أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - اَلشَّعْبُ يُقَدِّسُ مَنْ يَمْلِكُ مَهْبِلَ يَا صَدِيقِي















المزيد.....



اَلشَّعْبُ يُقَدِّسُ مَنْ يَمْلِكُ مَهْبِلَ يَا صَدِيقِي


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 22:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1 _ اَلثُّعْبَانُ عِنْدَمَا يَنْزِعُ مِنْهُ اَلسُّمُّ يُصْبِحُ حَيَوَانٌ أَلِيفٌ ؟ اَلْأَسَدُ عِنْدَمَا يَسْجُنُ فِي الْقَفَصُ اَلْكُلَّ يَقْتَرِبُ مِنْهُ ؟ اَلْخَيْلُ عِنْدَمَا تُرَوِّضُ يَتِمُّ رُكُوبُهُا ؟ اَلرَّجُلُ عِنْدَمَا يُدَجِّنُ وَيَسْتَنْزِفُ وَيَضِيعُ سَائِلُهُ اَلْمَنَوِيُّ وَيُضْعِفَ تَتَسَتَّرُونَ يَتَحَكَّمُونَ بِهِ كَمَا يَشَاءُونَ وَ يُصْبِحُ خَاتَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ؟ حَافَظَ عَلَى طَاقَتِكَ اَلنَّوَوِيَّةِ (اَلْمَنَوِيَّةَ) وَهُرْمُونِ اَلتِّسْتِرُونْ لَدَيْكَ ؟ لِأَنَّهُمْ هُمْ سُمَكَ، سِلَاحَكَ قُوَّتِكَ، ذَكَاءَكَ، رُجُولَتِكَ. غَيْرَتُكَ. شَجَاعَتُكَ. طَاقَتُكَ. جُرْأَتُكَ. وَ إِبْدَاعُكَ ؟ وَهُمْ أَهَمُّ شَيْءٍ جَمِيلٌ وَأَعْظَمُ قُوَّةٍ وَهَبَتْهَا اَلطَّبِيعَةُ لِرِجَالٍ ؟ تَذَكُّرٌ : أَنْتَ اَلْمُسْتَهْدَفُ اَلْأَوَّلَ فِي هَذَا اَلْعَصْرِ. إِنَّهَا حَرْبٌ غَيْرُ مُعْلَنَةٍ ضِدَّكَ، أَنْتَ فَقَطْ لَا تَرَاهَا. يُمْكِنُكَ اَلْإِحْسَاسُ بِهَا اَلْآنِ فِي هَذِهِ اَللَّحْظَةِ وَرُؤْيَتِهَا. وَشْمُ رَوَائِحِهَا اَلْكَرِيهَةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَزَمَانٍ. فِي اَلشَّارِعِ. فِي اَلتِّلْفَازِ. وَ الْمَوَاقِعُ. وَحَتَّى أَكْلُكَ. اَلَّذِي تَشْتَرِيهُ. بِيَدَيْكَ تُوجَد فِيهِ سُمُومُهُمْ.
2 _ مَنَّ أَقْسَى اَلْحَقَائِقِ فِي عَالَمِ اَلرَّيْدَبِيلْ كَوْنُكَ رَجُل فِي اَلْمُجْتَمَعَاتِ اَلرَّأْسِمَالِيَّةِ، اَللِّيبْرَالِيَّةَ، اَلْعَلْمَانِيَّةَ بِالضَّرُورَةِ أنّ تَكُونَ مُجْتَمَعَاتٌ نِسْوِيَّةً ؟ فَأَنْتَ رَقْمٌ يَتِمُّ اِسْتِبْدَالُكَ بِسُهُولَةٍ وَلَا يَعْبَأُ بِكَ أَحَدٌ. اِهْتَمَّ بِنَفْسِكَ. أَحْمِيهَا، طَوْرَهَا، دَلِعْهَا, اِحْتَرِسْ. كُلُّهُمْ ضِدُّكَ، وَيُحَارَبُونَكَ وَيُحَاوِلُونَ اَلنِّيلَ مِنْكَ. اِعْمَلْ خُطَطٍ بَدِيلَةً وَغَيْرَ اَلتَّكْتِيكَ عَلَى اَلتَّوَالِي، كَرَجُلِ فَلَا أَحَدَ يَأْبَهُ بِكَ أَوْ يَرَاكَ أَوْ يُحِسُّ بِكَ غَيْركَ أَنْتَ ؟ يَا رَجُل. إِنَّهُ عَصْرُ مَرْكَزِيَّةِ اَلْأُنْثَى. سَيَفْعَلُونَ وَيَعْمَلُونَ وَيَسْعَوْنَ جَاهِدِينَ لِجَعْلِكَ عَبْدًا مَمْلُوكًا لَهَا. وَلَهُمْ. وَبِهَذَا يَسْتَطِيعُونَ اَلسَّيْطَرَةُ عَلَيْكَ. وَ النِّيلُ مِنْكَ. وَ التَّنْكِيلُ بِكَ. كُنَّ وَاعِيًا ؟
3 _ لَا تَضِيعُ وَقْتَكَ عَزِيزِي اَلْمَشَاهِدَ لَا مَعَ اَلْمَرْأَةُ اَلصَّغِيرَةِ وَلَا مَعَ اَلْمَرْأَةُ اَلْكَبِيرَةِ ؟ فَكِلَاهُمَا لَدَيْهَا إِسْتِرَاتِيجِيَّتُهَا اَلتَّزَاوُجُيَّة اَلْمُزْدَوِجَةُ فِي الْعَلَاقَاتُ ؟ اَلْمَرْأَةُ اَلصَّغِيرَةَ لَدَيْهَا وَقْتٌ وَغُرُورٌ وَ خُصُوبَةٌ وَجَمَالٌ. وَمُتَلَازِمَةُ اَلْمَلِكَةِ وَالتَّقَافُزُ بَيْنَ اَلرِّجَالِ ؟ وَ بالتَالِي أَنْتَ مُجَرَّدُ رَقْمِ رُبَّمَا 71 أَوْ أَكْثَرَ ؟ فَهِيَ لَنْ تَمَلَّ فِي الْبَحْثُ عَنْ فَارِسِهَا اَلْمِغْوَارِ اَلَّذِي صَنَعَتْهُ فِي مُخَيِّلَتِهَا ؟ اَلْمَرْأَةُ اَلْكَبِيرَةَ نَفِذَ وَقْتُهَا وَذَهَبَ جَمَالَهَا وَقِلَّةَ خُصُوبَتِهَا وَتَبَخَّرَتْ أَحْلَامَهَا اَلَّتِي صَنَعَتْهَا سَابِقًا فِي مُخَيِّلَتِهَا. وَآصْطَدَمَتْ بالْحَائِطَ وَأَصْبَحَتْ كَهَيْكَل عَظْمِيٍّ. مُخِيفٌ يَسِيرُ فَوْقَ اَلْأَرْضِ ؟ وَ بالتَالِي أَنْتَ فَرِيسَةُ رَقْمِهَا 71 أَوْ أَكْثَرَ ؟ فَهِيَ لَنْ تَمُلَّ مِنْ نَصْبِ أَفْخَاخْهَا حَتَّى تَمْسُّكٌ أَحَدُهُمْ فِي بَرَاثِنِ مَخَالِبِهَا اَلْحَادَّةِ. لِتَبْدَأ بَعْدَهَا فِي تَقْطِيعِهِ إِرْبًا إِرْبًا. لَا تَكَنْ دُمْيَةً بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ. وَكُرَةٌ تَتَقَاذَفنَهَا فِي مَلَاعِبهِنَّ اَلسِّرِّيَّةَ اَلْقَاحِلَةَ يَا صَدِيقِي
4 _ مُحَاوِلَةً اِخْتِرَاق حِسَابِيٍّ اَلشَّخْصِيِّ قَبْل مُدَّةٍ لِسَرِقَةِ صَفَحَاتِي وَمَجْمُوعَاتيَ وَحِسَابِي اَلْبَنْكِيِّ اَلْمُعَمِّرَ بِالنُّقُودِ وَبِدَافِعِ اَلْحِقْدِ اَلْفِكْرِيِّ وَالْمَعْرِفِيِّ اَلْمُسَلَّطِ مِنْ قَبْلٌ حُثَالَاتِ اَلْغَوْغَاءِ، تَمَّ قَفْلُهُ مِنْ طَرَفِ إِدَارَةٍ اَلْفَيْسَبُوكْ وَلَا أَعْرِفُ كَيْفَ أَعْمَلُ اَلْمُصَادَقَةُ اَلثُّنَائِيَّةُ اَلَّتِي طَلَبُوهَا مِنِّي. أَنْتَ أَيُّهَا اَلْغَبِيِّ أَوْ أَنْتَي أَيَّتُهَا اَلْكَهْلَةِ. تَجِيدُونَ عِنْدِي قَضِيبُ اَلْحِمَارِ اَلْأَسْوَدِ اَلْمُشَعَرِ. وَ لَنْ تَنَالُوا غَيْرَ تِلْكَ اَلْأَصَابِعِ اَلْوَاقِفَةِ مَنِيُّ. وَرَاءَكُمْ وَالزَّمَنِ طَوِيلٍ
