أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ















المزيد.....



اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7889 - 2024 / 2 / 16 - 20:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1 _ حَدَّثَنِي قَلْبِي عَنْ إِبْلِيسِ عَنْ اَلْمَسِيحِ اَلدَّجَّالِ أَنَّ أَفْكَارِي اَلْإِلْحَادِيَّةَ رَوَتْ عَنْ اِجْتِهَادَاتِي اَلْكَفَرَانِيَّة مَرْفُوعًا إِلَى مِزَاجِيَّتِي اَلشَّيْطَانِيَّةَ وَتَفْكِيرِيًّ اَلْعَصَبِيِّ فِي أَسْمَى تَجَلِّيَاتِهِ اَلطَّاغُوتِيَّة أَنَّ : فَالَنْتَيْنْ Valentinus هُوَ قِسِّيسٌ زَنَى بِإبْنَةِ إِمْبِرَاطُورٍ رُومَانِيٍّ فَأَشْفَقَ عَلَيْهِ اَلنَّاسُ فَجَعَلُوا يَوْمَ إِعْدَامِهِ يَوْمًا يَرْمُزُ لِلْحُبِّ وَهُوَ فِي اَلْحَقِيقَةِ يَوْمَ اَلشَّفَقَةِ عَلَى رَجُلٍ زَانِي
2 _ فِي اَلشَّارِعِ أَنْتَ لسِتِّ اَلصَّيَّادِ بَلْ اَلْمُصْطَادُ أَوْ اَلطَّرِيدَةِ. وَ فِي اَلْمَوَاقِعِ اَلْاَكْتَرُونِيَّة أَيْضًا، أَنْتَ لُقْمَةٌ أَيْنَمَا ذَهَبَتْ وَحَيْثُمَا وُجِدْتَ. عَزِيزِي اَلرَّجُلَ، هَكَذَا تَرَاكَ اَلنِّسَاءُ اَلْيَوْمَ، مُجَرَّدَ دِينَارٍ. أَوْ مُلَقَّحٍ. أَوْ مُزَوَّدٍ خِدْمَاتٍ. كِلِيبٌ أَوْ قِطٍّ لِلزِّينَةِ. أَوْ غَاسِلٍ لدَوَاتْ اَلْمَاضِي اَلْأَسْوَدِ. لَيْسَ لَكَ مَا تْسِتِفِيدَهْ مِنْهُنَّ لِلْأَسَفِ، كُلُّ مَا يَبْقَى لَكَ بَقَايَا غَيْرُكَ. هَذَا أَنْ بَقِيَتْ بَقَايَا أَصْلاً. لِأَنَّهَا تَأْتِي لَكَ فَقَطْ عِنْدَمَا لَا يَبْقَى لَهَا شَيْءٌ. وَتَخْسَرَ كُلُّ شَيْءٍ. هِيَ كَالتَّاجِرِ. بَرًّاغمَاتِي مِكْيَافِلِّيْ. يُرِي اَلنَّاسُ أَمْوَالٌ, وَكَّلَ عَلَى حِسَابِ مَا يسْتَطِيعْ اَلْبَيْعُ لَهُ. فِي اَلْحَقِيقَةِ حَتَّى اَلتَّاجِرِ لَا يمَكَنَنَا مُقَارَنَتِهِ بِهَا. فَهُوَ عِنْدَهُ قِيمَةُ مُقَابِلِ مَا يبِيعَهْ أَمَّا "اَلرَّائِعَةُ". لَيْسَ لَهَا شَيْءٌ وَتُرِيدَ كُلُّ شَيْءِ.
3 _ عَزِيزِي اَلشَّابُّ، قَبْلُ أَنْ تَتَعَامَلَ مَعَ أَيِّ اِمْرَأَةِ بِمُفْرَدِهَا دُونُ مُحَرِّمَهَا، دَائِمًا ضَعْ فِي اَلْحُسْبَانِ أَنَّهَا كَائِنٌ اِسْتِغْلَالِيٌّ نَفْعِيٌّ بَحْتٌ، يَعْتَاشْ عَلَيْكَ، لَيْسَ بِالضَّرُورَةِ أَنْ يَكُونَ مَالُكْ، قَدْ يَكُونُ لِمَنْصِبِكَ أَوْ أَنَّهَا رَأَتْ فِيكَ مَا يُصَبْ فِي مَصْلَحَتِهَا.
4 _ دَعْهَا تَلْعَبْ وَتَلْهُو وَتَتَبَخْتَرُ، اَلْأَيَّامُ تَتَدَاوَلُ بَيْنَ اَلنَّاسِ. عِنْدَمَا تَدُقُّ اَلسَّاعَةُ اَلْبَيُولُوجِيَّةُ وَتَسْتَنْزِفُ عَاطِفِيًّا، وَتَشَبَّعَ مِنْ رَضَاعَةِ اَلزٍبَبَةِ بَعْدَ 25 سَنَةٍ سَتَبْدَأُ فِي حَشْوِ قَطْعِ اَلْكَرْتُونِ وَالْقُمَاشِ فِي خَصْرِهَا لِتُغْوِيكَ. إِنَّهَا اَلْقَوِيَّةُ اَلْمُسْتَقِلَّةُ اَلْعَصْرِيَّةُ اَلْعَظِيمَةُ. اَلْوَقْتَ حَلِيفَكَ يَا صَدِيقِي, سَتَأْخُذُ حَقَّكَ، وَسَتَنْتَقِمُ لَا تُقْلِقُ. سَتسَخِّرُ مِنْهَا كَمَا سَخِرَتْ بِالرِّجَالِ وَبِنَفْسِهَا وَعَائِلَتهَا. وَ مُجْتَمَعُهَا, سَتَرَاكَ اَلْمَلِكَ اَلْمُنْقِذَ وَسَتُحَاوِلُ اَلتَّقَرُّبَ مِنْكَ. وَلَفَتَ اِنْتِبَاهُكَ, أَوْصٍي اَلْجَمِيعَ, عِنْدَمَا تَأْتِيكَ اَلَّتِي ظَنَّتْ أَنَّهَا مَلِكَةُ زَمَانِهَا, وَسَتَأْتِيكَ رَاكِعَةً وَحْدَهَا، أَقْمَعَهَا قَمَعًا بِقَسْوَةِ، لِدَرَجَةِ أَنَّ شَرِيطَ مُغَامَرَاتِهَا اَلْكَرْتُونِيَّةِ تَرَاهُ فِي خَيَالِهَا مُجَدَّدًا. وَلِتَبْقَى عِبْرَةٌ لِأَمْثَالِهَا وَوَالِدَيْهَا وَإِخْوَتُهَا. وَلِلْمُجْتَمَعِ كَكُلٍّ. هَكَذَا أَنَا أَفْعَلُ دَائِمًا، كَبِيرَكُمْ اَلَّذِي يَعْلَمُكُمْ اَلسِّحْرُ. مَعًا لِكَنْسِ وَ مُحَارَبَةِ مُجْتَمَعِ اَلخَرَّاءِ اَلْعَصْرِيِّ اَلْمُتَحَضِّرِ. أَنَا وَرَائِكُمْ وَالزَّمَنُ طَوِيلٌ
