تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7838 - 2023 / 12 / 27 - 11:24
المحور:
الادب والفن
كُنْتُ مُسْتَغْرِقًا... أَمامِيَ شُغْلٌ،
يُشْعِلُ القَلْبَ.. مِنْهُ عَقْلِي بَراءُ.
وَوَرائِي تاريخُ أُمِّي... وَعَمِّي،
وَتَضارِيسُ خَضَّبَتْها الدِّماءُ.
جاءَنِي... حامِلًا ثُمالَةَ كَأْسٍ،
تَدَّعِي: لَيْسَ عِنْدَنا.. شُعَراءُ!
قُلْتُ: كُثْرٌ لٰكِنَّ فِي الحَرْبِ تَخْبُو،
جُذْوَةُ الشِّعْرِ.... يَكْثُرُ الخُبَراءُ.
لا تُصَوِّبْ لِأَيِّهِمْ.... أَيَّ شَيْءٍ،
فَغَدًا... سَوْفَ تَظْهَرُ الأَخْطاءُ.
قالَ: ماذا تَرَى؟ هَمَسْتُ: أَراها،
وَأَرَى اللهَ......... حْوْلَهُ أَنْبِياءُ.
يَشْرَبُونَ النَّبِيذَ. قالَ: سُكارَى؟،
صِحْتُ: تَبًّا!، أَيَسْكَرُ العُقَلاءُ؟
قالَ: عَلِّمْنِي كَيْفَ أَكْتُبُ شَيْئًا،
يَشْتَهِيهِ الجُنُودُ والشُّهَداءُ!
قُلْتُ: إِجْعَلْ مِنَ القَصِيدَةِ خُبْزًا،
وَنَبِيذًا.... فَتَشْتَرِيها السَّماءُ!
♡
تركي عامر، كانون الأوّل ٢٠٢٣
#تركي_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