أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - تِيخْتْ نَتْمُورْتْ














المزيد.....

تِيخْتْ نَتْمُورْتْ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7935 - 2024 / 4 / 2 - 19:27
المحور: الادب والفن
    


وتداخلتِ الصُّورُ تشابكَ الصياح بالحريق بالسعار بالغضب بالجمار بالعثار ... مريمُ خالتي الصغيرة في مَعازلها مريضة مهيضة الجناح .. دهشة في ميلاد معلق ينوس بذهول في إياب في غدو في ذهاب في رواح بلا غاية بلا معنى في المعنى .. زهرة كانت مجتثة في فَـلاة .. تذوب رمالُ أَتُـون عَراء أويقاتها رهيفةً صاخبة .. اِنتشتْ لحظةً ورَبَتْ .. شَدَتْ .. رَقَصَتْ .. ثم جاء صَئِــيُّ عويل فراغ دياجيرها طَوّقَ أفوافَها .. اِختلجَتْ ثم على مَهل آحتضرتْ آحترقَتْ وبكَتْ صَمْتَ عزاء أخير ... يحاصرها صَلَفُ زوايا معازل (نْتِيسِي)، وصلابةُ مصاطب (نْتَرَفَادِينْ) ردهات دهاليز معتمة .. تَنُوءُ روحُها الخسيفة بكلاكل عوارض دعامات (إطَلْعِيِّينْ) المُفَحّمَة .. تَغُورُ .. تسيخ .. تتعثر .. تميل .. تترنح ... وكانت وحدها في معزلها آلقاصل، دوما بمفردها في أسدال من حُلك، من غياهب الجَبروت .. يسقط ما تبقى من رُوائها آلشفيف من ثمالة حشاشة يتيمة، من نداوة خضلة رقراقة كنهاية الحياة .. ترتعد تتزلزل تنهاااار .. آه .. يدااها .. نسغها والجسدُ الضامرُ الرّجيفُ .. !! .. آه مِنْ مِشْيتها، مِنْ وقفتها الفدعاء لوحدها مرة أخرى وأخرى في رماد الهفوات جمرات آلأحلام ( تِيرْجِينْ نْتِيرْجَا ) .. !! .. جناحاا عُصفور قَشيب يخشخشان في حناديس سدف آلعتمات .. ينتفضُ حُلْمُها اليتيم الضئيل المهمَلُ يرتجف .. آه من رائحة يَحموم وسخام وبقايا عنف بُلالة الحريق .. !! .. لو أنها .. آه .. لكنها .. لكنني، أراها في ظلام يعانق الظلامَ .. مريم تشدو تنتفض تطير تحلق في سماء بلا أديم في آفاق بلا أفق تحترق .. تستحيل رمادا .. ذرات غبار .. فُتاتا من أنوار قرص الله صفراء خضراء و .. تبتسم .. تضحك .. تبكي .. تصدح ..

آتِيخْتْ نَتْمُورْتْ
لَبْدَا تَسْمُورْمُوطْ دِي تْنِيمَارْ
لا آلرّاحْتْ تَــلَّا
لا آلْمُوتْ تَقّـارْ

.. آآآه ه ه .. مِنْ زَمَنِ صافنات صلف الجمار .. !! ..

☆ترجمات :
_آتِيخْتْ نَتْمُورْتْ : يا لشقاء البلاد
_لَبْدَا تَسْمُورْمُوطْ دِي تْنِيمَارْ : لازالت تتقلب في العناء
_لا آلرّاحْتْ تَــلَّا : لا منجاة لها لا سكينة
لا آلْمُوتْ تَقّـارْ : لا موتَ يبلسم العناء



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَأَقْمَارٌ كَأَنّ آلْأرْضَ فَاحَتْ
- جَابُوهْ جَابُوهْ آسَعْدَاتْ مُوهْ أُو بُوهْ
- غير لَطْيَارْ بَاكْيَا بَنْوَاحْ وُلْدَتُو لَحْزَانْ
- لَالْ الرَّيْ دَشْوارْ
- لِمَ لَا أَفْعُلُ ذَلِكَ .. لِمَ .. !؟ ..
- آذار حَسِير
- سَلَامٌ يَطْفِرُ بِسَخَاءٍ مِنْ عَيْنَيْ الْأُمّ هَادِي
- يُوسُفُ آلصَّغِيرُ
- عَسَى
- زَهْرَتَاان
- شَيْءٌ كآلزُّحَارِ
- أشلاااااء الكلمااااات
- تِيزَرْزَرْتْ
- كَذَا رَأَيْتُهُمْ يَفْعَلُونَ بِي فِي جَنَازَتِي
- لَمَّا نَبَسْتُ .. آآآه .. وَجَدْتُنِي
- يَقْفُو خطواتِها ظِلُّهَا آلْعِمْلاقُ
- كَسَّابْ تَنْغِيتْ تْسَامَسْتْ نْعَبْسْلَامْ
- زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ
- مِنْ لَغْوِ آسْتِعَادَةِ مَا لَا يُعَادُ
- مُجَنَّدُو آلوُجُودِ


المزيد.....




- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - تِيخْتْ نَتْمُورْتْ