أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - أشلاااااء الكلمااااات














المزيد.....

أشلاااااء الكلمااااات


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7918 - 2024 / 3 / 16 - 17:41
المحور: الادب والفن
    


وأبصَرْتُ أنوارا تمتزج بأنوار تسحر الألباب، وحلوما ملأى بطمأنينة نعيم خَضْلٍ، انغمَسْتُ مرتشفا شاربا أعبُّ أسفُّ أرتوي وإياهم وإياهنّ لا أشبع لا أريد أنْ أشبعَ .. وعرائسَ وسرادقَ وأشرافا رأيتُ بلا مراسيم بلا ألقاب بلا صفات أو نعوت أو كنايات .. لا شرفَ هنا، لاسبقَ، لا سابقَ، لا لاحق، لا غنى، لا فقرَ، لا مُفَقَّر، لا مُيَتَّمَ، لا مآتمَ، لا قائدَ، لا قيادة، لا مُقَدَّمَ، لا مُؤَخَّرَ، لا سُخرةَ هاخَشْ آمْعَنْ سِيوَطْ تَابْراتْ إي لْقايَدْ دي لبيرُو لَحْكَامْ (١)، لا حُكْمَ لا تحَكُّمَ لا أحكامَ .. لا تجنيدَ، لا سربيسَ، لا سادة يا سادة، لا سيادة، لا زيادة، لا نقصان، لا طاعة، لا عصيان، لا أوامر، لا نَفِذْ افعلْ لا تفعلْ، لا سُؤددَ، لا مُلكَ، لا أملاكَ، لا آمتلاكَ، لا أطيانَ، لا أقنان، لا صولة، لا صولجان، لا سلطة، لا تسلطَ لا جاهَ إلا جاه المغمورين في ملكوت الرحمن ... كذا صيتَ لي في داخلي .. كذا قال مَنْ قال .. لا غلبةَ، لا هزيمةَ، لا وِزْرَ، لا ضُرَّ، لا ضِرار، لا علة، لا مرض، لا دَرَنَ، لا وباء، لا بلاء، لا آبتلاء، لا ألمَ، لا عناء، لا جورَ، لا ظلمَ، لا هونَ، لا آمتهان، لا آحتقار، لا غبن، لا مسغبةَ، لا صَلَفَ، لا غلَّ، لا أغلال، لا حقدَ، لا تواطؤَ، لا مؤامرات تُحاكُ بغلس الليالي واضحات النهار، لا ليل لا نهار، لا خطفَ، لا حتفَ رغمًا عن الحتفِ، لا خسفَ، لا نتفَ، لا قرفَ، لا حِلْفَ، لا أحلاف، لا عزلَ، لا حجزَ، لا حبسَ، لا تضرعَ، لا وساطة، لا تَمَسُّحَ، لا رُقيَ تَعلَّقُ بالأدواح، لا سيدي ومولاي، لا حَدُّومْ تَسَّنْ جَبْرَايَنْ، لا جَبْراينْ يسَّنْ حَدْ (٢)، لا أحدَ يعرفُ أحدا، لا علمَ، لا جهلَ، لا نزق، لا طيشَ، لا وجل، لا جرأة، لا بَسالة، لا وقاحة، لا جريمةَ، لا شرَّ، لا خيرَ، لا جَرَمَ فيما يقع لا ريبَ في الأحداث، لا شكَّ فيما يُبْصَرُ ويُعاشُ، لا وساوسَ، لا هواجسَ، لا أسئلة معلقة، لا تساؤلات مشرعة على ما لا يُحتمل من الاحتمالات، لا إجابات مغلقة دون أفق للأفق، لا أفق ضيِّق، لا ضيقَ دون فرج، لا فرَجَ دون غاية، لا غاية دون وسيلة، لا وسيلة دون بلوغ، لا بلوغ دون مسعى، لا مسعى دون جزاء، لا جزاء دون آستحقاق، لا آستحقاق دون آجتهاد، لا آجتهاد دون مكابدة، لا مكابدة دون حريق، لا حريق دون جمر، لا جمر دون لظى، لا لظى دون آشتعال، لا آشتعال دون نسمات، لا نسمات دون شهيق، لا شهيق دون زفير يُزْفَرُ، لا زفيرَ دون نَفَس، لا نَفَسَ دون