أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - قصة القصص














المزيد.....

قصة القصص


تركي عامر

الحوار المتمدن-العدد: 7239 - 2022 / 5 / 5 - 17:37
المحور: الادب والفن
    


كما في كلّ عام،
لست سعيدًا هذا اليوم.
يربكني صوتٌ لا صوتَ له.
أهو مبحوح؟ أعطه سكّر فضّة.
هذه ملهاة من باع المأساة.
إذن من الإخوان المقاطعين.
هذه ملهاة أكاديميّة.
إذن مشطوب من سجلّ النّاخبين.
ناخبون هنا. وهناك ناحبون.
إذن تحت السّنّ الانتخابيّة.
هذا هو الجواب الصّحيح.
لكنّ بائع البخار ليس هنا.
هل يجوز له أن يقبل دعمًا
حكوميًّا في زمن الكورونا؟
مفتي الدّيار ما زال نائمًا.
أين الإرباك إذن؟،
يسألني صمت يبكي.
فلنعد ٧٤ سطرًا إلى الوراء.
أوّلًا، أنا لستُ سعيدًا.
وهاك بطاقة هويّتي الشّخصيّة،
هل اسمي سعيد؟
صحيح، لستَ سعيدًا. وثانيًا؟
يوم استقلالهم هم،
هو يوم نكبة لشعب آخر.
إذن متى ستكون سعيدًا؟
يوم التّكفير عن سعادتهم
وعن عدم سعادتي.
يوم أكون متساويَ الحقوق،
مع من هاجروا إلى هنا.
يوم تقوم دولة فلسطينيّة،
حرّة سيّدة مستقلّة.
يوم يعود أحفاد أحفاد النّكبة،
إلى ملاعب صبا أجداد أجدادهم.
هل يجوز أن نقول جدودهم؟
لا لفتح معارك جانبيّة،
على ضفاف جرح مفتوح.
لا لفتح ونعم لحماس؟
لا أحبّ المتحذلقين.
سؤال أخير عمّي "لاسعيد":
هل هذه قصيدة نثريّة؟
هي قصّة القصص
ومقالة المقالات
وقصيدة القصائد.
كلمة أخيرة؟
دعني وشأني لو سمحت!



#تركي_عامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض حطّين
- قصائد قصيرة النّفس
- إلهي أعدني-قصيدة
- ينكرون ما فعلوه-قصيدة
- لي قمر يهلّ-قصيدة


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - قصة القصص