تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 00:33
المحور:
الادب والفن
مُؤْمِنًا كانَ. مارِقًا.... جَعَلُوهُ،
ثُمَّ حَضُّوا الرُّعاعَ أَنْ يَقْتُلُوهُ.
ساءَهُمْ أَنْ يَرَوْا ضَمِيرَهُ حَيًّا،
قَرَّرَ الكارِهُونَ أَنْ يَفْصِلُوهُ.
قالَ: مَنْ كانَ خَيِّرًا.. وَمُحِبًّا،
بِحِبالِ الشُّرُورِ لَنْ... تَعْقِلُوهُ.
غَمَّهُمْ أَنْ يَرَوْا صَغِيرًا كَبِيرًا،
فِي نَوادِي الكِبارِ لَمْ يَقْبَلُوهُ.
وَصِغارُ الهُواةِ ظَنُّوهُ خَصْمًا،
فَتَنادَوْا يا جُنْدُ هَيَّا ٱسْحَلُوهُ!
شَبَّ حُرًّا.. لِلحُبِّ راحَ يُغَنِّي،
لَمْ يَقُلْ كُفْرًا.... إِنَّما.... قَوَّلُوهُ.
بالَغُوا فِي الكَلامِ ظُلْمًا وَجَوْرًا،
عَنْ صَحِيحِ الأُمُورِ لَمْ يَسْأَلُوهُ.
هالَهُمْ.... أَنَّ أَصْدِقاءَهُ كُثْرٌ،
فَعَدُوًّا.. فِي بالِهِمْ... سَجَّلُوهُ.
وَالغَرِيبُ الغَرِيبُ يا أَصْدِقائِي،
أَنَّهُمْ..... يُنْكِرُونَ ما فَعَلُوهُ.
♡
تركي عامر، ١٦ نيسان ٢٠٢٢
#تركي_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