تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7862 - 2024 / 1 / 20 - 21:10
المحور:
الادب والفن
بَعْدَ عُمْرٍ طَوِيلٍ
مِنَ الكَرِّ وَالفَرِّ فِي صَفَحاتِ الفَناءْ،
قُلْتُ لِي: سَأَنامُ قَلِيلًا.
وَبَعْدَ قَلِيلٍ سَأَصْحُو،
إِذا كَتَبَ الوَقْتُ لِي
فُسْحَةً مِنْ بَقاءْ.
نِمْتُ شَوْطًا يُرَوِّضُ عَقْلِي/
يُقَوِّضُ قَلْبِي/ يُفَوِّضُ أَمْرِي/
يُحَرِّضُ خَمْرِي عَلَى
غَرْغَراتِ غِناءٍ بِدُونِ عَناءْ،
وَيُؤَهِّلُنِي لِفَسِيحِ مَنامٍ
يُداهِمُ بَحْرِي وَيَأْخُذُ حِبْرِي
إِلَى حَيْثُ شَهْوَةُ رُوحِي
تُرِيدُ وَرِيحُ السُّطُورِ تَشاءْ.
جاءَنِي خَبَرٌ عاجِلٌ
مِنْ جِبالِ السَّماءْ،
أَنَّ يَوْمَ القِيامَةِ سَوْفَ يَجِيءُ قَرِيبًا،
وَأَنَّ الأُلَى قَدْ قَضَوْا شُهَداءْ..
سَنَراهُمْ بِلا كَلَلٍ
يَسْبَحُونَ بِماءِ الرِّثاءْ،
وَنَرَى "الأَنْبِياءْ"..
بِجَلابِيبَ مِنْ سُنْدُسٍ
لَطَّخَتْها الدِّماءْ.
♡
تركي عامر، كانون الثّاني ٢٠٢٤
#تركي_عامر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