أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - أبوحُ ولا أُطيلُ














المزيد.....

أبوحُ ولا أُطيلُ


تركي عامر

الحوار المتمدن-العدد: 7909 - 2024 / 3 / 7 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


لِسانِي....... مِثْلَ قَلْبِيَ لا يَقُولُ،
سِوَى... ما لَيْسَ يُدْرِكُهُ الذُّبُولُ.
سَأَذْبُلُ يَوْمَ تَحْضُرُنِي.. وَفاتِي،
وَبِٱسْمِي عِـنْـدَ مَوْتِيَ فَلْتَقُولُوا:
بِأَوْراقِ الـقَصِـيـدَةِ كَـفِّـنُـونِـي،
رَجاءً....... فِي رِثائِيَ لا تُطِيلُوا!
يُقالُ المَرْءُ مِنْ عَمَلٍ... وَيُنْسَى،
وَمِنْ أَمَلِ الأَنا........ لا يَسْتَقِيلُ.
أُحِبُّ القَوْلَ أَوْضَحَ مِنْ... نَهارٍ،
نَهارِي.......... نَحْوَ مَغْرِبِهِ يَمِيلُ.
أُلَمِّحُ لا أًصَرِّحُ.......... إِنَّ فِكْرِي،
يَسارِيٌّ...... وَلِي قَلَمٌ.... عَجُولُ.
عَجُولًا نَحْوَ آجِلَتِي....... أَرانِي،
وَعاجِلَتِي....... بِلا أَجَلٍ تَجُولُ.
عَنِ الأَشْياءِ أَكْتُبُ ما.... بِبالِي،
وَحِبْرُ البالِ مِنْ قَلَمِي... يَسِيلُ.
إِذا ما شِئْتُ يا وَلَدِي.... كَلامًا،
لَجاءَتْنِي............ مُعَلَّقَةٌ تَطُولُ.
وَلٰكِنِّي........... أَبُثُّ البَوْحَ بَرْقًا،
وَلِي فِي الرَّعْدِ أُغْنِيَةٌ خَجُولُ.
أَراها الآنَ كامِلَةً......... أَمامِي،
وَمُخْتَصَرًا..... أَبُوحُ وَلا أُطِيلُ:
أَنا فِي الشِّعْرِ مَجْنُونٌ.. بِلَيْلَى،
فَقَطْ لَـيْـلايَ تُـدْرِكُ مـا أَقُـولُ.

تركي عامر، آذار ٢٠٢٤



#تركي_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاتِ شيئا
- لي ريحٌ عاتيةٌ
- فضاء القصيدة
- ولي في البال أغنية
- جنون-قصيدة
- عدل السماء
- جاءني خبر عاجل
- لننهي هذا العراك
- شعرتُ ببرد شديد
- أغنية جديدة
- وين السّما
- عام جديد
- ذكرى ميلادي-قصيدة
- يجوز الوجهان
- ماذا ترى؟
- ميلاد المسيح
- ستخمد هذي النّار
- هكذا تأتي القصيدة
- من أولاءِ البؤساء
- هي الأرض أمّ-قصيدة


المزيد.....




- مترجمة للعربية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان 169 الموسم 6 على ...
- فنان الفسيفساء بوزيغو يكرم ترامب وهاريس من خلال إحدى أعماله ...
- كيف يعاني غير المُلِمّ باللغة الألمانية عند المرض؟
- -لون الرمان- وغيره.. أفلام سوفيتية وروسية في برنامج الدورة ا ...
- -حوريات- لكمال داود تفوز بجائزة -غونكور- المرموقة
- دعمت كلينتون سابقا وهاريس حاليا.. هل أصبحت الفنانة بيونسيه ف ...
- هل يمكن العيش بلا أيديولوجيا؟.. الصادق الفقيه: مفتاح الاستقر ...
- نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا ...
- صحيفة -شارلي إبيدو- تسخر من ترامب وهاريس بـ-كاريكاتير- (صورة ...
- منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود جائزة غونكور عن ر ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - أبوحُ ولا أُطيلُ