أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مَظْلُومِيَّة عَائِشَة بِنْتُ أَبُو بَكْرْ














المزيد.....

مَظْلُومِيَّة عَائِشَة بِنْتُ أَبُو بَكْرْ


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 09:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تَخَيُّلِ رَجُلٍ عَجُوزٍ عُمْرُهُ أَرْبَعَةَ وَخَمْسِينَ عَامًا كَمُحَمَّدْ يَتَزَوَّج طِفْلَةَ عُمْرِهَا سِتَّ سَنَوَاتٍ يُفَاخَذُهَا لِسَنَوَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ بِهَا وَ هِيَ بِعُمْرِ تِسْعَ سَنَوَاتٍ. وَهَذَا اَلْعَجُوزُ وَهُوَ مُتَزَوِّجٌ بِعَائِشَةِ مَهُوسْ جِنْسِيًّا كُلَّ أُسْبُوعِ أَوْ أُسْبُوعَيْنِ يَتَزَوَّجُ أَوْ يَنْكِحُ وَ يَغْتَصِبُ جِوَارِي وَسَبَايَا مِنْ غَزَوَاتِهِ اَلْمِئَةَ أَوْ اِمْرَأَةٍ تَهُبُّ نَفْسَهَا لَهُ. ثُمَّ يَمُوتُ وَ هِيَ بِعُمْرِ اَلثَّامِنَةِ عَشْرٌ وَيَحْرِمهَا مِنْ اَلزَّوَاجِ وَ يَمْنَعُ أَيَّ أَحَدٍ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ دُونَ وَلَد لَهَا وَيَحْرِمُهَا مِنْ اَلْأُمُومَةِ. وِفْقَ أَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ فِي صَحَائِحْ اَلسَّنَةُ هَلْ نَلُومُهَا وَهُوَ حَيٌّ أَنَّ تُدْخِلَ اَلرِّجَالِ لِغُرْفَتِهَا، وَ تَدْخُّلَ عَلَى ضُيُوفِ مُحَمَّدْ بِثِيَابِ اَلنَّوْمِ اَلْغَيْرِ مُحْتَشِمَةً، وَتُحَاوِلَ أَنَّ تَهَرُّب مَعَ صَفْوَانْ بْنْ اَلْمُعَطَّلْ، لَكِنَّ تَخْشَى مِنْ إِجْرَامِ مُحَمَّدْ فَتَعُودُ. وِفْقَ أَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ فِي صَحَائِحْ اَلسَّنَةُ هَلْ تَلُومُهَا بَعْدَ مَوْتِ زَوْجِهَا أَنَّ عَرْبَدَتْ وَ عَلِمَتْ كُلَّ اَلصَّحَابَةِ وَالْمُسَافِرِينَ وَ عَابِرِي اَلسَّبِيلُ غَسْلَ اَلْجَنْبِ وَإِرْضَاعٍ اَلْكَبِيرِ وَأَشْيَاءُ أُخْرَى.
وَفْقَ أَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ فِي صَحَائِحْ اَلسَّنَةُ هَلْ تَلُومُهَا عَلَى كُرْهِهَا وَإشْمِئْزَازَهَا وَقُرفُهَا مِنْ مُحَمَّدْ وَهِيَ تَرَى كَذِبَهُ وَخِدَاعَهُ وَتَدْلِيسَهُ وَأَخْلَاقِهِ اَلسَّيِّئَةِ وَفَسَادِهِ. فَتَقُولُ عَنْهُ (إِنِّي أَرَى رَبُّكَ يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ) و (يَا مَنْ تَدَّعِي تَنِكَ نَبِيٌّ) وَفِي اَلْمِعْرَاجِ اَلَّذِي كَذَّبَتُهُ عَائِشَة اَلَّذِي قَالَتْ (لَمْ يُبَارِحْ فِرَاشُهَا قَطُّ) وَتَكْشِفُ كَذِبَهُ عِنْدَمَا أَمَرَهُمْ بِغَزْوٍ بُنِيَ قُرَيْظَة بَعْدَ اَلْخَنْدَقِ وَتَفْضَحُهُ أَنَّ دِحْيَة اَلْكَلْبِي هُوَ جِبْرِيلْ اَلَّذِي يَأْتِي مُحَمَّدْ بِالْآيَاتِ وَهُوَ مِنْ يُؤَلِّفُ لَهُ اَلْقُرْآنُ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ كَعْبْ اَلْأَحْبَارْ وَالرَّاهِبِ بَحِيرَا وَ وَرَقَةُ بْنْ نَوْفَلْ وَسَلْمَانْ اَلْفَارِسِيِّ وَغَيْرِهِمْ. وَفْقَ أَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ فِي صَحَائِحْ اَلسَّنَةُ هَلْ نَلُومُهَا أَنَّهَا اِتَّهَمَتْ مَارِيَا بِالزِّنَا وَأَنَّ اِبْنَهَا لَيْسَ اِبْنْ مُحَمَّدْ وَلَا يُشْبِهُهُ وَهِيَ اَلَّتِي تَعْلَمُ أَنَّهُ عَقِيمٌ لَا يُنْجِبُ وَآضْطَرَّ مُحَمَّدْ أَنْ يَنْزِلَ آيَةَ اَلْإِفْكِ لِتَبْرِئَةِ مَارِيَا وَ إِثْبَاتٍ أَنَّ إِبْرَاهِيمْ اِبْنُهُ وَأَنَّهُ لَيْسَ عَقِيم. هَلْ نَلُومُهَا بَعْدَ قَتْلِهَا لِمُحَمَّدْ أَنَّهَا بَاتَتْ تُؤَلِّفُ اَلْأَحَادِيثُ اَلْكَاذِبَةُ عَنْ مُحَمَّدْ لِتَشْوِيهِ سِيرَتِهِ وَالِادِّعَاءِ بِتَحْرِيفِ اَلْقُرْآنِ وَإِضَافَةِ آيَاتٍ عَلَيْهِ حَسَبَ هَوَاهَا وَحَذْفُ آيَاتٍ لَا تُنَاسِبُ هَوَاهَا وَ لِتَعْظِيمِ نَفْسِهَا وَأَبَاهَا وَ رَبَائِبْهَا وَعُمْر شَرِيكٍ أَبِيهَا وَالتَّقْلِيلَ مِنْ شَأْنِ وَالْإِسَاءَةِ لِأَقْرِبَاء مُحَمَّدْ وَخَاصَّةٍ عَلِي وَفَاطِمَة وَزَوْجَات مُحَمَّدْ اَلْأُخْرَيَاتِ. هَلْ تَلُومُهَا أَنْ قَامَتْ عَائِشَة بِنْتْ أَبِي بَكْرْ بِتَسْمِيمِ مُحَمَّدْ بِمُشَارَكَةٍ مَعَ حَفْصَة بِنْتْ عُمَرْ وَأُمِّ حَبِيبَة بِنْتِ أَبِي سُفْيَانْ بِالتَّآمُرِ مَعَ آبَائِهِمْ وَبُنِيَ أُمِّيَّةُ، هَلْ نَلُومُهَا أَنْ حَارَبَتْ خَلِيفَةَ مُحَمَّدْ عَلِي بْنْ عِمْرَانْ (أَبِي طَالَبَ) وَهُوَ مَنْ كَانَ يُؤَلِّبُ مُحَمَّدْ ضِدَّهَا وَ لِتَطْلِيقِهَا وَيَكْشِف كُرْهُهَا لِمُحَمَّدْ. وَ حَارَبَتْ اِبْنَةُ مُحَمَّدْ اَلْوَحِيدَةِ اَلَّتِي مِنْ صُلْبِهِ فَاطِمَة اَلْكَوْثَرِ وَأَذَلَّتْهَا حَتَّى مَاتَتْ كَمَدًا. هَلْ نَلُومُهَا وَقَدْ خَالَفَتْ قِرَانَ مُحَمَّدْ اَلَّذِي أَمَرَهُنَّ أَنْ يَقْرِنَ فِي بُيُوتِهِمْ وَمُخَالَفَةٍ لِمَا فَعَلَهُ بَقِيَّةَ زَوْجَاتِ مُحَمَّدْ وَخَرَجَتْ لِتُحَارِبَ عَلِي بِمَعْرَكَةِ اَلْجُمَلِ بِرُفْقَةِ رَبِيبَيْهَا طَلْحَة وَالزُّبَيْرْ. وَ كَيْفَ خَرَجَتْ عَلَى عُمَرْ وَإتَّهَمَتْهُ بِقَتْلِ أَبَاهَا. وَخَرَجَتْ عَلَى عُثْمَانْ وَأَمَرَتْ بِقَتْلِهِ قَائِلَةً اُقْتُلُوا نَعْثَلَا فَقَدَ كَفْرٌ أَيْ اَلْفَاسِقِ اَلْفَاجِرِ. وَكَيْفَ خَرَجَتْ عَلَى مُعَاوِيَة لِمَنْعِ تَوْرِيثٍ يَزِيدُ وَلَكِنَّ مُعَاوِيَة كَانَ أَدْهَى مِنْهَا فَرَمَاهَا فِي جُبْ عَمِيقٍ وَقَتَلَهَا وَدَفَنَ أَخِيهَا عَبْدَ اَلرَّحْمَنْ حَيًّا وَخَشًى أَخِيهَا مُحَمَّدْ دَاخِلَ حِمَارٍ وَ أَحْرَقُوهُمَا مَعًا.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلنِّسَاءُ وَقُودَ اَلْفِتَنِ