5 _ أَكْبَرَ شَيْءِ جَعَلَ كَرَامَةِ اَلرِّجَالِ تَتَهَاوَى فِي هَذَا اَلزَّمَنِ هُوَ اَلْحُبُّ اَلْمُزَيَّفُ، خَاصَّةً رِجَالَ اَلْحَبَّةِ اَلزَّرْقَاءِ، جَعَلَ أُنُوفَهُمْ تَتَمَرَّغُ فِي اَلتُّرَابِ، أَنْتَ قَدْ تَتَسَاءَلُ لِمَاذَا يَحْدُثُ هَذَا ؟ لِمَاذَا رَجُلٌ يَرْضَى بِخِيَانَةِ زَوْجَتِهِ أَوْ بِخُرُوجِهَا مُتَعَطِّرَةً وَمُتَبَرِّجَةً أَوْ عِنْدَمَا تَرَى أَحَدَ أَصْدِقَائِكَ تَزَوَّجَ مِنْ عَاهِرَةٍ وَهُوَ يَعْلَمُ عِلْمَ اَلْيَقِينِ أَنَّهَا عَاهِرَةٌ. يَا صَدِيقِي لَكَ أَنَّ تَعَلَمَ أَنَّ اَلْأَمْرَ لَيْسَ بِمُزْحَةِ فَكَمَا قَالَ اَلشَّافِعِي "فَعَيَّنَ اَلرِّضَى عَنْ كُلِّ عَيْبِ كَلِيلَةَ" أَيْ أَنَّ اَلْإِنْسَانَ إِذَا أَحَبَّ لَنْ يَرَى اَلْأَخْطَاءَ حَتَّى لَوْ رَآهَا سِيغَاضِىْ عَنْهَا مِئَاتُ اَلْمَرَّاتِ حَتَّى وَلَوْ عَلَى حِسَابِ شَرَفِهِ وَ كَرَامَتِهِ. لَكَ أَنَّ تَعْلَّمَ أَيْضًا أَنَّ اَلْإِنْسَانَ إِذَا أَحَبَّ سَيُصَابُ بِالْعَمَى وَيُصْبِحُ عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، لِهَذَا أَنَا دَائِمًا أحَذِرْ مِنْ وَهْمِ اَلْحُبِّ اَلْعَصْرِيِّ اَلْمُزَيَّفِ وَأَقُولُ لَكَ بِأَنَّهُ عَلَيْكَ اِسْتِئْصَالُهُ مِنْ دِمَاغِكَ وَ إِلَّا فَالْتَتَهَيَّأ لِلْخِزْي وَ الْعَارِ وَسَيَتِمُّ اِسْتِغْلَالُكَ بِأَبْشَعِ اَلطُّرُقِ أَوْ يَنْتَهِي بِكَ اَلْأَمْرُ عِبْرَةَ لِمَنْ لَا يَعْتَبِرُ.
6 _ حَقِيقَة قَدْ تُؤْلِمُ مُعْظَمَ اَلرِّجَالِ ؟ إِنَّهُمْ يَعِيشُونَ أَسْوَأُ وَ أَصْعَبُ عَصْرٍ عَلَى اَلْإِطْلَاقِ ؟ هَذَا هُوَ اَلْعَصْرُ اَلْجَهَنَّمِيَّ. اَلَّذِي لَنْ يَسْلُكَ مِنْهُ أَحَدًا. لَا أَنَا وَلَا أَنْتَ وَلَا هَؤُلَاءِ. كُلُّنَا نَنْتَظِرُ اَلدَّوْرُ ؟ سَيَتِمُّ دَفْعُكَ لِلْهَاوِيَةِ وَأَنْتَ لَا تَعَلُّم. وَإِنْ عَلِمَتْ سَتَدْفَعُ مُكْرَهًا ؟ حَاوَلَ تَخْفِيفُ اَلْأَضْرَارِ قَدْرَ مَا سْتَطِعَتْ لِأَنَّنِي مُتَأَكِّدٌ أَنَّ اَلْأَكْثَرِيَّةَ مِنَّا سَيَدْفَعُ اَلثَّمَنُ.
