|
اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ اَلْعِشْرِينَ
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 22:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
__ 40 اَلسِّحْر اَلْجِنْسِيِّ : اَلسِّحْر اَلْجِنْسِيِّ Sexual magic هُوَ أَيُّ نَوْعٍ مِنْ اَلنَّشَاطِ اَلْجِنْسِيِّ يَسْتَخْدِمُ فِي اَلْمَسَاعِي اَلسِّحْرِيَّةِ أَوْ اَلشَّعَائِرِيَّةِ أَوْ اَلدِّينِيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ، يَتَخَفَّى عَادَةً فِي مَجْمُوعَةٍ مِنْ اَلْأَفْكَارِ وَ الْوَصَفَاتِ اَلْعَمَلِيَّةِ وَالطُّقُوسِ اَلدِّينِيَّةِ اَلَّتِي تَرْبُطُ بِطَرِيقَةٍ أَوْ بِأُخْرَى اَلنَّشَاطُ اَلْجِنْسِيُّ اَلْبَشَرِيُّ بِمُعْتَقَدَاتٍ دِينِيَّةٍ أَوْ مُمَارَسَاتٍ شَعَائِرِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ تَكُونُ عَادَةٌ غَامِضَةٌ وَتَتَّسِمُ بِالسِّرِّيَّةِ اَلْقُصْوَى، تَتَمَثَّلُ إِحْدَى مُمَارَسَاتِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ فِي اِسْتِخْدَامِ اَلْإِثَارَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ أَوْ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ مَعَ تَصَوُّرِ اَلنَّتِيجَةِ اَلْمَرْجُوَّةِ، كَذَلِكَ يَعْتَمِدُ مَفْهُومَ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ عَلَى فِكْرَةِ وُجُودِ طَاقَةٍ جِنْسِيَّةٍ يُمْكِنُ إِخْضَاعُهَا لِإِرَادَةِ اَلْإِنْسَانِ مِنْ أَجْلِ اَلتَّأْثِيرِ عَلَى اَلْوَاقِعِ اَلْمَوْضُوعِيِّ، أَنَّ اَلْفَرْضِيَّةَ اَلَّتِي يَطْرَحُهَا سَحَرَةُ اَلْجِنْسِ هِيَ اَلْمَفْهُومُ اَلْقَائِلُ بِأَنَّ اَلطَّاقَةَ اَلْجِنْسِيَّةَ هِيَ قُوَّةٌ فَعَّالَةٌ يُمْكِنُ تَسْخِيرُهَا لِتَجَاوُزِ اَلْوَاقِعِ اَلْمُتَصَوِّرِ بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ. كَمَا تَرَكَّزَ اَلتَّعَالِيمَ اَلسِّحْرِيَّةَ اَلرَّئِيسِيَّةَ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ عَلَى اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ، وَاَلَّتِي يُمْكِنُ اِسْتِخْدَامَ طَاقَتِهَا، كَمَا يَعْتَقِدُ أَتْبَاعُ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ، لِأَغْرَاضِ عَمَلِيَّةٍ وَإِبْدَاعِيَّةٍ وَدِينِيَّةٍ. __ بَاشَالْ بِيفِرْلِي رَانْدُولْفْ Paschal Beverly Randolph أَقْدَمَ اَلتَّعَالِيمَ اَلْعَمَلِيَّةَ اَلْمَعْرُوفَةَ لِلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ فِي اَلْعَالَمِ اَلْغَرْبِيِّ تَأْتِي مِنْ عَالَمِ اَلسِّحْرِ وَالتَّنْجِيمِ اَلْأَمْرِيكِيِّ فِي اَلْقَرْنِ اَلتَّاسِعِ عَشْر، بَاشَالْ بِيفِرْلِي رَانْدُولْفْ (1825 - 1875). كَانَ اِبْنًا لِأَبٍ ثَرِيٍّ مِنْ فِيرْجِينْيَا وَأُمٍّ مِنْ اَلْعَبِيدِ، وَكَانَ رُوحَانِيًّا مَعْرُوفًا وَتَأَثَّرَ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ بِعَمَلٍ اَلْإِنْجِلِيزِيِّ وَبَاحِثِ اَلْقَضِيبِ، هَارْجِرِيفْ جِينِينْغِزْ Hargrave Jennings أَحَدَ اَلْأَعْضَاءِ اَلْبَارِزِينَ خِلَالَ تِلْكَ اَلْفَتْرَةِ فِي مُنَظَّمَةِ اَلصَّلِيبِ اَلْوَرْدِيِّ Rosicrucianism طَوْرِ رَانْدُولْفْ أَحَدَ أَكْثَرِ أَنْظِمَةِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ تَأْثِيرًا. وَوَفْقًا لَهُ، فَإِنَّ اَللَّحْظَةَ اَلَّتِي يَصِلُ فِيهَا اَلْمَرْءُ إِلَى اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ هِيَ أَقْوَى وَأَسْمَى تَجْرِبَةٌ يُمْكِنُ أَنْ يَمُرَّ بِهَا اَلْإِنْسَانُ فِي اَلْحَيَاةِ، لِأَنَّهُ فِي تِلْكَ اَللَّحْظَةِ يَنْفَتِحُ اَلرُّوحَ فَجْأَةَ عَلَى اَلْعَالَمِ اَلْإِلَهِيِّ وَ يَنْفُثُ أَنْفَاسَ اَللَّهِ، لَقَدْ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ "أَسْرَارَ يُولِيسْ" Eulis إِنَّ " اَلْقُوَّةَ اَلْجِنْسِيَّةَ اَلْحَقِيقِيَّةَ هِيَ قُوَّةُ اَللَّهِ "، عَلَى هَذَا اَلنَّحْوِ، يُمْكِنَ لِلرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ اِسْتِخْدَامَ قُوَّةِ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ لِتَحْقِيقِ مَكَاسِبَ مُخْتَلِفَةٍ، دُنْيَوِيَّةً وَرُوحِيَّةً. يَقُولَ أَيْضًا "عَلَى أَيِّ حَالٍ، تَحْقِيقُ اَلنَّجَاحِ فِي هَذِهِ اَلْمُمَارَسَاتِ يَتَطَلَّبُ مُسَاعَدَةَ اِمْرَأَةٍ مُتَعَالِيَةٍ رُوحِيًّا، هَذَا هُوَ اَلْقَانُونُ ! اَلْمَرْأَةَ اَلزَّانِيَةَ أَوْ اَلْوَضِيعَةِ لَا فَائِدَةً مِنْهَا فِي كُلِّ هَذِهِ اَلْأَغْرَاضِ اَلسَّامِيَةِ وَالْمُقَدَّسَةِ، لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَقْبَلَ مُكَافَآُتٌ عَلَى اَلِإمْتِثَالِ لِهَذِهِ اَلطُّقُوسِ وَلَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ عَذْرَاء. أَوْ أَقَلَّ مِنْ ثَمَانِيَةِ عَشَرَ عَامًا، أَوْ زَوْجَةِ غَيْرِهِ، وَمَعَ ذَلِكَ، يَجِبَ أَنْ تَكُونَ شَخْصًا قَدْ تَمَّ اَلتَّعَرُّفُ عَلَيْهِ كَإِنْسَانٍ نَاضِجٍ فِي اَلرُّوحِ مِنْ خِلَالِ اَلْمَوَاقِفِ اَلَّتِي تَفْرِضُهَا اَلْحَيَاةُ فِي ظِلِّ إِكْرَاهَاتِ اَلْوَاقِعِ اَلْمُعَاشِ، بِحَيْثُ تَجْمَعُهُمْ اَلْوَحْدَةُ اَلرُّوحِيَّةُ مِنْ أَجْلِ اَلْحُصُولِ عَلَى طَاقَةٍ عَقْلِيَّةٍ وَإِرَادِيَّةٍ وَعَاطِفِيَّةٍ مُكَثَّفَةٍ، جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَ اَلْقُدْرَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ وَالنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْمِثَالِيَّةِ، لِأَنَّ اَلنَّجَاحَ فِي هَذَا اَلْأَمْرِ يَحْتَاجُ إِلَى رَابِطَةٍ مُزْدَوِجَةٍ، اَلسِّرُّ كُلُّهُ يُمْكِنُ أَنْ يُعْطَى فِي كَلِمَاتٍ قَلِيلَةٍ جِدًّا، وَهِيَ مَكَانٌ بَعِيدٌ عَنْ اَلْبَشَرِ، تَوَفُّرُ اَلنَّظَافَةِ اَلشَّخْصِيَّةِ وَالْعَقْلِيَّةِ وَالْأَخْلَاقِيَّةِ اَلْمُطْلَقَةِ لِلرَّجُلِ وَ الزَّوْجَةِ، مُرَاعَاةُ اَلْقَانُونِ اَلْمَذْكُورِ لِلتَّوِّ خِلَالَ فَتْرَةِ اَلتَّجْرِبَةِ بِأَكْمَلِهَا فِي حُدُودِ 49 يَوْمًا. كُلُّ مَا عَلَيْكَ فِعْلُهُ أَنْ تَقُومَ بِصِيَاغَةِ اَلرَّغْبَةِ وَوَضْعِهَا فِي ذِهْنِكَ طَوَالَ اَلْفَتْرَةِ وَخَاصَّةً عِنْدَ صَلَاةِ اَلزِّفَافِ، حَيْثُ لَا يَجُوزُ اَلنُّطْقُ بِكَلِمَةٍ، بَلْ يَجِبُ اَلتَّفْكِيرُ بِقُوَّةٍ فِي اَلشَّيْءِ اَلْمَرْغُوبِ. أَصَرَّ رَانْدُولْفْ عَلَى أَنَّهُ لِكَيْ يَكُونَ اَلسِّحْرُ فَعَّالاً وَتُكَلَّل اَلصَّلَاةُ بِالنَّجَاحِ، يَجِبَ أَنْ يَصِلَ كِلَا اَلشَّرِيكَيْنِ إِلَى اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ فِي نَفْسِ اَللَّحْظَةِ. لَقَدْ تَمَّ نَقْلُ تَعَالِيمَ رَانْدُولْفْ لَاحِقًا إِلَى اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْجَمْعِيَّاتِ اَلسِّرِّيَّةِ فِي أُورُوبَّا، أَبْرَزُهَا نِظَامُ اَلْمَعْبَدِ اَلْقَدِيمِ Ordo Templi Orientis أَوْ (OTO) اَلَّتِي أَسَّسَهَا