تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7878 - 2024 / 2 / 5 - 16:25
المحور:
الادب والفن
هِيَ الدُّنْيا خُرافَتُها.............. تَقُولُ،
كَلامًا............... لَيْسَ تَقْبَلُهُ العُقُولُ.
فَعَقْلُ المَرْءِ......... يَعْقِلُ كُلَّ شَيْءٍ،
إِلَى الأَشْياءِ......... يَدْفَعُهُ الفُضُولُ.
أَرَى ضَوْءًا....... فَأَنْظُرُ دُونَ خَوْفٍ،
إِلَى نَفَقٍ........... فَتَحْتَرِقُ السُّدُولُ.
تَهُبُّ الرِّيحُ عاصِفًةً............. وَلٰكِنْ،
يَزُولُ القِشْرُ......... رُوحُكَ لا تَزولُ.
وَأَمّا الدِّينُ عَنْ كَذِبٍ............ نَهانا،
وَحَبْلُ الكِذْبِ مُرْتَخِيًا......... يَطُولُ.
هُنا لُغَتِي................ مُعَلِّمَتِي أراها،
لَها حُبٍِّي............... وَحُبِّيَ لا يَحُولُ.
وَجُرْحُ الأرضِ..... يَهْمِسُ بِٱحْتِراقٍ:
بِلا سَبَبٍ.............. سَماؤُكَ لا تَبُولُ.
وَلِي فِي البالِ أُغْنِيَةٌ........ لِأَرْضِي:
فَقَطْ بالحُبِّ تَفْلَحُها........ العُجُولُ.
♡
تركي عامر، شباط ٢٠٢٤
#تركي_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