تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 17:22
المحور:
الادب والفن
لَنْ أُطِيلَ لِئَلّا تَمَلُّوا،
وَأُمْنَى بِـ "بَرْمَةِ" ظَهْرٍ تُعِيدْ..
ماضِيًا لا يُعادُ وَلَيْسَ يُفِيدْ.
ما عَلَيْنا. لِنَبْدَأْ: أَتَى
لابِسًا خُوذَةً مِنْ حَدِيدْ
لا تَقِيهِ رَصاصًا نُرِيدْ،
أَنْ يَضِلَّ الطَّرِيقَ.. وَعَنّا
يَظَلَّ بَعِيدْ.
مَنْ أَتَى؟ جاءَ عامٌ جَدِيدْ،
وَالقَدِيمُ ٱنْطَوَى. سُيُوارَى الثَّرَى،
قَبْلَ بَدْءِ النَّشِيدْ.
فَلْيَكُنْ، أَكْمِلِ البَوْحَ يا جَدَّنا!
كُلُّ عامٍ وَأَحْفادُ قَلْبِي..
لِقَلْبِيَ عِيدٌ مَجِيدْ،
وَلْيَرَوْا غَدَهُمْ آتِيًا بِسَلامٍ أَكِيدْ.
كُلُّ عامٍ وَكَوْكَبُنا يَشْتَرِينا
بِبَعْضِ هَواءٍ نَقِيٍّ..
وَلَيْسَ يَبِيعُ هَوانا بِسِعْرٍ زَهِيدْ.
كُلُّ عامٍ وَفِي الأَرْضِ نَحْنُ عِبادٌ
نُحِبُّ الحَياةَ، وَلَسْنا عَبِيدْ.
♡
تركي عامر، ١ كانون الثّاني ٢٠٢٤
#تركي_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