كَارْلْ كِيلِنَرْ وَثُيُودُورْ رُويِسْ __ كَارْلْ كِيلِنَرْ Carl Kellner يَعْتَبِرَ كِيلِنَرْ مُؤَسِّسُ نِظَامِ اَلْمَعْبَدِ اَلشَّرْقِيِّ Ordo Templi Orientis (OTO)، إِنَّهُ نِظَامٌ سِرِّيٌّ مُحْكَمٌ، قَائِم عَلَى اَلتَّعَالِيمِ اَلْبَاطِنِيَّةِ لِتِقْنِيَّاتِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ، اِبْتِدَاءٌ مِنْ عَامِ 1904 بَدَأَتْ اَلْإِشَارَاتُ إِلَى هَذِهِ اَلْأَسْرَارِ، وَأَسْرَارَ كِيلِنَرْ، وَنِظَامَ اَلْمَعْبَدِ اَلشَّرْقِيِّ فِي اَلظُّهُورِ مِنْ خِلَالِ دَوْرِيَّةٍ مَاسُونِيَّةٍ أَلْمَانِيَّةٍ غَامِضَةٍ تُسَمَّى أُورِيفْلَامْ Oriflame، فِي عَامِ 1912 أَعْلَنَ مُحَرِّرُو أُورِيفْلَامْ : "إِنَّ نِظَامَنَا يَمْتَلِكُ اَلْمِفْتَاحُ اَلَّذِي يَفْتَحُ كُلُّ اَلْأَسْرَارِ اَلْمَاسُونِيَّةِ وَالْهُرْمُسِيَة، أَلَّا وَهُوَ تَعَالِيمُ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ، وَهَذَا اَلتَّعْلِيمُ يَشْرَحُ دُونَ اِسْتِثْنَاءِ كُلِّ أَسْرَارِ اَلْمَاسُونِيَّةِ وَجَمِيعِ أَنْظِمَةِ اَلدِّينِ. وَيُقَدِّمَ تَفْسِيرًا وَاضِحًا لِكُلِّ اَلرَّمْزِيَّةِ اَلْمُعَقَّدَةِ لِلْمَاسُونِيَّةِ، وَيَعْتَقِدَ كِيلِنَرْ أَنَّ اَلْأُسُسَ اَلْفَلْسَفِيَّةَ وَالْمُمَارَسَاتِ اَلْعَمَلِيَّةَ اَلَّتِي يَقُومُ عَلَيْهَا نِظَامُ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ لَدَيْهِ قَادِرَةٌ عَلَى أَنْ تَفْتَحَ أَسْرَارُ اَلطَّبِيعَةِ. لَقَدْ طَوَّرَ كِيلِنَرْ رَغْبَتُهُ فِي تَشْكِيلِ أَكَادِيمِيَّةٍ مَاسُونِيَّةٍ مِنْ شَأْنِهَا تَمْكِينَ اَلْمَاسُونِيِّينَ مِنْ اَلتَّعَرُّفِ عَلَى جَمِيعِ اَلدَّرَجَاتِ وَالْأَنْظِمَةِ اَلْمَاسُونِيَّةِ اَلْحَالِيَّةِ. وَ يَعْتَقِدَ كِيلِنَرْ أَنَّ اَلسِّحْرَ اَلْجِنْسِيَّ كَانَ مِفْتَاحُ كُلِّ أَسْرَارِ اَلْكَوْنِ وَ كُلِّ اَلرَّمْزِيَّةِ اَلَّتِي اِسْتَخْدَمَتْهَا اَلْمُجْتَمَعَاتُ وَالْأَدْيَانُ اَلسِّرِّيَّةُ عَلَى اَلْإِطْلَاقِ . __ أَيَّدَا كِرُودِيكْ Ida Craddock فِي كِتَابِهَا اَلْعَرِيسِ اَلسَّمَاوِيِّ، قَدَّمَتْ إِيدَا نِظَامًا مِنْ ثَلَاثِ دَرَجَاتٍ لَلْبَدءْ فِي اَلِإرْتِقَاءِ اَلصُّوفِيِّ عَنْ طَرِيقِ اَلْفِعْلِ اَلْجِنْسِيِّ اَلرُّوحِيِّ مِنْ خِلَالِ ثَلَاثِ تِقْنِيَّاتٍ جِنْسِيَّةٍ، وَتَمَّ تَوْسِيعُ هَذَا فِي كِتَابِهَا "اَلزَّوَاجِ اَلنَّفْسِيِّ" PSYCHIC WEDLOCK. اَلدَّرَجَةُ اَلْأُولَى كَانَتْ "مَذْهَبَ أَلْفَا" اَلَّذِي عَرَفَتْهُ كِرُودِيكْ بِأَنَّهُ "لَا يُوجَدُ أَيُّ اِتِّحَادٍ جِنْسِيٍّ إِلَّا لِغَرَضِ مُحَدَّدٍ وَهُوَ إِنْجَابُ طِفْلِ ".اَلدَّرَجَةُ اَلثَّانِيَةُ كَانَتْ "دِيَانَا" نِسْبَةٌ إِلَى آلِهَةِ اَلْعِفَّةِ عِنْدَ اَلرُّومَانِ. كَانَتْ هَذِهِ هِيَ أَصْعَبُ اَلدَّرَجَاتِ اَلثَّلَاثِ وَتَتَطَلَّب قَدْرًا كَبِيرًا مِنْ ضَبْطِ اَلنَّفْسِ فِي لَحْظَةٍ حَاسِمَةٍ جِدًّا، وَكَانَتْ اَلدِّيانِيَّةُ هِيَ مُمَارَسَةُ "اَلرِّضَا اَلْجِنْسِيِّ مِنْ اَلِإتِّصَالِ اَلْجِنْسِيِّ دُونَ قَذَفَ". كَانَتْ اَلدَّرَجَةُ اَلثَّالِثَةُ وَالْأَخِيرَةُ هِيَ اَلْأَعْلَى وَتَضَمَّنَتْ "اَلتَّوَاصُلَ مَعَ اَلْإِلَهِ بِإعْتِبَارِهِ اَلشَّرِيكِ اَلثَّالِثِ فِي اَلِإتِّحَادِ اَلزَّوْجِيِّ"، حَيْثُ اِسْتَلْهَمَتْ كِرَادُوكْ هَذَا مِنْ حَدِيثٍ أَجْرَتْهُ مَعَ اَلصَّحَفِيِّ وَ الثِّيوصُوفِي رِيتْشَارْدْ هَارْتْ Richard Hart فِي