بدن، لا بدَن دون روح، لا روحَ دون باريها يطلبها حثيثا تسعى إليه راضية مرضية .. فتريَّثْ .. صات لي .. عندك وديعة آحْفَظْهَا يا هذا تُحْفَظُ، فَجِّرْ عيونَ قلبك دَعْها تنزَعُ نحو صوابها المنشود، ابقِ الصفاءَ سَمْتَكَ تصفُو المداركُ في رُؤاكَ، اغطسْ في لجج آلبلوى مُحياك والفؤادَ، لا تتراجعْ .. الجِدَّ آلجِدَّ .. غَلِّبْ حِلْمَكَ على يأسكَ، قرِبْ ذاتكَ من ذاتكَ، لا تشطَّ عنها أبدا، صَفِّ بُغْيَتَكَ تَرْقَى، افْزَعْ إلى أقداركَ قبلَ تَفْزَعُ إليكَ، افزعْ إليها لا منها لا تترددْ، كنْ أنتَ كما تريدُ لا كما أريدَ لك، لا تكنْ إنسيَّ سِوَاكَ، لا تَقْفُ آثار آلعابرين الغابرين ممن سَبَقوا أو سُبِقُوا جاؤوا لحقوا أو عاشوا قدامكَ مُحِقُوا، لا تكن من أولائكَ الذين أَفْرَغُوا ذواتهم في ذوات آلأغيار، لا تكنْ غَيْرًا، كُنْ آنًا في كل آنٍ، كُنْ أمَدًا، كُنْ حَيْنًا يغالُ آلْحَيْنَ، لا تكنْ مضارعًا لأحد، لا تتشابَهْ، لا تتشَبَّهْ، لا تُحاكِ، لا تقصَّ رؤاكَ على مَنْ هبَّ ودبَّ، فليس كلُّ آبن تراب ترابا، ليس كلُّ إنسيٍّ ذا لُبٍّ، ليس كلُّ ذي لُبٍّ يفهمها، لا تتواترْ، لا تَطَّرِدْ، لا تكنْ كثرةٌ أو نعرةً أو حَسْرَة، كُنْ عِبْرة حكيمة، كُنْ عَبْرَة سيَّالة فوَّارة، كُنْ نُسْغا كن رُواء ليسَ منه إلاَّكَ، كنْ بَصْمَةً، كُنْ عَلَقَةً فارقةً، كن أنتَ أنتَ لا أنتَ سواكَ، فما خلقَك مَنْ خلقكَ لتكون شبيها أو نظيرا، كنْ سيدَ نفسكَ لا مَسُودَ نفسهِ، لا تستعجلْ غدكَ قبلَ يَحِلَّ يومك، لا تبتئس على ماض ولّى لن يرجعَ، لا جمعةَ آليومَ لاسبتَ غَدا لا أحَدَ، كل الأيام سيااان، لا زمن، لا مكان، لا ديجور ظلام لا حناديسَ ضياء، لا صباح لا ضُحى لا زوال، لا شروق، لا غروب، لا أجل، لا أزل، لا أبدَ يقفو الأبد، لا عُقيبَ، لا بُعيدَ، لا قُبيلَ، لا مَصيفَ، لا خريفَ، لا شتاءَ، لا ربيعَ، لا تعاقب للفصول، لا فصول، لا آرتداد لا آنكباب، لا سَلْبَ مِنْ ... لا سَلْبَ لِـ ... لا نَفَسَ يتقطَّعُ، لا رحمَ يُمنعُ، لا حقَّ يُخلعُ، لا قرَفَ، لا قلقَ، لا غضَبَ، لا سَوْرَةَ، لا سُعارَ، لا سعير، لا جنون، لا متكلمَ، لا متصنِّتَ، لا عقلَ، لا عقالَ، لا قلبَ، لا حِلْمَ، لا نُضْجَ، لا آحتضارَ، لا بداية، لا نهاية، لا نومَ، لا يقظة، لا عملَ، لا نجاح، لا إحباط، لا كسلَ، لا فشلَ، لا توجسَ، لا هواجسَ، لا ترقبَ، لا رقيبَ، لا وجلَ، لا هرمَ، لا ذكورة، لا أنوثة ... كنْ ما تكون، كنْ ما تشاءُ لحظةَ تشاءُ لا حرجَ لا خوفَ من آنصرام آللحظات .. هيهات سقط آلحَرفُ ذوي الصوت، بحتِ آلبحات، آختلط آلكلام بالكلام، تاه آلمعنى، ضاقت العبارة بالعبارة، حار العقل، تلف القلب .. ليس لَكُم مِن كل ما علمتم وما لا تعلمون سوى أشلاااااء الكلمااااات ...