5 _ اَلتَّزَاوُج اَلْفَوْقِيِّ Marrying Up / Hypergamy يَعْنِي اَلنَّزْعَةَ اَلْغَرِيزِيَّةَ اَلَّتِي تُوجَدُ عِنْدَ اَلْمَرْأَةِ لِلِإرْتِبَاطِ اَلْجِنْسِيِّ، وَ عَلَى أَسَاسِهَا دَائِمًا تَبْحَثُ اَلْمَرْأَةُ عَنْ أَفْضَلِ صَفْقَةٍ مُمْكِنَةٍ وَ شَرِيكٍ جِنْسِيٍّ مِثَالِيٍّ مِنْ اَلرِّجَالِ. عِنْدَمَا تَنْجَذِبُ اَلْمَرْأَةُ إِلَى رَجُلٍ، يَكُون ذَلِكَ وَفْقَ أَدِلَّةٍ إجْتِمَاعِيَّةٍ عَنْ اَلْحَالَةِ اَلْمَادِّيَّةِ أَوْ اَلْمَكَانَةِ اَلِإجْتِمَاعِيَّةِ لِهَذَا اَلرَّجُلِ : اَلْمَالُ، اَلْمَنْصِبُ، اَلشُّهْرَةُ وَ الشَّخْصِيَّةُ اَلْكَارِيزْمِيَّةُ وَغَيْرُهَا، فَقَبْلَ وُجُودٍ هَذِهِ اَلْوَظَائِفِ وَ حَتَّى اَلْمَالِ فِي اَلْعُصُورِ اَلْقَدِيمَةِ عِنْدَمَا كَانَ اَلْإِنْسَانُ يَعِيشُ فِي اَلْغَابَةِ كَانَتْ اَلْمَرْأَةُ تَنْجَذِبُ لِلرِّجَالِ اَلَّذِينَ هُمْ قَادِرِينَ عَلَى اَلصَّيْدِ وَتَوْفِيرِ اَلْمَوَارِدِ وَالْحِمَايَةِ لِلْمَرْأَةِ وَلِأَطْفَالِهَا. لَكِنْ فِي وَقْتِنَا هَذَا اَلْأُمُورُ تَمْشِي وَفْقَ اَلْمَكَانَةِ اَلِإجْتِمَاعِيَّةِ وَالْحَالَةِ اَلْمَادِّيَّةِ، وَبِعِبَارَةٍ أُخْرَى فَالْمَرْأَةُ تَنْجَذِبُ لِلرَّجُلِ بِقَدْرِ مَا سَوْفَ يُقَدِّمُ لَهَا مَادِّيًّا أَوْ يُعْطِيهَا مَكَانَةً إجْتِمَاعِيَّةً وَعَدَمَ وُجُودِ اَلْقُدْرَةِ عَلَى تَوْفِيرِ مَوَارِدَ إجْتِمَاعِيَّةٍ أَوْ مَادِّيَّةٍ يُقَدِّمُهَا اَلرَّجُلُ لِلْمَرْأَةِ، هَذَا يَعْنِي بِبَسَاطَةِ عَدَمَ وُجُودِ أَيِّ إنْجِذَابِ مِنْ طَرَفِ هَذِهِ اَلْمَرْأَةِ إتِّجَاهَ هَذَا اَلرَّجُلِ ! فَالْمَرْأَةُ تَنْجَذِبُ لِلْمَكَانَةِ اَلِإجْتِمَاعِيَّةِ وَالْمَالِ بِشَكْلٍ أَسَاسِيٍّ، وَلَا تَنْجَذِبُ إِذَا تَعَامَلَ مَعهَا اَلرَّجُلُ بِتَمَلُّقِ أَوْ اَلدّفَاعْ عَلَى "حُقُوقِ اَلنِّسَاءِ"، وَلَا تَنْجَذِبُ إِلَى اَلرَّجُلِ اَلرُّومَانْسِيِّ اَلَّذِي لَا يَمْلِكُ اَلْمَالْ. وَلِفَهْمَ مَعْنَى اَلتَّزَاوُجِ اَلْفَوْقِيِّ وَالِإرْتِبَاطِ اَلْفَوْقِيِّ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ، لَا بُدَّ مِنْ فَهْمِ اَلْإِسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَغَرِيزَةِ اَلتَّكَاثُرِ عِنْدَ اَلْبَشَرِ، وَكَيْفَ تَخْتَلِفُ طَرِيقَةَ تَطْبِيقٍ هَادٍ اَلْإِسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلْجِنْسِيَّةِ عِنْدَ اَلرِّجَالِ وَالنَّسَاء. مِنْ اَلْبَدِيهِيَّاتِ مِنْ اَلنَّاحِيَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ أَنَّ مَا يَنْطَبِقُ عَلَى اَلرَّجِلِ لَا يَنْطَبِقُ عَلَى اَلْمَرْأَةِ وَالْعَكْسِ صَحِيحٍ. فَالْهَدَفُ اَلرَّئِيسِيُّ عِنْدَ اَلرَّجلِ مِنْ اَلزَّوَاجِ وَ الِإرْتِبَاطِ مَعَ اَلْجِنْسِ اَلْآخَرِ بَيُولُوجِيًّا هُوَ اَلْعَمَلِيَّةُ اَلْجِنْسِيَّةُ، وَ الْحُصُولُ عَلَى أَطْفَالٍ يَحْمِلُونَ نَفْسُ جِينَاتِهِ. لَكِنَّ اَلْمَرْأَةَ هَدَفَهَا مُخْتَلِفٌ تَمَامًا مِنْ اَلزَّوَاجِ وَالِإرْتِبَاطِ بِالرَّجِلِ، فَالْمَرْأَةُ هَدَفُهَا بَيُولُوجِيًّا هُنَا هُوَ تَوْفِيرُ اَلْمَوَارِدِ وَ الْحِمَايَةِ اَلْجَسَدِيَّةِ لَهَا وَلِأَطْفَالِهَا ! اَلرَّجِلَ قَادِرٌ عَلَى جَعْلِ اَلْعَشَرَاتِ مِنْ اَلنِّسَاءِ حَامِلَاتٍ فِي أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بَيْنَمَا