تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 16:54
المحور:
الادب والفن
سَأَلْتُ اللهَ مَوْعِظَةً.... تُرِيحُ،
فَقالَ: الدَّرْبُ عَبَّدَهُ المَسِيحُ:
أَحِبَّ النّاسَ مِنْ قَلْبٍ وَرَبٍّ،
تُرِحْ قَلْبًا..... وَرَبُّكَ يَسْتَرِيحُ!
بِمِيلادِ المَسِيحِ يَقُولُ شِعْرِي:
لِسانِي عاجِزٌ... قَلَمِي كَسِيحُ.
مَسِيحُ الكَوْنِ يَمْسَحُ كُلَّ جُرْحٍ،
إِلَيْهِ الجُرْحُ يَلْجَأُ وَالجَرِيحُ.
أَرَى فِي بَيْتَ لَحْمٍ مَهْدَ حُلْمٍ،
بِسِرِّ الحُلْمِ مَرْيَمُ.... لا تَبُوحُ.
وَعَيْنُ الأُمِّ تَحْرُسُهُ بِخَوْفٍ،
فَتَحْمِلُهُ إِلَى مِصْرٍ.... تَرُوحُ.
إِلَى قُدْسٍ يَعُودُ لِكَيْ يَرانا،
مَلِيكُ الرُّومِ يُوغِرُهُ القَبِيحُ.
فَيَأْمُرُهُمْ بِصَلْبٍ دُونَ ذَنْبٍ،
فَتَبْكِي الأُمُّ يَنْهَرُها الذَّبِيحُ.
وَيَوْمَ السَّبْتِ يُوقِظُهُ مَنامٌ،
يَقُومُ كَأَنْ.... بَلاطَتَهُ يُزِيحُ.
إِلَيْهِ اللهُ يَأْخُذُهُ...... وَيَوْمًا،
يَعُودُ لِكَيْ يُخَلِّصَنا المَسِيحُ.
♡
تركي عامر، ميلاد ٢٠٢٣
#تركي_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