تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 15:59
المحور:
الادب والفن
مُؤْسِفٌ أَنْ أَراكْ..
دُونَ وَجْهِكَ تَمْشِي وَرَاكْ،
وَكَأَنَّكَ آتٍ بِرَأْسِ كُلَيْبٍ..
تُغَنِّي بِحُبٍّ تَلَبَّسَ ثَوْبَ مَلاكْ:
كُلُّ ما كانَ حُلْمًا هُنا،
صارَ عِلْمًا هُناكْ.
لَسْتُ مِمَّنْ يَقُولُونَ هٰذا..
يُرِيدُكَ حَيًّا، وَذاكْ
مُسْتَعِدٌّ لِبَعْضِ سَلامٍ..
وَفَضِّ اشْتِباكْ.
غَيْرَ أَنِّيَ مِمَّنْ يَقُولُونَ رَبِّي،
بِعَقْلٍ سَلِيمٍ حَباكْ.
غَيْرَ أَنَّكَ فِي الأَرْضِ دَوْمًا
تُعاقِرُ كَأْسَ دَمٍ مُسْتَباحٍ،
لِتُسْكِرَ قَلْبَ سَماكْ.
وَالسَّماءُ تَضِيقُ وَتَبْكِي،
وَتَرْجُوكُما:
هَلْ تَكُفّانِ عَمّا "نُهِيتُمْ"،
لِنُنْهِيَ هٰذا العِراكْ؟
♡
تركي عامر، كانون الثّاني ٢٠٢٤
#تركي_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