أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - قصائد قصيرة النّفَس














المزيد.....

قصائد قصيرة النّفَس


تركي عامر

الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


(١)
سَاءَلَتْنِي...... فَقُلْتُ: بُحَّ النِّداءُ،
لا بِـكِـمْـيـاءِ الماءِ يُعْنَى الإِنـاءُ.
وَغُـبـارُ النُّجُومِ؟، هَـبَّـتْ كَـنـارٍ.
قُلْتُ: مَنْ يَنْجُ يَسْتَضِفْهُ الهَواءُ.
(٢)
أَتانا الصَّوْتُ يا وَلَدِي....... يُغَنِّي:
أَحِبَّ المَوْتَ، سامِحْ..... لاعِنِيكا!
وَقُلْ شُكْرًا لِمَنْ...... طَعَنُوكَ سِرًّا،
وَقُمْ فِي الجَهْرِ صافِحْ طاعِنِيكا!
(٣)
رَأَيْتُهُ يَمْوتُ فِي السَّرِيرْ.
سَأَلْتُ: ما الحَياةُ يا كَبِيرْ؟
أجْهَشَ. ثُمَّ قالَ لِي:
وليمةٌ جائِعَةٌ وَمِلْحُها كَثِيرْ.
(٤)
جاءَ في آخِرِ الأُغْنِيَةْ:
كَمْ أحِبُّ الطَّرِيقَ نَظِيفًا،
مِنَ الأحْذِيَةْ.
(٥)
عَدُوّانِ. كُلٌّ يُحِبُّ أَباهْ.
وَكُلٌّ يُصَلِّي لِرَبٍّ يَراهْ
عَمِيلًا لِحُلْمٍ أَتاهُ قَدِيمًا.
مَعًا يَفْتِكانِ بِلَحْمِ الشِّياهْ.

تركي عامر،
نيسان ٢٠١٤ - نيسان ٢٠٢٤



#تركي_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد قصيرة
- عاد حالًا صوابي
- كن هوًى واحدا
- أبوحُ ولا أُطيلُ
- هاتِ شيئا
- لي ريحٌ عاتيةٌ
- فضاء القصيدة
- ولي في البال أغنية
- جنون-قصيدة
- عدل السماء
- جاءني خبر عاجل
- لننهي هذا العراك
- شعرتُ ببرد شديد
- أغنية جديدة
- وين السّما
- عام جديد
- ذكرى ميلادي-قصيدة
- يجوز الوجهان
- ماذا ترى؟
- ميلاد المسيح


المزيد.....




- البحرين تفوز بجائزة أفضل وجهة للمعارض والمؤتمرات (صور)
- تحديات القراءة وأثرها على الشباب
- -سلمى- و-أرزة-.. نظرة على الأفلام المتنافسة بمسابقة آفاق الس ...
- فيلم انيميشن لمخرجة مسلمة امريکية يهز ضمير العالم
- معاهد التمثيل في سوريا.. مواهب واعدة أم مؤسسات تجارية؟
- في عرض خاص بكتارا.. فيلم -المرهقون- يستعرض رحلة كفاح أسرة يم ...
- صدر حديثاً للروائية العراقية الكبيرة إنعام كجه جى رواية -صيف ...
- مترجمة للعربية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان 169 الموسم 6 على ...
- فنان الفسيفساء بوزيغو يكرم ترامب وهاريس من خلال إحدى أعماله ...
- كيف يعاني غير المُلِمّ باللغة الألمانية عند المرض؟


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - قصائد قصيرة النّفَس