- لَا تَكُنْ اَلْوَسِيلَةُ لِأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ اَلْغَايَةُ
- اَلشَّعْبُ يُقَدِّسُ مَنْ يَمْلِكُ مَهْبِلَ يَا صَدِيقِي
- لَا تَضِيعُ وَقْتَكَ مَعَ شَخْصٍ مُسْتَنْزَفٍ عَاطِفِيًّا
- إنَّهَا تُرِيدُ اِنْقَاذَ نَفْسَهَا بِوَاسِطَتِكَ
- غَايَةُ اَلْمَرْأَةِ اَلْمَالُ وَالْجِنْسُ مَعَ اَلْوَسِيمِ ...
- إِلَى مَزْبَلَةٍ اَلتَّارِيخِ يَا فَاجِرَات
- لَا يَرَى اَلنِّسَاءَ مَلَائِكَةً سَوَّى اَلضِّعَافُ
- اِحْذَرْ أَنْ تَأْخُذَ فَضَلَاتُ غَيْرُكَ
- مَا وَرَاءَ اَلْجَمَالِ اَلظَّاهِرِ لِأُنْثَى اَلْإِنْسَانِ
- اَلصَّالِحَات لَيْسَ لَدَيْهِمْ سُوشِلْ مِيدْيَا أَصْلاً
- أَيُّ رَجُلِ عِنْدَهُ عَقْلٌ لَايَعْبُدُ اَلْجِهَازُ اَلتَّن ...
- نَحْنُ رِجَالٌ لَا نَرْضَى بِالنُّفَايَاتِ اَلْآدَمِيَّةِ
- أَيُّهَا اَلرَّجُلُ لَا تَكُنْ عَجَلَةُ إِنْقَاذِ لِإِحْدَاه ...
- أَرْسِلَ إِلَى مَزْبَلَةِ اَلتَّارِيخِ بِلَا رَحْمَةٍ
- غَرِيزَة اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي يَجْهَلُهَا اَلرَّجُلُ اَلْعَ ...
- لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْ ...
- اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ
- اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ
- أَهْلُ اَلْعُقْدَةِ أَلَدَّ أَعْدَاءِ مُحَمَّدْ وَالْإِسْلَا ...


المزيد.....




- هل من تصوّر واضح لمستقبل السفر في السنوات المقبلة؟
- إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق ...
- دوديك: سلطات البوسنة والهرسك تعيد بيع الأسلحة إلى نظام كييف ...
- السوريون في لبنان - لم يعد أمامهم سوى إدلب أو الأسد أو البحر ...
- باحثون: عنصر نباتي يخفض ضغط الدم لدى مرضى السكري
- ضابط أمريكي يكشف عن استياء ضباط الناتو بسبب أوكرانيا
- أفيغدور ليبرمان: تلقيت عرضا من نتنياهو لتولي وزارة الدفاع
- -حزب الله-: نفذنا هجوما جويا بمسيرات انقضاضية بالجولان المحت ...
- أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران (فيديو)
- عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال اعتقلت 5 أشقاء فلسطينيين ...


المزيد.....

- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مَظْلُومِيَّة عَائِشَة بِنْتُ أَبُو بَكْرْ