7 _ حِينَمَا تَحُجُّ اَلْعَاهِرَةُ إِلَى مَكَّةَ مِنْ أَجْلِ أَنَّ تَمَسُّحَ سِجِلَّاتِهَا اَلْجِنَائِيَّةِ مِنْ مَاضِيهَا اَلْأَسْوَدِ. وَتَرَاهَا هُنَاكَ. لَيْسَ لِأَنَّهَا تَابَتْ بِقَنَاعَةٍ، بَلْ لِتُلَّمِعَ صُورَتُهَا اَلْمُلَطَّخَةَ وَتُصْبِحُ لَمَّاعَةً فِي أَعْيُّنِ حَمِيدَة اَلسِّتَارِ. فَيَهِيمُ بِهَا عِشْقًا. وَيَقَعَ فِي فَخِّهَا اَلْمُحْكَمِ. اَلْمُتْقَنَ. اَلْمُسَطَّرَ.
8 _ أَعِزَّائِنَا اَلرِّجَالَ : إنَّ كُنْتَ تَعْرِفُ فَتَاةً ذَاتَ مَاضِي مُتَّسِخٍ وَلَمْ تُخْبِرْ بِهِ اَلْمُغَفَّلُ اَلَّذِي سَيُزَوِّجُهَا، فَتَأَكُّدَ أَنَّكَ أَيْضًا سَيَحْدُثُ مَعَكَ نَفْسُ اَلْأَمْرِ، لَا تَكُنْ مُشَارِكًا فِي اَلْجَرِيمَةِ بِصَمْتِكَ، أَبْلِغَ عَنْهَا بِأَيِّ وَسِيلَةٍ مُمْكِنَةٍ لِتَنْقُذَ رَجُلاً آخَرَ مِنْ مُسْتَنْقَعِ اَلْعِهْرِ، اَلْمَزْبَلَةُ مُسْتَحِيلٌ أَنْ تَكُونَ مَسْجِد، يَبْقَى اَلْمَسْجِدُ طَاهِرٌ، أَمَّا اَلْمَزْبَلَةِ دَائِمًا يَأْتِي كُلٌّ مِنْ هَبَّ وَدَبَّ لِيَتَبَوَّلَ فِيهَا ؟ هَذِهِ حَقِيقَةٌ فَآسْعَى جَاهِدًا وَنَفذْهَا يَا صَدِيقِي. أَفْعَلُهَا بِدُونِ رَحْمَةٍ وَلَا شَفَقَةً. أَخْبَرَ، بَلِغَ ذَلِكَ اَلْكَادِحِ اَلْغَافِلِ وَأَنْصَرِفُ بِدُونِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَان ؟ هَكَذَا نَنْقُدُ اَلْبَشَرِيَّةُ مِنْ اَلْمُومِسِ وَ نَسْلِهِمْ اَلْمُخَلَّفِ بَعْدَهُمْ. لَقَدْ سَيْطَرْنَ عَلَى اَلْمُجْتَمَعِ. وَرَقَصْنَ عَلَى تَاجِ اَلَّدَينَ وَ الْأَخْلَاقِ وَالشَّرَفِ وَالنَّسَبِ وَ الْجِينَاتِ وَالنَّسْلِ وَالْأَعْرَافِ وَ التَّقَالِيدِ اَلْمُتَوَارَثَةِ عَلَى مَرِّ اَلْعُصُورِ. إِنَّ لَمْ تَرْحَمْ فَلَنْ تُرْحَمَ، إِنَّ لَمْ تَنْقُدْ أَحَدُهُمْ فَيَأْتِي دَوْرُكَ وَلَنْ يَلْتَفِتَ لَكَ أَحَدٍ. اَلدَّهْرُ يَوْمَانِ يَوْمُ لَكَ وَيَوْمٍ عَلَيْكَ.
