ياسر عامر عبد الحسين
الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 15:09
المحور:
الادب والفن
ترجمة: ياسر عامر عبد الحسين
همتُ وحيدًا كغمامةٍ
تطفو على الأعالي فوق الهضابِ والوديان،
وذاتَ مرةٍ رأيتُ جمعًا غفيرًا من النرجس الذهبي؛
تحت الأشجار بجانب البحيرة،
تتمايل متراقصةً في النسيم العليل.
مُستمرةً كنجمٍ يلمع ويُمِض في درب التبانة،
في حقلٍ لا نهائيٍ على الخليجِ
عشرةُ آلافٍ لمحتُها،
تُومئ برأسها في رقصةٍ هادئةٍ.
بجانبها يتراقصُ الموجُ، ولكنها
فاقت الموجَ المتألق فرحًا،
وما بِيَدِ الشاعر إلا البهجةُ،
مع صُحبةٍ فرحةٍ كهذه:
حدَّقتُ وحدقت، وتأملت قليلًا
بما جنيتهُ من تحديقي.
مُرتميًا على موضعي المعتاد
في مزاجٍ من التأمُّل والتفكُّرِ
لَمعتْ أزهار النرجس في عيني
وتلك هي فضيلةُ الانقطاع؛
التي أغرقتْ قلبي بالامتنان،
فتراقصَ مع النرجسِ.
#ياسر_عامر_عبد_الحسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