اَلْمَرْأَةُ لَهَا عَدَدٍ مَحْدُودٍ مِنْ اَلْمَرَّاتِ اَلَّتِي يُمْكِنُهَا أَنْ تَكُونَ فِيهَا حَامِل فِي حَيَاتِهَا كَامِلَةً. وَمِنْ هَذَا اَلْمُنْطَلَقِ نَجِدُ أَنَّهُ مِنْ اَلْمَنْطِقِيِّ أَنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ عِدَّةَ شُرَكَاءَ جِنْسِيَّيْنِ وَلِتَوْفِيرِ إحْتِيَاجَاتِهِ اَلْجِنْسِيَّةِ، بَيْنَمَا اَلْمَرْأَةُ يَكْفِيهَا شَرِيكٌ جِنْسِيٌّ وَاحِدٌ يُوَفِّرُ لَهَا اَلْحِمَايَةُ اَلْجَسَدِيَّةُ وَالْمَادِّيَّةُ، وَ الْفِرَقُ اَلْأَسَاسِيُّ اَلَّذِي يُوجَدُ بَيْنَ اَلرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ هُوَ أَنَّ اَلِإنْجِذَابَ عِنْدَ اَلرَّجِلِ جَسَدِيٍّ، أَيْ اَلَّذِي يَجْذِبُ أَكْثَرَ هُوَ جَمَالُ اَلْمَرْأَةِ، شَكْلَهَا اَلْخَارِجِيَّ، كَجَمَالْ اَلْوَجْهِ، وَالْجِسْمِ، وَالْعُمْرِ، بِغَضِّ اَلنَّظَرِ عَلَى أَيِّ إعْتِبَارَاتٍ إجْتِمَاعِيَّةٍ مِثْلٍ اَلْوَظِيفَةِ وَالْمَالِ وَ الرَّاتِبِ وَالْمَكَانَةِ اَلِإجْتِمَاعِيَّةِ وَلَكِنَّ اَلْمَرْأَةَ يَنْطَبِقُ عَلَيْهَا اَلْعَكْسُ تَمَامًا، فِي اَلْمَقَامِ اَلْأَسَاسِيِّ اَلْعَامِلِ اَلْمُهِمِّ اَلَّذِي يَجْذِبُ اَلْمَرْأَةَ هُوَ اَلْمَكَانَةُ اَلِإجْتِمَاعِيَّةُ وَمَالُ اَلرَّجُلِ. صَحِيح أَنَّ اَلْمَرْأَةَ يَهُمُّهَا اَلطُّولُ، وَجَمَالُ اَلْوَجْهِ، وَغَيْرِهَا وَ غَيْرِهَا فِي اَلشَّابِّ اَلْوَسِيمِ، لَكِنَّ اَلْعُنْصُرَ اَلَّذِي يأتي فَي الْمَقَامُ اَلْأَوَّلُ عِنْدَ اَلْمَرْأَةِ هُوَ : اَلْمَوَارِدُ اَلْمَادِّيَّةُ اَلِإجْتِمَاعِيَّةُ وَهَذَا مَا يَتْبَثْ نَظَرِيَّةَ اَلتَّزَاوُجِ اَلْفَوْقِيِّ.
6 _ لَا تَنْخَدِعُ بِالْحَسَاسِيَةِ وَالتَّهْوِيلِ اَلْعَاطِفِيِّ وَسَيْلَ اَلدُّمُوعَ مِنْ اَلْإِنَاثِ فَمَهْمَا رَأَيْتَ مِنْ مَشَاعِرَ فَلَا يُمْكِنُ أَنْ تَصِلَ إمْرَأَةٌ فِي اَلْحُبِّ بِالطَّرِيقَةِ اَلَّتِي تَتَمَنَّاهَا، وَلَوْ جَاهَدَتْ اَلْأُنْثَى فِي حُبِّهَا لَكَ وَحَاوَلَتْ فَلَنْ تَسْتَطِيعَ أَنْ تَحْبُكَ عَلَى طَرِيقَةِ وَالِدَتِكَ، وَمِنْ غَيْرِ اَلْعَدْلِ أَنْ تَتَوَقَّعَ مِنْهَا ذَلِكَ لِأَنَّهُ مُخَالِفٌ لِغَرِيزَتِهَا اَلَّتِي فُطِرَتْ عَلَيْهَا حَتَّى وَلَوْ حَاوَلَتْ ذَلِكَ.
7 _ تَبْدَأَ مَرْحَلَةَ اَلِاسْتِفَاقَةِ لَدَى اَلْمَرْأَةِ مَعَ دُخُولِهَا سِنَّ اَلْ 26 عَامًا، سَتَبْدَأُ حِينَهَا فِي إِدْرَاكٍ أَنَّ قِيمَتَهَا اَلسُّوقِيَّةَ اَلْجِنْسِيَّةَ آخِذَةٌ فِي اَلتَّنَاقُصِ، هِيَ اَلْآنَ مُدْرِكَةً تَمَامًا لِلسَّاعَةِ اَلْبَيُولُوجِيَّةِ اَلَّتِي تُجَرِّدُ اَلْجَمَالَ. اَلرِّجَالُ اَلَّذِينَ كَانُوا يُلَاحِقُونَهَا سَيُطَارِدُونَ اَلنِّسَاءَ اَلْأَصْغَرَ سِنًّا. بِمَرْحَلَةِ اَلِاسْتِفَاقَةِ تَبْدَأُ اَلْمَرْأَةُ تَتَعَقَّلُ، وَ تَتَخَلَّى عَنْ سُلُوكِيَّاتِهَا اَلسَّابِقَةِ، وَتُحَاوِلَ تَقْدِيمَ نَفْسِهَا عَلَى أَنَّهَا رَبَّةُ بَيْتِ وَاِمْرَأَةِ تَقْلِيدِيَّةٍ صَالِحَةٍ. سَتَرْتَدِي رِدَاءَ اَلدِّينِ، لِأَنَّهَا تَعْرِفُ أَنَّ اَلتَّدَيُّنَ يَعْنِي وُجُودَ مُسَاءَلَةٍ أَقَلَّ حَوْلَ مَاضِيهَا وَ أَخْلَاقِهَا، وَهَذَا يُعْطِيهَا مِيزَةَ اِسْتِخْدَامِ اَلدِّينِ لِتَضْلِيلِكَ وَالْعَبَث بِمَفَاهِيمِكَ. فِي هَذِهِ مَرْحَلَةٌ لَا يَكُونُ اَلتَّرَاجُعُ نَابِعًا مِنْ اَلنَّدَمِ غَالِبًا، بَلْ يَكُونُ نَابِعًا مِنْ تَغَيُّرِ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلتِّلْقَائِيِّ لِلتَّنَافُسِ مَعَ اَلنِّسَاءِ اَلْأَصْغَرِ وَالْأَجْمَلِ. وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ فُرَصَ حُصُولِكَ عَلَى "مُتَدَثِّرَةٍ" مُضَاعَفَةٍ جِدًّا، وَهِيَ أَخْطَرُ أَنْوَاعِ اَلتَّسْوِيَاتِ، وَ لَاحَظَ أَنَّ أَغْلَبَ اَلْمُتَدَثِّرَاتِ مِنْ هَذِهِ اَلْفِئَةَ اَلْعُمْرِيَّةِ تَحْدِيدًا. تُصْبِح أَغْلَبَ اَلنِّسَاءِ فِي هَذِهِ اَلْمَرْحَلَةِ أَكْثَرَ اِنْتِهَازِيَّةً، حِينُهَا سَيُحَاوِلْنَ خِدَاعَ اَلرِّجَالِ اَلَّذِينَ كُنَّ يَعْرِفُونَهُمْ مِنْ قِبَلٍ، فَجْأَةُ يُحَبِّبُونَهُمْ مَرَّةٌ أُخْرَى اَلْيَوْمِ، وَالْهَدَفُ إِنْقَاذَهُنَّ مِنْ اَلْخِيَارَاتِ اَلسَّيِّئَةِ. وَتَبْدَأَ اَلصُّدَفُ اَلْغَرِيبَةُ تَحَدَّثَ مَعَكَ سَوَاءٌ عَلَى مَوَاقِعِ اَلتَّوَاصُلِ أَوْ بِطُرُقِ أُخْرَى، لِتُظْهِر فِي حَيَاتِكَ مُجَدَّدًا. لَا تَقَعُ فِي هَذَا اَلْفَخِّ. لَا تُحَاوِلُ أَنْ تَعِيشَ خَيَالَاتِكَ اَلْقَدِيمَةَ. أَتْرُكُ أُولَئِكَ اَلنِّسَاءِ فِي اَلْمَاضِي. لَا تَكُنْ دُمْيَةٌ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ، هِيَ لَمْ تُلْقِيَ نَظْرَةٌ عَلَيْكَ فِي ذُرْوَتِهَا، وَلَكِنَّهَا تُرِيدُ اَلْآنَ اِنْتِبَاهَكَ عِنْدَمَا قَلَّتْ اَلْخِيَارَاتُ وَتَغَيَّرَتْ اَلْأُمُورُ لِلْأَسْوَأ. لَا تَتَدَاوَلُ أَفْضَلَ سَنَوَاتِكَ مُقَابِلَ أَسْوَأِ سَنَوَاتِهَا. لَقَدْ أَهْدَرَتْ سَنَوَاتِهَا اَلْأُولَى فِي رَفْضِكَ أَوْ مَعَ غَيْرِكَ، وَالْآنُ بَعْدَ أَنْ تَعَقَّدَتْ اَلْأُمُورُ أَصْبَحَتْ تُرِيدُكَ. عَادَةُ مَا تَبْحَثُ اَلْمَرْأَةُ بِهَذِهِ اَلْفَتْرَةِ عِنْدَمَا تَخْسَرُ كُلَّ شَيْءٍ عَنْ اَلْخِيَارَاتِ اَلسَّابِقَةِ، إِنَّهَا تُرِيدُ مِنْكَ أَنْ تُنْقِذَهَا. وَحَتَّى إِذَا كَانَتْ لَا تَزَالُ جَذَّابَةً، فَلَا يَزَالُ لَدَيْهَا "أَجِنْدَةٌ". اَلْمَرْأَةُ اَلَّتِي لَمْ تَهْتَمْ بِكَ فِي اَلْمَاضِي لَا تَبْدَأُ فَجْأَةِ فِي حَبْكٍ. إِنَّهَا بِحَاجَةِ إِلَى شَيْءِ مِنْكَ. تُرِيدَ اَلطِّفْلَ وَالتَّزْوِيدَ. هَذِهِ هِيَ اِسْتِرَاتِيجِيَّةُ اَلتَّزَاوُجِ اَلْمُزْدَوِجَةِ لِلنِّسَاءِ، يَتِمَّ اَلْبَحْثُ عَنْ "اَلْأَلْفَا" فِي سَنَوَاتِهَا اَلْأَفْضَلُ وَعَنْ "اَلْبِيتَا" اَلْمُنْقِذِ فِي سَنَوَاتِهَا اَلْأَصْعَبُ. لَا تَكُنْ هَذَا اَلْبِيتَا، لَا تُنْقِذُهَا. أَيُّ اِمْرَأَةٍ رَفَضَتكُ فِي اَلْمَاضِي لَا يَجِبُ أَنْ تَسْتَمْتِعَ بِكَ فِي اَلْمُسْتَقْبَلِ.
8 _ أَحَدُ اَلْأَسْئِلَةِ اَلَّتِي تَتَكَرَّرُ كَثِيرًا لِمَاذَا تَعُودُ اَلْمَرْأَةُ بَعْد مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ مِنْ قَطْعِ اَلتَّوَاصُلِ وَمَا هَدَفُهَا ؟ اَلْجَوَابُ : لَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ سَعِيدًا بِأَيِّ اِمْرَأَةٍ تَنْبَثِقُ مَرَّةً أُخْرَى فِي حَيَاتِكَ بَعْد فَتْرَةٍ مِنْ اَلصَّمْتِ أَوْ اَلرَّحِيلِ. عَوْدَتُهَا لَا تَعْنِي أَنَّهَا تُرِيدَكَ ! بَلْ تَعْنِي بِبَسَاطَةِ أَنَّ طَرِيقَهَا لَمْ يَكُنْ مَعْبَدًا بِمَا فِيهِ اَلْكِفَايَةُ لِلِإبْتِعَادِ. اِعْتَقَدَتْ أَنَّهَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَفْعَلَ وَتَحْصُلُ عَلَى مَا هُوَ أَفْضَلُ لَكِنَّهَا فَشِلَتْ. لِذَلِكَ أَنْتَ مُدْرَجٌ فِي قَائِمَتِهَا مَرَّةً أُخْرَى. أَنْتَ آخِرٌ خِيَارِ لَهَا. هُنَاكَ اِحْتِمَالَيْنِ لِعَوْدَتِهَا : إمَّا فَشَلُ اَلتَّقَافُزِ أَوْ اَلْعَوْدَةِ مِنْ أَجْلِ اَلِإنْتِقَامِ. اَلْأُنْثَى لَا تَعُودُ مِنْ أَجْلِ سَوَادِ عُيُونِكَ.