9 _ هَكَذَا سَاعَدَهُنَّ اَلْمَاكْيَاجِ لِكَيْ لِيَضْرِبِهُنَّ اَلْبِلَاكْ بِيلْ Black" bill" بِشِدَّةِ وَيَصْعَدْنَ فِي سُّوقِ اَلْجِنْسِ وَ إِغْوَاءِ اَلرِّجَالِ وَ الرَّجُلِ كَانَ غَافِلٌ وَنُهَلْوِس ؟ سَأُحَاوِلُ أَنْ أَجِدَ مَكَانٌ لِلْعَيْشِ فِي اَلْبَرِّيَّةِ اَلْحَضَارِيَّةِ اَلرَّحِيمَةِ وَأتْرُكْ اَلْمَدِينَةَ اَلْجَامِحَةَ اَلْوَحْشِيَّةَ ؟ فِي وَطَنٍ مَغْدُورٍ ؟ سَأَلَ رَجُلٌ : مَاذَا تَعْمَلُ قَالَ بَاحِثٌ وَمُفَكِّرٌ، قِيلَ لَهُ فِي أَيِّ مَجَالٍ، قَالَ بَاحِثٌ عَنْ اَلْحُرِّيَّةِ وَ مُفَكِّرٍ فِي اَلْهِجْرَةِ، أَصْبَحَتْ كُلُّ اَلدُّوَلِ تَخْطُبُ وِدَّ اَلرَّجُلِ لِأَنَّ اَلْعَالَمَ مُقْبِلٌ عَلَى صِرَاعٍ كَوْنِيٍّ ؟ فَإِيَّاكَ أَنْ تُصْبِحَ شَهِيدًا فِدَاءَ اَلنِّظَامِ عَالَمِيٍّ لَمْ يَرْحَمْكَ فِي اَلسِّلْمِ بِقَوَانِينِهِ اَلْجَائِرَةِ ضِدَّ اَلرَّجُلِ ؟ اَلْسِيمَبْ Simp يَتَقَاذَفنَهُ اَلْعَاهِرَاتُ كَالْكُرَةِ فِي اَلْمَلْعَبِ, اَلْمِسْكِينِ حَيَاتُهُ كُلُّهَا تَقَاذُوفَاتْ كُرَوِيَّةً ؟ حَقًّا أَنِّي لِأُذْهِلَ مُتَحَيِّرًا حَتَّى اَلْعَجَبِ مِمَّنْ يُحَاوِرُ اَلنِّسَاءَ حَوْلَ شُؤُونِ اَلتَّعَدُّدِ وَمَا تَحُّوئْ مِنْ اِلْتِزَامَاتٍ كَيْفَمَا اَلْحَالُ إنَّهَا بِحَاجَةِ إِلَى رَغْبَةِ إِقْنَاعٍ. اَلنِّسْوَةُ تُرْغِمَ قَسْرًا وَلَا تُنَاقَشْنَّ, فَهُنَّ لَا مِيزَانَ وَلَا أَنْصَافٌ, بَلْ مَا لَائَمَ أَهْوَائِهِنَّ. فَقَطْ حَيْثُ اَلتَّعَدُّدُ لَا يُوَافِقُ أَهْوَائِهِنَّ وَإِذْا مَا يَرْضَيْنَ ! "فَتْحُ عَقْلِكَ" رَكَّزُوا عَلَى اَلْجُمْلَةِ اَلْأَخِيرَةِ، تَابِع أَخِي اَلرَّجُلَ، قَصَدَهَا مُلَاقَاةٌ حَلٌّ كَفِيلٌ بِكَيْفِيَّةِ إِنْقَاذِهِنَّ مِنْ اَلْعُنُوسَةِ وَرُبَّمَا تَقْصِدُ تَرْكَهَا تَتَمَتَّعُ فِي اَلْعِشْرِينِيَّاتِ ثُمَّ تَقُومُ أَنْتَ بِإحْتِوَائِهَا رَغْمَ مَاضِيهَا اَلْمُتَعَفِّنِ. وَ هِيَ لَا تَصْلُحُ لَا لِلْحَلَالِ وَلَا لِلْحَرَامِ، عَزِيزَتِي اَلْمُسْتَهْلِكَةِ عَاطِفِيًّا وَجِنْسِيًّا
10 _ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلرِّجَالِ اَلْغَافِلِينَ عِنْدَمَا تَتَكَلَّمُ مَعَهُ عَنْ مَوْضُوعِ اَلِإمْتِنَاعِ عَنْ اَلزَّوَاجِ يَقُولُ لَكَ أظْفَرْ بِذَاتِ اَلدِّينِ، لِكَيْ تُقَلِّلَ اَلضَّرَرَ هَؤُلَاءِ اَلْغَافِلِينَ يَظُنُّونَ أَنَّ ذَاتُ اَلدِّينِ هِيَ فَقَطْ اَلَّتِي تَدْرُسُ عُلُومَ اَلشَّرِيعَةِ فِي اَلْجَامِعَةِ أَوْ تَحَفُّظِ بَعْضِ اَلْآيَاتِ وَلَا يَعْرِفُونَ أَنَّ سَرَطَانَ اَلْفِيمِينِيسْتْ مَرِضَتْ بِهِ % 99 مِنْ اَلنِّسَاءِ. اَلْمِثَالُ اَلْمَوْجُودُ أَدْنَاهُ هُوَ لِطَالِبَةِ عُلُومِ شَرْعِيَّةٍ مِنْ كُلِّيَّةِ أُصُولِ اَلدِّينِ وَالْغَرِيبِ فِي اَلْأَمْرِ أَنَّهَا تُبَرِّرُ جُرْأَةَ اَلنِّسَاءِ وَ قِلَّةِ حَيَائِهِنَّ بِأَنَّهُنَّ مَجْبُورَاتٍ عَلَى اَلتَّصَرُّفِ هَكَذَا فِي هَذَا اَلزَّمَانِ.
