ياسر عامر عبد الحسين
الحوار المتمدن-العدد: 7749 - 2023 / 9 / 29 - 01:40
المحور:
الادب والفن
ترجمة: ياسر عامر
غضبتُ من صديقي؛
وأفضيتُ له بغضبي،
فتلاشى وزال.
غضبتُ من غريمي
وكبتُ غيظي
فاشتد وعظُمَ.
مساءً وصباحًا،
أسقيتُه خائفًا دموعي
وبابتساماتي شمستُهُ،
ودسستُ فيه الكيد والخُبثَ.
فنمى ليلاً ونهارًا،
حتى أثمر تُفاحةً مُقمرةً
لمعت في عيني غريمي
وعلم بأنها ثمرتي.
تسلل المكّار إلى بستاني،
حين انكشف غطاء الليل؛
وحين ارتسم الفجرُ، اعتلتني المسرة؛
حيثُ رأيتُ غريمي صريعًا تحت الشجرة.
#ياسر_عامر_عبد_الحسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