9 _ عِنْدَمَا تَقُولُ لِلْفَتَاةِ اَلْحَدِيثَةِ اَلْمُتَعُصْرْنَة بِلَهْجَةٍ حَادَّةٍ : هَلْ تَخَلَّيْتُ عَنْ شَرَفِكَ ؟ سَوْفَ تَضْحَكُ مِنْ أَعْمَاقِ أَعْمَاقِهَا وَتَقُولُ لَكَ "لَوْ كَانَ يَنْمُو عِنْدِي كُلُّ يَوْمِ شَرَفْ لِتْخَلِيتْ عَنْ شَرَفِيٍّ فِي اَلْيَوْمِ عَشَر مَرَّاتٍ". لَا تَجْعَلُهُمْ يَخْدَعُوكَ، اَلْمَادَّةُ تَهْزِمُ اَلْمَرْأَةُ، تَسْحَقُهَا، تُدَمِّرُهَا. اَلْمَادَّةُ هِيَ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ. اَلْمَرْأَةُ تَقُولُ لِجَسَدِهَا : وَهُوَ اَلَّذِي يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينَ
10 _ يُوهِمُونَ مَا يُسَمَّى فَتَيَاتٌ بِنُفُوذِهِنَّ اَلْجِنْسِيّ اَلَّذِي لَا يُقَاوِمُ. فَتَبْدَأُ اَلْأُنْثَى فِي بِنَاءِ اَلْأَحْلَامِ. تَتَعَاظَمَ اَلْأَحْلَامُ فِي عَقْلِ اَلْمَرْأَةِ لِتُصْبِحَ أَهَمَّ مِنْ اَلشَّرَفِ. تَنْزِلَ إِلَى أَرْضِ اَلْوَاقِعِ فَتَرَى شَرَاسَةُ اَلْمُنَافَسَةِ. تَبْدَأَ فِي اَلتَّنَازُلِ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ فِي مُقَابِلِ حُلْمِهَا اَلْخَرَسَانِيِّ اَلْمُسَلَّحِ. أَكْثَرُهُنَّ أَدَبًا وَأَخْلَاقًا تَتَنَازَلُ بِالتَّدْرِيجِ. سُؤَالُ بِرَسْمِ اَلْإِجَابَةِ: هَلْ يُوجَدُ اِمْرَأَةً مُسْلِمَةً شَرِيفَةً عَفِيفَة تَقُول لَكَ هَذَا اَلْكَلَامِ ؟ تَقُولَ أَنْقَذُوا مَا يُسَمَّى فَتَيَاتٍ مِنْ هَذَا اَلْوَحْلِ ؟ هَلْ هُنَاكَ اِمْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ تُصَرِّحُ لَكَ بِالْحَقِيقَةِ عَارِيَةً ؟ تَقُولَ لَكَ إِنَّهُ عِنْدَمَا تَبْنِي اَلْفَتَاةُ أَحْلَامَهَا فَلَيْسَ لَدَيْهَا أَيُّ اِسْتِعْدَادٍ لِلتَّخَلِّي عَنْهَا وَلَوْ مُقَابِلَ أَلْفِ أَلْفِ شَرَفٍ وَأَلَّفَ أَلْفَ عَرْضٍ ! تَقُولُ لَكَ : إِنَّهَا مُسْتَعِدَّةٌ تَكْفُرُ بِاَللَّهِ ! اَلْمَرْأَةُ مُسْتَعِدَّةً لِأَنْ تَقِفَ أَمَامَكَ عَارِيَةٌ وَلَكِنَّهَا مُسْتَحِيلٌ تَقُولُ لَكَ اَلْحَقِيقَةُ
11 _ اَلْحَقِيقَةُ اَلَّتِي لَنْ يَقُولَهَا لَكَ أَحَدٌ وَلَنْ يَجْرُؤَ عَلَى قَوْلِهَا أَحَد، هِيَ إِنَّ اَلنِّسَاءُ طَغَتْ وَتَجَبَّرَتْ إِنَّ لَمْ يَتَّخِذْ اَلرِّجَالُ إِجْرَاءَاتٍ رَادِعَةً وِيتُوحَدُو وِيوحَدُو اَلصُّفُوفُ سَيَزِيدُ اَلطُّغْيَانُ وَسَيَرْتَفِعُ سَقْفُ اَلْمَطَالِبِ بَعْدَمَا حَصَلْنَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَفَعَلْنَ كُلُّ شَيْءٍ، اَلطَّاغِيَةُ إِنَّ لَمْ يَجِدْ مَا يَفْعَلُهُ يَبْدَأُ فِي اَلْقَتْلِ. وَ التَّخَلُّصُ مِنْ اَلْعَبِيدِ لِأَنَّ تَشْوِيقَ مُغَامَرَاتِهِ اَلسَّابِقَةِ لَمْ تَعُدْ تُسْعِدُهُ، سَيَبْحَثُ عَنْ تَشْوِيقٍ جَدِيدٍ أَكْثَرِ إِثَارَةٍ وَرُعْبٍ. هَذَا مَا نَرَاهُ اَلْيَوْمَ هَا هِيَ تَأْكُلُ فِي رَأْسِ اَلرَّجُلِ، خِيَانَاتٍ. نَفَقَاتٌ. سُجُونٌ. سَرِقَةُ مُمْتَلَكَاتٍ بِغَيْرِ حَقٍّ. تُهَمٌ بَاطِلَةٌ. وَالْكَثِيرُ. وَالرَّجُلُ مُخَدِّرٌ لَا يُحِسُّ وَلَا يُبَالِي. مُخَدِّرٌ بِالْوَهْمِ، مُخَدِّر بِالْحُبِّ، مُخَدِّر بِالْمُخَدِّرَاتِ، مُخَدِّرَ بِنَشْرِ اَلْأَكَاذِيبِ وَتَدْجِينِهِ. مُخَدِّرٌ بِثَقَافَةٍ نِسْوِيَّةٍ هَمُّهَا اَلْوَحِيدُ اَلِاسْتِحْوَاذُ عَلَى مَوَارِدِهِ وَ الْقَضَاءُ عَلَيْهِ بِسِلَاحِ اَلْقَانُونِ إِذَا اِسْتَفَاقَ لَاحِقًا. فَعَلُوهَا وَ سَيَفْعَلُونَ أَكْثَر مَعَ اَلْأَيَّامِ.
12_ اَلنِّسَاءُ تَقَدُّمَ اَلنِّسَاءِ كَهَدَايَا وَقَرَابِين لِإِرْضَاءِ اَلرَّجُلِ اَلْمَرْغُوبِ. اَلنِّسَاءُ تَقَدُّمَ اَلْأَمْوَالِ وَالْهَدَايَا فِي سَبِيلِ اَلرَّجُلِ اَلْمَرْغُوبِ. اَلنِّسَاءُ تَفْعَلُ أَيَّ شَيْءٍ لِلْحُصُولِ عَلَى اَلرَّجُلِ اَلْمَرْغُوبِ. عَلَى اَلْعَكْسِ مِنْ دَاخِلِكَ. (اَلْجَانِبُ اَلسَّلْبِيُّ) عِنْدَمَا تَكُونُ مَرْغُوب رَغْبَةٍ حَارِقَةٍ مِنْ طَرَفِ اَلْمَرْأَةِ وَلَمْ تَحْصُلْ عَلَى اِهْتِمَامِكَ. فَحْذَارِي مِنْهَا. قَدْ تَنْتَقِمُ وَتَسْعَى جَاهِدَةً لِنَيْلٍ مِنْكَ. قَدْ تَسْحَرُكَ قَدْ تَقْتُلُكَ، قَدْ تَتَفَنَّنُ فِي تَعْذِيبِكَ. قَدْ تُدْخِلُكَ اَلسِّجْنَ. قَدْ تُلَفِّقُ لَكَ تُهَمُ وَأَنْتَ بَرِيءٌ. وَكَمْ مِنْ رَجُلِ دَفْعِ اَلثَّمَنِ مِنْ طَرَفِهِنَّ وَ قَضِيَّتِهِ لَمْ تُحَلْ وَتَمَّ رَمْيُ أَحْدَاثِهَا فِي طَيِّ اَلنِّسْيَانِ.