حَدَائِقَ كِنْسِينْغِتُونْ Kensington Gardens فِي لَنْدَن اَلَّذِي قَضَى بَعْضُ اَلْوَقْتِ فِي أَدْبَارٍ بِالْهِنْدِ. تَمَّ تَكْيِيفُ نِظَامِ اَلدَّرَجَاتِ هَذَا مُنْذُ ذَلِكَ اَلْحِينِ مِنْ قَبْلُ مُمَارِسِي اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ وَلَا يَخْتَلِفُ عَنْ اَلنَّمُوذَجِ اَلْمُسْتَخْدَمِ مِنْ قِبَلِ نِظَامِ مَعْبَدِ اَلشَّرْقِ (OTO)، حَتَّى أَنَّ اَلزَّعِيمَ اَلرُّوحِيَّ لِلدِّيانِيَّةِ Dianism فِي اَلسِّتْينِيَّاتِ وَالسَّبْعِينِيَّاتِ اَلْأَبُ يَوَدُّ قَامَ بِالتَّرْوِيجِ لَهُ. __ أَلِيسْتَرْ كَرَاوْلِي Aleister Crowley يَقُولُ كَرَاوْلِي إِنَّ اَلْفِعْلَ اَلْجِنْسِيَّ هُوَ سِرُّ اَلْإِرَادَةِ. وَتَدْنِيسُهُ هُوَ أَعْظَمُ جَرِيمَةٍ. كُلُّ تَعْبِيرٍ حَقِيقِيٍّ عَنْ اَلْإِرَادَةِ قَانُونِيٌّ، تَنُصُّ عَنْهُ نَوَامِيسُ اَلطَّبِيعَةِ وَمُتَاحٍ، وَكُلّ قَمْعِ أَوْ تَشْوِيهِ لَهَا يَتَعَارَضُ مَعَ قَانُونِ اَلْحُرِّيَّةِ. وَيَقُولَ أَيْضًا بِالِإنْفِجَارِ نَتَعَمَّدُ إِخْرَاجُ اَلْفَضَلَاتِ وَنَتَسَاءَلُ لِمَاذَا هِيَ مَلِيئَةٌ بِالْقَيْحِ، لِمَاذَا تُؤْلِمُنَا، لِمَاذَا تَنْفَجِرُ بِالرَّائِحَةِ اَلْكَرِيهَةِ وَالْفَسَادِ. كِتَابُ اَلْقَانُونِ The law book يَحُلُّ اَلْمُشْكِلَةَ اَلْجِنْسِيَّةَ تَمَامًا. لِكُلِّ فَرْدِ اَلْحَقِّ اَلْمُطْلَقِ فِي إِشْبَاعِ غَرِيزَتِهِ اَلْجِنْسِيَّةِ بِالشَّكْلِ اَلْمُنَاسِبِ لَهُ مِنْ اَلنَّاحِيَةِ اَلْفِسْيُولُوجِيَّةِ. اَلْأَمْرُ اَلْوَحِيدُ هُوَ اَلتَّعَامُلُ مَعَ كُلِّ هَذِهِ اَلْأَعْمَالِ بِإعْتِبَارِهَا أَسْرَارًا مُقَدَّسَةً. لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَأْكُلَ مِثْل اَلْبَهَائِمِ، بَلْ لِيَتَمَكَّن مِنْ تَنْفِيذِ إِرَادَتِهِ. اَلْأَمْرُ نَفْسُهُ يَنْطَبِقُ عَلَى اَلْجِنْسِ. يَجِبَ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَخْدِمَ كُلُّ قُدُرَاتِنَا لِتَعْزِيزِ اَلْهَدَفِ اَلْوَحِيدِ لِوُجُودِنَا. لَقَدْ كَتَبَ كَرَاوْلِي عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٍ حَوْلَ مَوْضُوعِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ. تَمَّ نَشْرُ بَعْضِ هَذِهِ اَلْأَعْمَالِ وَإِتَاحَتِهَا لِعَامَّةِ اَلنَّاسِ، وَ الْبَعْضُ اَلْآخَرُ كَانَ سِرِّيًّا وَلَا يُمْكِنُ اَلْحُصُولُ عَلَيْهِ إِلَّا مِنْ خِلَالِ نِظَامِ اَلْمَعْبَدِ اَلْقَدِيمِ Ordo Templi Orientis. فِي كِتَابِ IAO - IAO. اَلسِّحْرُ اَلْجِنْسِيُّ. يُشِيرَ أَلِيسْتَرْ كَرَاوْلِي إِلَى ثَلَاثِ طُرُقٍ لِتَحْقِيقِ اَلْهَدَفِ اَلسِّحْرِيِّ مِنْ خِلَالِ سِلْسِلَةٍ مِنْ اَلْأَفْكَارِ اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِالْإِرَادَةِ ذَاتِ اَلشَّكْلِ اَلنَّشِطِ، وَفْقًا لَكرَّاوَلِي، فَقَدْ تَمَّ تَسْلِيمُهُ هَذِهِ طُقُوسٌ سِرِّيَّةٌ مِنْ إِلَهِ اَلْحِكْمَةِ اَلْمِصْرِيِّ أَبِيب Apep، قَلْبُ IAO - OAI، لِإسْتِخْدَامِهِ فِي مَسْأَلَةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنْ كِتَابِ اَلْقَانُونِ (Liber AL vel Legis) اَلَّذِي حَاوَلَ مِنْ خِلَالِهِ اَلْكَشْفُ عَنْ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ مُحَجَّبٍ بِالرَّمْزِيَّةِ. فِي كِتَابِ (Liber Agape vel Cvel Azoth) يَتِمَّ اَلْكَشْفُ عَنْ اَلسِّنِجْرَالْ، حَيْثُ يَتَحَدَّثُ عَنْ خَمْرِ سَبْتِ اَلْأَتْبَاعَ. وَهِيَ تَعَالِيمُ سِرِّيَّةٌ مِنْ اَلدَّرَجَةِ اَلتَّاسِعَةِ وَفْقَ نِظَامِ اَلْمَعْبَدِ اَلشَّرْقِيِّ، اَلْمُتَعَلِّقَةَ بِالْجِنْسِ اَلسِّحْرِيِّ وَفْقَ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ (Liber Cheth vel Vallum Abiegni) وَهُوَ مَرْجِعٌ مِثَالِيٌّ لِمُهِمَّةِ اَلْمُعْفَى اَلْبَارِعِ اَلَّذِي يَتِمُّ اَلنَّظَرُ فِيهِ ضِمْنَ رُمُوزِ مُسْتَوَى مُعَيَّنٍ، وَلَيْسَ اَلْمُثَقَّفُ. بِاعْتِبَارِهِ إِحْدَى أَنْمَاطِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ مُحَجَّبٍ بِالرَّمْزِيَّةِ. يُحَلِّلَ كِتَابُ (Liber A ash vel Capricorni Pneumatici) طَبِيعَةَ اَلْقُوَّةِ اَلسِّحْرِيَّةِ اَلْإِبْدَاعِيَّةِ فِي اَلْإِنْسَانِ، وَيَشْرَحَ كَيْفِيَّةَ إِيقَاظِهَا، وَكَيْفِيَّةُ اِسْتِخْدَامِهَا وَيُشِيرُ إِلَى اَلْأَشْيَاءِ اَلْعَامَّةِ وَكَذَلِكَ اَلْأَشْيَاءُ اَلْخَاصَّةُ اَلَّتِي سَيَتِمُّ اِكْتِسَابُهَا مِنْ خِلَالِ ذَلِكَ. لَطَالَمَا ظَلَّ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ مُحَجَّبٍ بِشِدَّةِ بِالرَّمْزِيَّةِ فِي هَذَا اَلْكِتَابِ وَيَتَضَمَّنُ بَعْضُ اَلتِّقْنِيَّاتِ فِي اَللُّغَةِ اَلرَّمْزِيَّةِ، بِمَا فِي ذَلِكَ اَلْجِنْسِ اَلْفَمَوِيِّ اَلْمُتَبَادَلِ اَلْمُمْتَدِّ أَثْنَاءَ جَلَسَاتِ اَلْحَشِيشِ. كَمَا تُشِيرُ مَنْشُورَاتِ بَارِيس إِلَى سِجِلٍّ مُكَثَّفٍ لِعَمَلِيَّاتِ اَلسِّحْرِ اَلْمِثْلِيِّ. نَفْسُ اَلْأَمْرِ يَنْطَبِقُ عَلَى اَلْحَمَاسِ اَلْمُنَشِّطِ : وَهُوَ مَقَالٌ يُطَوِّرُ فِكْرَةَ اَلْإِبْدَاعِ كَظَاهِرَةٍ جِنْسِيَّةٍ. تَمَّ تَكْيِيفُهُ خِصِّيصًا لِمُهِمَّةِ تَحْقِيقِ اَلسَّيْطَرَةِ عَلَى اَلْجَسَدِ اَلنُّورَانِيِّ، وَتَنْمِيَةُ اَلْحَدْسِ، وَهَاثَا يُوغَا. __ مَارِيَا دِي نَاجْلُوسْكَا Maria de Naglowska كَانَتْ مَارِيَا دِي نَاجْلُوسْكَا 1883 - 1936 عَالِمَةِ غُمُوضٍ وَ صُوفِيَّةٍ وَمُؤَلَّفَةٍ وَصَحَفِيَّةٍ رُوسِيَّةٍ كَتَبَتْ وَدَرَسَتْ عَنْ مُمَارَسَاتِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ اَلشَّعَائِرِيَّةِ بَيْنَمَا كَانَتْ مُرْتَبِطَةً أَيْضًا بِالْحَرَكَةِ اَلسِّرْيَالِيَّةِ اَلْبَارِيسِيَّةِ. أَسَّسَتْ وَقَادَتْ مُجْتَمَعًا غَامِضًا يُعْرَفُ بِإسْمِ أَخَوِيَّةٍ اَلسَّهْمِ اَلذَّهَبِيِّ Confrérie de la Flèche d´-or-فِي بَارِيس مِنْ عَامِ 1932 إِلَى عَامِ 1935. فِي عَامِ 1932، قَامَتْ بِتَجْمِيعٍ وَتَرْجَمَةِ وَنَشْرِ مَجْمُوعَةٍ مِنْ اَلْكِتَابَاتِ اَلْمَنْشُورَةِ وَغَيْرِ اَلْمَنْشُورَةِ بِاللُّغَةِ اَلْفَرَنْسِيَّةِ ل عَالَمَ اَلسِّحْرِ وَالتَّنْجِيمِ اَلْأَمْرِيكِيِّ بَاسْكَالْ بِيفِرْلِي رَانْدُولْفْ تَتَحَدَّثَ عَنْ مَوْضُوعِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ وَالْمَرَايَا اَلسِّحْرِيَّةِ، كَانَتْ تَرْجَمَتُهَا وَنَشْرُهَا لِأَفْكَارِ وَتَعَالِيمَ رَانْدُولْفْ غَيْرُ اَلْمَعْرُوفَةِ سَابِقًا مَصْدَرَ تَأْثِيرِ رَانْدُوفْ اَللَّاحِقَ فِي اَلسِّحْرِ اَلْأُورُوبِّيِّ، كَمَا قَامَتْ بِتَعْزِيزِ اَلنَّصِّ اَلْمُتَرْجِمِ بِبَعْضِ تَعَالِيمِهِ اَلشَّفَهِيَّةِ. فِي اَلْعَامِ اَلتَّالِي، نَشَرَتْ رِوَايَةً شِبْه سِيرَةٍ ذَاتِيَّةٍ بِعُنْوَانِ " اَلطُّقُوسِ اَلْمُقَدَّسَةِ لِلْحُبِّ اَلسِّحْرِيِّ" Le Rite sacré de l amour magique فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ مِنْ ذَلِكَ اَلْعَامِ، نَشَرَتْ أَيْضًا "نُورَ اَلْجِنْسِ" La Lumière du sexe، وَهِيَ أُطْرُوحَةٌ صُوفِيَّةٌ وَدَلِيلٌ لِلطُّقُوسِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلَّتِي كَانَتْ مَطْلُوبَةً اَلْقِرَاءَةِ لِأُولَئِكَ اَلَّذِينَ يَسْعَوْنَ لِلِإنْضِمَامِ إِلَى جَمَاعَةِ إِخْوَانِ اَلسَّهْمِ اَلذَّهَبِيِّ. بُعْدُ ذَلِكَ صَدَرَ كِتَابُهَا اَللَّاحِقُ عَنْ مُمَارَسَاتِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ اَلْمُتَقَدِّمَةِ، اَلْمُسَمَّى اَلْغُمُوضِ اَلْمُعَلِّقِ "Le Myst è re de la pendaiso" وَهُوَ كِتَابٌ يَعْرِضُ تَفَاصِيلَ تَعَالِيمِهَا اَلْمُتَقَدِّمَةِ حَوْلَ اَلْفَصْلِ اَلثَّالِثِ مِنْ اَلثَّالُوثِ وَقُوَّةِ اَلتَّحَوُّلِ اَلرُّوحِيِّ لِلْجِنْسِ، وَمُمَارَسَةُ طُقُوسِ اَلشَّنْقِ اَلْمُثِيرَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ مُمَارَسَاتِ اَلْحِرْمَانِ اَلْحِسِّيِّ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْمَوْضُوعَاتِ اَلْغَامِضَةِ أَثَّرَتْ نَاجْلُوسْكَا أَيْضًا عَلَى حَرَكَةِ اَلْفَنِّ اَلسِّرْيَالِيِّ، وَقَدْ أَشَارَ مُعْجَمُ اَلْمُوجَزِ لِإِثَارَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ Lexique succinct de l érotisme فِي كَتَالُوجِ اَلْمَعْرِضِ اَلسِّرْيَالِيِّ اَلدَّوْلِيِّ لِعَامِ 1959 فِي بَارِيس إِلَى تَأْثِيرِهَا اَلْمُهِمِّ. كَمَا كَتَبَتْ اَلسِّرْيَالِيَّةَ سَارَّيْنِ أَلِكْسِنْدِرِيَانْ وَصْفًا تَفْصِيلِيًّا لِحَيَاتِهَا. __ سَمَائِلْ أُونْ وَدُورَ Samael Aun Weor يَكْمُنَ جَوْهَرُ تَعَالِيمَ سَمَائِلْ أُونْ وَدَوْر (1917 - 1977) فِي مَا يُسَمِّيهُ اَلسِّحْرُ اَلْجِنْسِيُّ اَلْأَبْيَضُ White sexual magic وَالْمَبْدَأُ اَلْأَسْمَى لَهُ هُوَ إِتْمَامُ اَلْفِعْلِ اَلْجِنْسِيِّ دُونَ هَزَّةِ اَلْجِمَاعِ أَوْ اَلْقَذْفِ مِنْ اَلرَّجُلِ أَوْ اَلْمَرْأَةِ. وَهَكَذَا بَدَلاً مِنْ إِطْلَاقِ اَلطَّاقَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ عَلَى شَكْلِ تَشَنُّجٍ، تَخْضَعَ هَذِهِ اَلطَّاقَةِ لِلتَّحَوُّلِ اَلْجِنْسِيِّ عَبْرَ قُوَّةِ اَلْإِرَادَةِ وَالتَّضْحِيَةِ بِالرَّغْبَةِ. وَفْقًا ل أُونْ وَيَدُورُ Aun Weor، فَإِنَّ اَلْحَثَّ اَلْكَهْرومَغْناطيسَيَّ Electromagnetic induction اَلنَّاتِجُ عَنْ اَلْعُبُورِ فِي اَلْأَعْضَاءِ اَلْإِبْدَاعِيَّةِ اَلنَّشِطَةِ (اَلْقَضِيبُ) وَالسَّلْبِيُّ (اَلرَّحِمُ) يَتَسَبَّبُ فِي تَدَفُّقِ اَلتَّيَّارَاتِ اَلْقَمَرِيَّةِ وَالشَّمْسِيَّةِ وَالْأَكْاشِية عَبْرَ اَلْحَبْلِ اَلْبَرْهَمَانِيِّ (إِيدَا، بِينْجَالْا وسُوشُومَنَا)Ida, Pingala ، Sushumna مِنْ خِلَالِ اَلتَّطْهِيرِ عَلَى اَلتَّوَالِي بِشَكْلٍ ثُنَائِيٍّ اَلِإسْتِمْرَارُ، وَيَقُولَ إِنَّ هَذَا اَلتَّيَّارِ يُوَفِّرُ بَعْدَ ذَلِكَ اِتِّصَالاً نَشِطًا بَيْنَ اَلْمَرْكَزِ اَلْمِغْنَاطِيسِيِّ فِي جِذْرِ اَلْأَنْفِ (اَلْغُدَّةُ اَلصَّنَوْبَرِيَّةُ Pineal gland، شَقْرَا أُجَنَّا Ajna chakra) وَالْمَبَادِئُ اَلشَّمْسِيَّةُ وَالْقَمَرِيَّةُ اَلْمَوْجُودَةُ دَاخِلَ اَلنِّظَامِ اَلْمَنَوِيِّ فِي شُقْرِا اَلْمُولَادَارَا Muladhara chakra اَلطَّاقَةُ اَلْمُحَوِّلَةُ، مِنْ خِلَالِ قُوَّةِ اَلْإِرَادَةِ اَلْمَأْهُولَةِ. يَقُولَ أُونْ وَيَدُورُ " مِلْيَارَاتٌ مِنْ اَلذَّرَّاتِ اَلْمُسِيَانِيَّة اَلَّتِي