكذلك السفارات والوزارات النفعية, سرق وبدناءة ووضاعة, انجازات الأخرين, فعلق جداريتة على واجهة مدينة الثورة " مدينة الصدر" وشوه التاريخ والهويات الحضارية, لمحافظات الجنوب والوسط, مدعياً مكافحة الأحتلال, وهو الأطول من بين ذيوله.
2 ـــ مدينة الثورة ومدن وانجازات اخرى, حققتها ثورة الرابع عشر من تموز 1958, بقيادة الزعيم الوطني, الشهيد عبد الكري قاسم, في التغيير الأخير (الأحتلال), ازالت امريكا البعث القومي وجاءت بالبعث الأسلامي, بغية تجويع وتجهيل وأذلال المجتمع العراقي, أمريكا كعادتها, ان غيرت نظام, لا تأتي الا بالأسوأ منه, هنا لا يمكن مقارنة (آل الصدر مجتمعين), بالشخصية الوطنية للزعيم الشهيد عبد الكريم, كما لا يمكن مقارنة الثرى بالثريا, لو افترضنا ان آل الصدر شهداء, ففي افضل حالاتهم, من أجل المذهب وخطبة الجمعة, وأسباب طائفية ضيقة أخرى, مع ذلك فهناك علامات استفهام مشروعة, فالصراع والتصفيات بين مرجعية ايران, ومرجعيتي النجف وكربلاء, حول الثروات التي, تدرها الأضرحة في النجف وكربلاء, قد تكون سبباً للتصفيات, اما الزعيم عبد الكريم قاسم, فأنه وطنيي شجاع نزيه, وشهيد وطن لا يتكرر, وتبقى سرقة (آل الصدر) ليتيمتة (مدينة الثورة), فضيحة ودناءة وسلوك لصوصي, لا يجرأ على فعله, إلا سليل سلوكيات البيت الشيعي, غريب الأطوار والأدوار في مجالات الفساد والأرهاب.
3 ـــ الأنتهازية السياسية, اساءت للتاريخ الوطني للحراك الشعبي في العراق, مفارقة مثيرة للسخرية, ثمة برنامج يقدمه بعثي سابق, كان في منتهى الحيادية, قال "اثناء الأحتلال ذهب صدام الى مدينة الثورة......, يسمونها الأن مدينة الصدر, انها في الحق مدينة الزعيم عبد الكريم قاسم وواحدة من أبرز إنجازاته" موقف آخر على فضائية اخرى, ظهر فيها الحاج الرفيق رائد فهمي, قالها بسلاسة وعن ظهر قلب, "مدينة الصدر", أذكّر الحاج الرفيق, ان كثر من 90% من رفاق حزبه, تحمل هوياتهم (جنسيتهم), "ولد في مدينة الثورة" وفي الجنوب والوسط, كانت اسماء مواليد ما بعد الثورة, " كريم وفاضل وماجد ووصفي" حصلت على نسبة, لا تقل عن 80%, فأين الحاج الرفيق من الحقيقة, ام ان مخدر التحالفات مع "شعيط ومعيط" لا زالت نافذة المفعول, كأيدلوجية لا يشفع لها, حتى القفز على موجة الأول من تشرين 2019.
4 ـــ "اخذناها وما ننطيهه"هكذا ينظر جهابذة المذاهب, على ان العراق (كعكة) مشاعة, يجب الأستئثار على حصة الأسد منها, تاريخ الأسلام السياسي, مشبع بالصراعات الدموية, مع الذات والآخر, رجال دينه العظام!! والشيعة منهم بشكل خاص, محتالون اذا ما تعلق الأمر بالسلطات, حيث التمدد لسرقة الثروات ومؤسسات الدولة, وما يفيض عن حاجتهم من اجساد النساء, ساديون ذوي غرائز مشوهة, لهذا تصبح وفرة الأرامل واليتيمات, والأيتام احياناً, علفاً شهياً يسيل من أجله, لعاب شرائعم وعقائدهم, أمريكا تعرف نقاط ضعفهم, فجعلت من مؤسسات الدولة وثرواتها (وخاصة في محافظات الجنوب والوسط) "خمساً" لهم, مقابل التوقيع على ملفات الولاء والخيانة, لتكون سبباً مشروعاً لسهولة ابتزازهم ثم اسقاطهم, لكن المتغيرات الخارجية, سحبت من تحت امريكا, كامل قدرتها على المناورة والمبادرة, وسيلعب الجيل العراقي الجديد, اوراقه الوطنية في التغير القادم, وستعود الأنجازات الوطنية لأهلها, وتستعيد المحافظات العراقية, هيبتها وكرامتها وهويتها الحضارية, وسيحترم التاريخ الوطني, نفسه واصالته, ليضع نقاطه, (تحت) حروف العورات المستهلكة.
22 / 01 /:2024



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذاهب ذوي الملفات
- الأجتياح الأيراني ألمقدس!!!
- هذا هو ألكافر
- غزة في ألزمن ألمر ؟؟؟
- من الكافر/ 3 ؟؟
- من ألكافر؟؟؟/1
- ألشعوب تولد من جراحها
- قانون الأساءة!!!
- نموت ــ وتحيا الأضرحة !!
- كل القلوب تهواك (2)
- من شرب ألدم العراقي؟؟؟
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص
- بغداد تبكينا ونبكيها
- 08 / شباط / 1963
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات
- أنا عراقي 2 / 2


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لصوص الأنجازات