13 _ اَلْأُنْثَى لَنْ تَرْفُضَ لِرَجُلِهَا اَلْمَرْغُوبِ طَلَبٌ وَاحِدٌ، وَتَسْعَى جَاهِدَةً دَائِمًا لِتَقَرُّبٍ مِنْهُ وَمُحَاوَلَةُ اَلْحِفَاظِ عَلَيْهِ، قَدْ تَعَرَّضَ عَلَيْهِ اَلزَّوَاجُ بِضَرَّةِ لِإِرْضَائِهِ. إِذَا كَانَ زَوْجُهَا، قَدْ تَعَرَّضَ عَلَيْهِ صَدِيقَتُهَا اَلْمُقَرَّبَةُ لِإِغْوَائِهِ إِذَا كَانَ حَبِيبُهَا، قَدْ تَعَرَّضَ عَلَيْهِ أُخْتُهَا أَوْ أُمِّهَا أَوْ إِحْدَى بَنَاتِهَا إِذَا كَانَ مَرْغُوبًا بِشِدَّةِ، قَدْ تَتَشَارَكُ فِيهِ مَعَ زُمْرَةٍ مِنْ اَلنِّسَاءِ وَلَا يَهُمُّهَا.
14 _ لَا يُمْكِنُ لِلْمَرْأَةِ أَنَّ تَبَادُلَ اَلرَّجُلِ اَلْحُبِّ بِالطَّرِيقَةِ اَلَّتِي يَتَمَنَّاهَا، فَحُبُّ اَلْمَرْأَةِ لِلرَّجُلِ يَخْتَلِفُ تَمَامًا عَنْ حُبِّهِ لَهَا، فَالْحُبِّ فِي شَرِيعَةِ اَلْمَرْأَةِ لَا يَعْنِي اَلتَّضْحِيَةَ وَالْوَلَاءَ وَالِاتِّصَالَ اَلْأَبَدِيَّ وَلَعَلَّ اَلْبَعْضَ يَظُنُّ أَنِّي إِرْهَابِيٌّ أَرْغَبُ فِي تَفْجِيرِ اَلْعَلَاقَاتِ، فِي اَلْحَقِيقَةِ لِسِتّ مُتَطَرِّفًا فِي حَقِّ اَلْمَرْأَةِ، لَكِنِّي أَرْفُض أَنْ يَبْقَى اَلرَّجُلُ فِي بِرْمِيلٍ يُغَطِّي رَأْسُهُ حَتَّى لَا يَرَى اَلْوَجْهُ اَلْحَقِيقِيُّ لِحُبِّ اَلْمَرْأَةِ لَهُ، وَأُصَحِّحُ اَلتَّارِيخَ اَلْمُزَوَّرَ لِتَسَلْسُلِ عَلَاقَةِ اَلْحُبِّ اَلصَّحِيحَةِ بَعِيدًا عَنْ اَلتَّفَاخُرِ بِالْبُطُولَاتِ اَلْعَاطِفِيَّةِ اَلَّتِي تَكْتُبُ فِي حَقِّ اَلْمَرْأَةِ
15 _ فَبَعْدَ أَنْ تَكْتُبَ شَهَادَةُ مِيلَادِ اَلذِّكْرِ وَيَخْرُجُ إِلَى اَلْعَالَمِ يُنْشِئُ وَ يَتَرَبَّى فِي وَطَنٍ كَبِيرٍ مِنْ حُبِّ أُمِّهِ، فَتُصْبِحُ هِيَ اَلْبِلَادُ وَ الْقَبِيلَةُ، تَبْكِي بُكَاءَ اَلنَّوَافِيرِ لِأَجْلِهِ وَتُحِبّهُ كَالْمَجَانِينِ وَ يَكُون فِي عَيْنَيْهَا هُوَ اَلْبِدَايَةُ فِي كُلِّ شَيْءِ وَمَسْكِ اَلْخِتَامِ وَبَعْد أَنْ تَمْضِيَ مَرْحَلَةُ اَلطُّفُولَةِ وَيَدْخُلُ اَلذِّكْرُ مَرْحَلَةَ اَلْبُلُوغِ، يُصْبِح كَدُمْيَة مَحْشُوَّةٍ بِالْقُطْنِ، وَعَقْلاً فِي أَسْفَلَ اَلْقَدَم، فَيَظُنُّ أَنَّ اَلنِّسَاءَ سَيَقَعُونَ فِي حُبِّهِ لِدَرَجَةِ اَلتَّبَخُّرِ. لِأَنَّهُ خَلْطُ بَيْنَ حُبِّ اَلْأُمِّ لِأَطْفَالِهَا وَحُبِّ اَلْمَرْأَةِ لَهُ. لَا نَخْتَلِفُ أَنَّ حُبَّ اَلْمَرْأَةِ عَظِيمٌ أَحْيَانًا لَكِنَّ هَذَا اَلْحُبِّ اَلْفُطْرِيِّ خَاصٍّ بِذَاتِهَا وَأَطْفَالِهَا وَلَيْسَ لِلرَّجُلِ
16 _ تَلْعَبَ اَلطَّبِيعَةُ خُدْعَةً قَاسِيَةً فِي حَقِّ اَلرَّجُلِ فَتَمْنَحُهُ حُبًّا نَقِيًّا عَالِي اَلْجَوْدَةِ فِي طُفُولَتِهِ فَيَضَعُ اَلْحُبُّ اَلْأُمُومِيُّ مِعْيَارًا لِجَمِيعِ اَلنِّسَاءِ ! نَعِمَ ! فَلَقَدْ تَعَلَّمَ مِنْ وَالِدَتِهِ أَنَّ اَلْوَلَاءَ غَيْرُ مَشْرُوطٍ لِلْمُحِبِّ فَرَغْمَ زَلَّاتِهِ وَعَثَرَاتِهِ وَتَقْصِيرِهِ كَانَتْ وَالِدَتُهُ تُحِبُّهُ وَ تَعَلِّمُ أَيْضًا أَنَّ اَلشَّخْصِيَّةَ اَلنَّبِيلَةَ، وَالْوَدَاعَةُ، وَ التَّضْحِيَةُ وَ الثِّقَةُ أُمُور جَوْهَرِيَّةً فِي طَبِيعَةِ اَلْأُنْثَى، لِأَنَّهُ رَأَى هَذِهِ اَلصِّفَاتِ فِي وَالِدَتِهِ، اَلَّتِي عَلَّمَتْهُ اَلْحُبَّ بِهَذِهِ اَلطَّرِيقَةِ، فَبِحَسَنٍ نِيَّة وَ مَنْطِقِيَّةٍ يَسْتَنْتِجُ أَنْ تُحِبَّهُ اَلْمَرْأَةُ بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ لِأُمِّهِ، وَهَذِهِ مِنْ أَكْذِبُ اَلِإعْتِقَادَاتُ