عِنْدَ اَلِإرْتِفَاعِ تَلْتَقِي بَالْأَكَاشِا اَلنَّقِيَّةَ لِلْحَبْلِ اَلْبَرْهَمَانِيَّ اَلثُّلَاثِيِّ، مِمَّا يُشْعِلُهَا، وَمِنْ خِلَالِ سَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ مِنْ اَلْعَمَلِ تُؤَدِّي هَذِهِ اَلْمُمَارَسَةِ إِلَى صُعُودِ اَلْكُونْدَالِينِي مِنْ خِلَالِ اَلْبُيُوتِ اَلثَّلَاثِ وَ الثَّلَاثِينَ أَوْ دَرَجَاتِ اَلنُّخَاعِ اَلشَّوْكِيِّ. يَقُولَ أُونْ وَيَدُورُ إِنَّهُ مَعَ صُعُودِ اَلْكُونْدَالِينِي، تَتَشَكَّلَ بَلْوَرَةَ" اَلْأَجْسَامِ اَلشَّمْسِيَّةِ" بِسَبَبِ اَلتَّحَوُّلِ اَلَّذِي يَحْدُثُ مِنْ خِلَالِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ اَلْأَبْيَضِ. يَقُولَ إِنَّ اَلْأَجْسَامَ اَلشَّمْسِيَّةَ هِيَ اَلْجَوَانِبُ اَلْأَرْبَعَةُ لِلْمَرْكَبَةِ اَلْمُقَدَّسَةِ ل أَرْكَانُومْ سَبْعَةٌ Arcanum seven، بِإخْتِصَارِ يَصِفُ أُونْ وُيُورْ اَلْأَجْسَامِ اَلشَّمْسِيَّةِ بِأَنَّهَا اَلْمَرْكَبَاتُ اَلْمُسِيَانِيَّة لِلْعَاطِفَةِ وَالْعَقْلِ وَالْإِرَادَةِ. يَقُولَ أُونْ وَيَدُورُ إِنَّهُ نَظَرًا لِأَنَّ اَلنَّشَاطَ اَلْجِنْسِيَّ هُوَ خَالِقٌ وَ مُدَمِّرٌ فِي نَفْسِ اَلْوَقْتِ، عَلَى غِرَارِ شِيفَا - شَاكْتِي، فَإِنَّهُ يُشِيرُ مِنْ خِلَالِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ إِلَى أَنَّهُ يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ اَلْقَضَاءِ عَلَى أَيِّ عَيْبٍ نَفْسِيٍّ تَمَّ فَهْمُهُ مُسْبَقًا. وَبِعِبَارَةٍ أُخْرَى، يَقُولَ إِنَّهُ مِنْ خِلَالِ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ يُمْكِنُ تَحْقِيقَ اَلْإِزَالَةِ اَلْجَذْرِيَّةِ لِلْمَرْكَبَاتِ اَلْأَنَانِيَّةِ وَاَلَّتِي يَقُولُ إِنَّهَا اَلْمَرْكَبَاتِ اَلْحَيَوَانِيَّةَ أَوْ اَلْأَدْنَى مِنْ اَلْعَاطِفَةِ وَالْعَقْلِ وَالْإِرَادَةِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِالسَّيْرُورَةِ اَلْحَيَوَانِيَّةِ اَلتَّطَوُّرِيَّةِ قَبْلَ اَلْوُصُولِ إِلَى مُسْتَوَى اَلْإِنْسَانِيَّةِ اَلْعَظِيمَةِ، وَهَكَذَا مِنْ خِلَالِ مَوْتِ اَلْأَنَا وَوِلَادَةِ اَلْأَجْسَامِ اَلشَّمْسِيَّةِ، يَقُولَ أُونْ وَيَدُورُ إِنَّهُ يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَرْتَقِيَ إِلَى اَلْحَالَةِ اَلْمَلَائِكِيَّةِ وَمَا بَعْدَهَا the angelic state and beyond يُذْكَر أُونْ وَيَدورَ أَيْضًا أَنَّهُ عِنْدَ اَلْوُصُولِ إِلَى اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ، يَتِمَّ طَرْدُ اَلذَّرَّاتِ اَلْمُسِيَانِيَّة وَاسْتِبْدَالُهَا عَنْ طَرِيقِ تَقَلُّصِ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ اَلتَّنَاسُلِيَّةِ بِمَا يَعْتَقِدُ أَنَّهَا " ذَرَّاتٌ " غَيْرُ نَقِيَّةٍ مِنْ اَلزِّنَا. قَالَ إِنَّهُ عِنْدَمَا يَلْتَقِي تَيَّارَ اَلْأَكَاشْا، مِنْ خِلَالِ قُوَّةِ اَلْإِرَادَةِ، مَعَ "ذَرَّاتِ اَلزِّنَا"، فَإِنَّهُ بَدَلاً مِنْ اِرْتِفَاعِ اَلطَّاقَةِ يَتِمُّ رَفْضُهَا مِنْ خِلَالِ اَلثَّالُوثِ اَلْإِلَهِيِّ "أَلْتِمَانْ - بُوذِي - مَانَاسْ" atman - buddhi - manas وَيُجْبِر اَلرُّوحُ اَلْإِنْسَانِيُّ عَلَى اَلنُّزُولِ إِلَى اَلْجَحِيمِ اَلذُّرَي لِلْجَسَدِ، وَيُشَكِّلَ "ذَيْلُ اَلشَّيْطَانِ". اَلْكُونْدَابُوفِيرْ، أَوْ اَلْكُونْدَالِينِي ذَاتِ اَلِاسْتِقْطَابِ اَلسَّلْبِيِّ، the kundabuffer ´-or-negatively