ياسر عامر عبد الحسين
الحوار المتمدن-العدد: 7931 - 2024 / 3 / 29 - 03:09
المحور:
الادب والفن
ترجمة: ياسر عامر عبد الحسين
تعال إليَّ في صمت الليل؛
تعال في صمت أحاديث الأحلام؛
تعال بوجنتين مدورتين ناعمتين،
تعال بعيونٍ مُشرقةٍ كضياء الشمسِ
المُنكسرِ على الغدير؛
تعال مجددًا بعيونٍ غارقة بالدموع،
يا ذكرى،
ويا أملًا،
ويا حُبًا لعُمرٍ مضى.
آهٍ كم أنت عذبٌ يا حُلُمي،
عذبٌ حد المرارةِ،
ليتك تفيقُ في الفردوسِ،
حيثُ الأرواح الطافحة بالحُب تتعانق؛
حيثُ العيون العطشى المشتاقة تتطلع،
الباب وهو يُفتحُ برويةٍ،
مدخلٌ لا مخرج منه.
تعال إليَّ في أحلامي، لعلي أعيشُ
حياتي مجددًا، رغم برودة الموت:
تعال إليّ عائدًا لأحلامي، فقد أمنحُكَ
نبضًا لنبض، ونَفَسًا لنَفَسٍ:
نتهامسُ برقةٍ، نضطجعُ بدماثةٍ،
كما في الماضي البعيد يا حبيبي،
كما في الماضي البعيد.
#ياسر_عامر_عبد_الحسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