17 _ وَمِنْ هُنَا نَسْتَنْتِجُ أَنَّ اَلرِّجَالَ اَلَّذِينَ تَرَبَّوْا عَلَى أَيَادِي أُمَّهَاتِ نَرْجِسِيَّات قَاسِيَاتٍ لَا يَظْهَرْنَ اَلْحُبُّ لِلذَّكَرِ، سَيَنْشَأُ رَجُلاً بِطَرِيقَةٍ أَكْثَرَ تَوَازُنًا وَتَكَيُّفًا مَعَ اَلنِّسَاءِ بَعْد مَرْحَلَةِ اَلْبُلُوغِ وَلَنْ يُعْتَقَدَ أَنَّ زَوْجَتَهُ سَتُحِبُّهُ كَوَالِدَتِهِ وَلَنْ يَدْخُلَ خِنْجَرُ قَدَاسَةِ اَلْمَرْأَةِ فِي خَصْرِهِ وَهَذِهِ اَلنَّوْعِيَّةِ مِنْ اَلرِّجَالِ يَتَمَاشَى عَاطِفِيًّا مَعَ طَبِيعَةِ اَلْمَرْأَةِ وَبِالتَّالِي يَتَمَتَّعُ بِمِيزَةٍ ضَارَّةٍ لِلنِّسَاءِ، لِأَنَّ تَوَقُّعَاتِهِ مِنْ اَلنِّسَاءِ وَاقِعِيَّةً وَخَالِيَةً مِنْ تَقْدِيسِهَا كَاِمْرَأَةٍ بِعَكْس مِنْ تَرَبَّى عَلَى اَلْحُبِّ غَيْرِ مَشْرُوطٍ مِنْ أُمِّهِ
18 _ حُبُّ اَلْمَرْأَةِ لِلرَّجُلِ عِبَارَةً عَنْ فِتْنَةٍ وَهَوَسٍ وَشَهْوَةٍ بِقُوَّتِهِ وَ شَخْصِيَّتِهِ وَالْكَارِيزْمَا اَلَّتِي يَتَمَتَّعُ بِهَا وَأعْتَذَرَ عَنْ غَضَاضَةِ اَلتَّعْرِيفِ أَنْ يَكُونَ اَلرَّجُلُ اِنْتِهَازِيٌّ وَغَيْرُ قَابِلٍ لِلِإحْتِلَالِ اَلْعَاطِفِيِّ مِنْ قَبْلُ اَلْمَرْأَةِ أَصْدِقَائِي اَلرَّائِعِينَ : يَعْتَقِدَ اَلرَّجُلُ أَنَّ اَلْمَرْأَةَ بِإِمْكَانِهَا اَلتَّضْحِيَةُ وَالْحُبُّ بِلَا شُرُوطِ تَمَامًا كَمَا تَرَبَّى عَلَى يَدِ وَالِدَتُهُ وَلَا يَعْلَمُ أَنَّ اَلْمَرْأَةَ لَا يُمْكِنُ أَنْ تُضَحِّيَ مِنْ أَجْلِهِ لِأَنَّ فِطْرَتَهَا غَيْرُ مَبْنِيَّةٍ عَلَى ذَلِكَ بَلْ تُكَافِئُ اَلرَّجُلَ عَلَى تَضْحِيَتِهِ بِتَلْبِيَةِ شَهْوَتِهِ اَلْجِنْسِيَّةِ فَقَطْ، فَالْجِنْسَ مُقَابِل اَلتَّضْحِيَةِ وَالِاسْتِثْمَارَاتِ وَالْأَمْوَالِ اَلَّتِي يُقَدِّمُهَا مِنْ أَجْلِهَا وَ الشَّخْصِيَّةِ اَلَّتِي تُبْهِرُهَا. وَلَنْ تَنْجَذِبَ إِلَيْهِ وَتُثَار شَهْوَتُهَا أَنْ حَاوَلَ إِغْرَائِهَا
19 _ تَتَوَقَّعَ اَلْمَرْأَةُ أَنْ يُحِبَّهَا اَلرَّجُلُ أَكْثَرَ مِمَّا تُحِبُّهُ وَهَذَا يُعَزِّزُ تَعْرِيفَ مَعْنَى هَرَمِ اَلْحُبِّ كَالتَّالِي، أَوَّلاً: رَجُلٌ يُحِبُّ اَلْمَرْأَةَ فَيُضَحِّي مِنْ أَجْلِهَا، ثَانِيًا: اِمْرَأَةٌ تُضَحِّي مِنْ أَجْلِ أَوْلَادِهَا لِأَنَّهَا تُحِبُّهُمْ، وَلَا يُمْكِنُ أَنْ تَتَدَفَّقَ اَلْعَلَاقَةُ بِالْعَكْسِ، وَمِنْ اَلْجُنُونِ تَصْدِيقَ اَلرَّجُلِ أَنَّ حُبَّ اَلْمَرْأَةِ لَهُ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلتَّضْحِيَةِ وَلَا يُمْكِنُ أَنْ تَسِيرَ اَلْعَلَاقَةُ فِي هَذَا اَلِاتِّجَاهِ، أَمَّا تَضْحِيَةُ اَلرَّجُلِ مُتَوَقَّعَةً وَيَتِمُّ تَقْدِيمُهَا مَجَّانًا لِلْأُنْثَى لِأَنَّهَا فِطْرَةٌ فِيهِ.
20 _ إِنَّ غَابَتْ شَهْوَةَ اَلْمَرْأَةِ تُجَاهَ اَلرَّجُلِ فَلَا يُمْكِنُهَا أَنْ تُحِبَّهُ وَ يَسْتَحِيلُ أَنْ تَنْجَذِبَ إِلَيْهِ فَالشَّهْوَةِ هِيَ اَلْأَصْلُ، أَنَّ غَابَتْ تَحَوُّلَ اَلْحُبِّ لِإِعْجَابٍ وَسَيَتِمُّ اِسْتِخْدَامُ اَلرَّجُلِ وَتَضْلِيلِهِ لِتَحْقِيقِ مَصَالِحِ اَلْمَرْأَةِ حَتَّى لَوْ اِدَّعَتْ اَلْحُبَّ لِتَقَنُّعِ نَفْسِهَا وَ تَقَنُّعُ اَلرَّجُلِ بِأَنَّهُمْ عُشَّاقٌ بِدُونِ شَهْوَةٍ، فَآحْذَرْ مِنْ هَذِهِ اَلسَّقْطَةِ.