polarized kundalini . يَقُولَ أُونْ وَيَدُورُ إِنَّ تَكْرَارَ اَلنَّشْوَةِ اَلْجِنْسِيَّةِ مَعَ مُرُورِ اَلْوَقْتِ يَفْصِلُ اَلثَّالُوثُ اَلْإِلَهِيُّ عَنْ "اَلرُّبَاعِيِّ" اَلْأَدْنَى (اَلْأَجْسَامُ اَلْمَادِّيَّةُ وَالْحَيَوِيَّةُ وَالنَّجْمِيَّةُ وَالْعَقْلِيَّةُ) مِنْ خِلَالِ قَطْعِ اَلْأَنْتَاكَارَانَا Antankarana وَهَذَا يُؤَدِّي بِحَسَبِ أُونْ وَيَدُورُ إِلَى " سُقُوطِ اَلْبُودِيسَاتَفَا "Bodhisattva"، أَوْ "سُقُوطِ لُوسِيفَرْ" The fall of lucifer كَمَا وَصَفَهُ اَلْمُؤَلِّفُ دَانْتِي، أَوْ مَا يَرْقَى إِلَى كَارِثَةِ سُقُوطِ اَلْإِنْسَانِ اَلرُّوحِيِّ. وَيُشِيرَ إِلَى أَيِّ نَوْعٍ مِنْ اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ اَلَّذِي يَسْتَخْدِمُ اَلنَّشْوَةَ اَلْجِنْسِيَّةَ لِأَغْرَاضٍ رُوحِيَّةٍ أَوْ سِحْرِيَّةٍ بِإسْمِ " اَلسِّحْرِ اَلْجِنْسِيِّ اَلْأَسْوَدِ "Black sexual magic" وَيُعْتَقَد أَنَّ مِنْ يَقُومُونَ بِهِ هُمْ اَلسَّحَرَةُ اَلسُّودُ اَلَّذِينَ يَكْتَسِبُونَ قُوَى سَلْبِيَّةٌ.
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاس
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّابِ
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّادِ
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلْخَامِ
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلرَّاب
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّالِ
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّانِ
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ -اَلْحَادِ
...
-
اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلْعَا
...
-
اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاس
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ
...
-
اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلسَّا
...
-
اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلسَّا
...
-
اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلْخَام
...
-
اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلرَّا
...
-
اَلْأَحْلَام وَقَوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلثَّال
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلثَّان
...
-
اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلْأَوّ
...
-
كُلُّ شَيْءٍ يَدْفَعُ لِلرِّيبَةِ وَيَهْدِمُ ذَلِكَ اَلْغُرُ
...
المزيد.....
-
ترامب يدخل على خط أزمة ميلانيا وهانتر بايدن بسبب العلاقة الم
...
-
مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية
-
أطباء بلا حدود: 40 وفاة في السودان بأسوأ انتشار للكوليرا منذ
...
-
ردود دولية رافضة لمشروع -إي1- الاستيطاني
-
خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
-
نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
-
كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال
...
-
سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
-
استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
-
بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح
...
المزيد.....
-
الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي
...
/ فارس كمال نظمي
-
الآثار العامة للبطالة
/ حيدر جواد السهلاني
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|