☆ترجمات :
١_هاخَشْ آمْعَنْ سِيوَطْ تَابْراتْ إي لْقايَدْ دي لبيرُو لَحْكَامْ : (خذ الرسالة أوصلها الى القائد في مكتبه) .. إشارة إلى الاحتقار الذي كان يمارسه بعض ما كان يُزْعَم بأعيان القبيلة على مَن كان يعتبر غير مذكور الشأن فيها فيسخرونهم كيفما اتفق في ظروف صعبة، مستغلين تقربهم من رموز السلطة يستغلونها في شطط اجتماعي لا مبرر له ...
٢_لا حَدُّومْ تَسَّنْ جَبْرَايَنْ لا جَبْراينْ يسَّنْ حَدْ : (حَدُّومْ) اسم آمرأة .. (جَبْرَايَنْ) منطوق آسم (جبرائيل) باللسان الدارج المازيغي لقبيلة آيت وراين الأطلس المتوسط المغرب .. والمعنى : في هذا المقام لا أحد يتوسط لأحد ، ومحاسبة الأعمال تكون بشكل فردي ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تِيزَرْزَرْتْ
- كَذَا رَأَيْتُهُمْ يَفْعَلُونَ بِي فِي جَنَازَتِي
- لَمَّا نَبَسْتُ .. آآآه .. وَجَدْتُنِي
- يَقْفُو خطواتِها ظِلُّهَا آلْعِمْلاقُ
- كَسَّابْ تَنْغِيتْ تْسَامَسْتْ نْعَبْسْلَامْ
- زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ
- مِنْ لَغْوِ آسْتِعَادَةِ مَا لَا يُعَادُ
- مُجَنَّدُو آلوُجُودِ
- قَالَتْ .. لَا .. لَمْ تَقُلْ شَيْئًا
- تْمُوشُّوفْتْ نَتْمُورْتْ
- الأرعن
- فَخِذُ آلشَّرِيف
- وَاااعْ .. فِي لَحْظَةٍ خَاطِفَةٍ كُنْتُ وُلِدْتُ
- كُنُسٌ مُطَوّقَةٌ
- سَأُعَلِّمُهُمْ كَيْفَ يَنْتَشُونَ لِلْأَبَد
- دُوَيِبَّةٌ
- كَانَ صَوْتُهُمْ وَحْدَهُ الَّذِي أُبْصِرُهُ
- ياسَمينُ آلصَّبَاحِ
- هَذَا وَقْتٌ عَصِيب
- رَأَيْتُنِي أَرَاهُ


المزيد.....




- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...
- راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
- الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف ...
- بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4- ...
- الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير يحصد جائزة ميديسيس الأدبية
- -باب البحر- في مدينة تونس العتيقة لا يطل على البحر
- -طاعة الزوج عبادة-.. فنانة خليجية تشعل جدلا بتعليق
- لغة الدموع الصامتة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - أشلاااااء الكلمااااات