21 _ اَلْمَرْأَة تُحِبُّ مَا يُقَدِّمُ لَهَا اَلرَّجُلُ مِنْ مَوَارِدَ وَخِدْمَاتٍ وَ شَخْصِيَّتِهِ اَلْقَوِيَّةِ اَلْقَادِرَةِ عَلَى حِمَايَتِهَا حَتَّى تَسْتَطِيعَ أَنْ تَبْقَى وَتَحَفُّظُ أَوْلَادِهَا وَتَرْعَاهُمْ مِنْ ظُرُوفِ اَلْبِيئَةِ اَلْقَاسِيَةِ، أَنَانِيَّةَ اَلْمَرْأَةِ وَحُبِّهَا لِنَفْسِهَا تَظْهَرُ عَلَى شَكْلِ سُلُوكِيَّاتٍ وَأَحْيَانًا اِعْتِرَافَاتٌ مَعَ ذَلِكَ يَرْفُضُ عَقْلَ اَلْمُخَدِّرُ بِالْحُبِّ اَلْمُشَبَّعَ بِالسَّرْدِيَّةِ اَلرُّومَانْسِيَّةِ تَصْدِيقَ تِلْكَ اَلْحَقَائِقِ اَلْمَأْسَاوِيَّةِ وَاَلَّتِي لَوْلَاهَا لِمَا اِسْتَمَرَّتْ حَضَارَةَ، فَالْأَقْوَى وَالْأَقْدَرُ عَلَى كَسْبِ اَلْمَوَارِدِ مَفْطُورٌ عَلَى حُبِّ وَحِمَايَةِ اَلْأَضْعَفُ وَالْأَعْجَز عَنْ كَسْبِهَا
22 _ أَيُّهَا اَلرِّجَالُ : آنُ اَلْأَوَانِ أَنْ نَرْفُضَ جَمِيعُ اَلنُّصُوصِ اَلْكَاذِبَةِ اَلَّتِي كَتَبَتْ فِي اَلْأَشْعَارِ وَالرِّوَايَاتِ وَتَمَّ تَرْوِيجُهَا وَ الْإِعْلَانُ عَنْهَا فِي اَلصُّحُفِ وَالْمَجَالَاتِ وَخَدَعَتْ اَلرِّجَالَ لِأَجْيَال مُتَتَالِيَةٍ حِينَ قَالُوا بِأَنَّ اَلرَّجُلَ وَالْمَرْأَةَ مُتَسَاوِيَانِ فِي اَلْحُبِّ وَ التَّضْحِيَةِ وَعَلَيْنَا تَقَبُّلُ اَلْحَقِيقَةِ اَلَّتِي ظَاهِرُهَا تَهْدِيدَ نَوَاةِ اَلْأُسْرَةِ وَ تَكْوِينِهَا وَجَعَلَتْ بَعْضَ اَلرِّجَالِ يَخْتَارُونَ اَلْعُزُوفُ عَنْ اَلزَّوَاجِ بَعْدَ صَدْمَتِهِمْ بِأَنَانِيَّةِ اَلْمَرْأَةِ وَحُبِّهَا لِذَاتِهَا وَأَوْلَادِهَا فَهِيَ اَلْغَرِيزَةُ اَلَّتِي جُبِلَتْ فِيهَا لِتُحَافِظَ عَلَى وُجُودِهَا وَبَقَاءِ أَوْلَادُهَا وَلَا يُمْكِنُ أَنْ تُحِبَّ وَتُضَحِّي لأَجْلِكَ. أَعْلَمَ أَنِّي تَجَاوَزَتْ اَلْإِشَارَاتُ اَلْحَمْرَاءُ اَلَّتِي وَضَعَهَا اَلْمُجْتَمَعُ لِلرِّجَالِ وَحَطَّمَتْ قُيُودُ مُعْتَقَلِي اَلْحُبِّ، لِأَنَّهُمْ يَرَوْنَ أَنَّ اَلْجَهْلَ رَاحَةً وَتَنَاوَلَ اَلْمُخَدِّرَاتِ اَلْعَاطِفِيَّةَ سَعَادَةً، وَالْعَقْلُ مَكْرُوهٌ وَمُنْكِرٌ، فَإِنْ كُنْتَ مُصِرًّا عَلَى تَجَاهُلِ اَلْفِطْرَةِ فَآبْقَ فِي بِرْمِيلِكَ اَلْمَلِيءِ بِالْبَعُوضِ وَالنَّمْلِ حَتَّى لَا تَرَى اَلْوَجْهَ اَلْحَقِيقِيَّ لِلْغَرَائِزِ، وَآبْقَ فِي عَقْلِكَ حَتَّى يَأْتِيَ دَوْرُكَ بَيْنَ طَوَابِيرِ اَلْبَهَائِمِ، أَوْ تُعْلِنُ اِتِّحَادُكَ بِالْفِطْرَةِ وَتَكْتَشِفُ أَسْرَارَهَا بُعْدَ أَلْفِ قَرْنِ مِنْ تَكْوِينِهَا، بَعْدُ أَنْ أَصْبَحَتْ دُخَّانًا مُبَعْثَرًا فِي اَلْهَوَاءِ، وَأَصْبَحَتْ ذَبِيحَةٌ تُغَطِّي ثِيَابَ اَلرِّجَالِ.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَهْلُ اَلْعُقْدَةِ أَلَدَّ أَعْدَاءِ مُحَمَّدْ وَالْإِسْلَا ...
- كَيْفَ نَشَرَ مُحَمَّدْ دِينِهِ
- أَنْتَ مَوْجُودٌ لِأَنَّكَ تُؤَثِّرُ وَلَيْسَ لِأَنَّكَ تُفَ ...
- أَنَا أُحَبِّذُ أَنْ أَبْقَى خَارِجَ أَيِّ إخْتِيَارٍ
- أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْ ...
- أَفْضَلَ طَرِيقَةٍ لِتَرْبِيَةِ اَلْأَطْفَالِ هِيَ عَدَمُ إِ ...
- تَوَقَّع دَائِمًا أَيَّ شَيْءِ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ
- لَا تُتْعِبُ نَفْسَكَ بِمُطَارَدَةِ فَرَاشَةٍ وَحِيدَةٍ
- حَتَّى تَتَحَرَّرَ مِنْ لَعْنَةِ اَلْقَاعِ وَتَعَانَقَ لَذَّ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ اَلْعِشْر ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاس ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّابِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّادِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلْخَامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلرَّاب ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّالِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّانِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ -اَلْحَادِ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلْعَا ...


المزيد.....




- -نسي بطاقة هويته-.. إبعاد بوريس جونسون عن مركز اقتراع في بري ...
- زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل الفلبين
- مسيرة حاشدة في اليابان للحفاظ على الدستور
- إسرائيل تترقب التحركات -غير المعتادة- للجيش المصري على حدود ...
- الأمن الروسي يحتجز أتباعا لطائفة -فالون غونغ- (فيديو)
- أردوغان: حجم التجارة السنوي مع إسرائيل 9.5 مليار دولار لكننا ...
- مصدرون أتراك يبحثون عن بدائل بعد تعليق التجارة مع إسرائيل
- كيف يكون شكل العالم بانتصار الصين أو الولايات المتحدة في الح ...
- كلاهما يحب أوربان
- كيف يبدو صوت جو حينما يصبح الجمهور أخطر!


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