11 _ عَنْ أَيِّ طَاعَةٍ تَتَحَدَّثُ، لَيْسَ لَهُنَّ سِوَى اَلْجُرْأَةِ وَالْعِهْرِ، أَرْمَلَةَ اَلْأَلْفَا لَا تَعْتَرِفُ بِأَيِّ شَيْءِ، عِنْدَهَا نِاكِحُهَا هُوَ مَعْبُودُهَا اَلْأَوَّلُ وَ الْأَخِيرُ، وَإِذَا تَزَوَّجْتُهَا تَنْكِحُ حَيَاتَكَ حَتَّى يَنْسَلَّ اَلشِّعْرُ اَلَّذِي فِي رَأْسِكَ، اِنْتَبَهَ وَدَقَّقَ جَيِّدًا فِي اَلْمَاضِي اَلْعَاطِفِيِّ وَ الْجِنْسِيِّ اَلْمُتَعَلِّقِ بِالْأَفْعَى اَلْمُسْتَعْمَلَةِ، لِعِلْمِكَ وَحَسَبَ تَقْدِيرِي اَلشَّخْصِيِّ أَنَّ 80 % هُنَّ أَرَامِل اَلْأَلْفَا عَزِيزِي
12 _ لَا يُنْسِينَا أَنْ نُذَكِّرَكُمْ وَنُحَذِّرُكُمْ مِنْ اَلزَّوَاجِ مَعَ أَرْمَلَةِ اَلْأَلْفَا، هِيَ لَنْ تَنْسَى نِاكِحُهَا اَلْأَلْفَا، وَأَنْتَ مُجَرَّدِ مِنْشَفَةٍ عَاطِفِيَّةٍ تُوَفِّرُ لَهَا مَوَارِدِهَا وَإحْتِيَاجَاتِهَا اَلْمَادِّيَّةِ وَتُحَقِّقُ لَهَا أَحْلَامٌ اَلْأُمُومَةِ.
13 _ لَوْ كَانَ رَغْبَتُنَا فِي اَلْعَلَمِ كَرَغْبَتِنَا فِي اَلْجِنْسِ وَالنِّكَاحِ لَكُنَّا فِي مَصَافِّ اَلْأُمَمِ اَلْمُتَقَدِّمَةِ
14 _ تُسْتَخْدَم اَلْمَرْأَةُ اَلْعَصْرِيَّةُ أُسْلُوبَ اَلْعَارِ Shaming Tactics ضِدَّ اَلرَّجُلِ، فَهُوَ أَسْهَلُ تَكْتِيكٍ وَأَكْثَرَهُ تَقَبُّلاً فِي اَلْمُجْتَمَعِ، لَيْسَتْ اَلْأُنْثَى وَحْدَهَا بَلْ فِي وَسَائِلِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ وَ الْإِعْلَامِ. أَمْثِلَةً ؟ : " اَلْوَاجِبُ أَنْ يَتَزَوَّجَ اَلرَّجُلُ بِإمْرَأَةٍ فِي نَفْسِ سِنَّهُ " ؟ اَلْوَاجِبُ أَنْ يَتَزَوَّجَ اَلرَّجُلُ بِالْأُمِّ اَلْوَحِيدَةِ (اَلَّتِي مَاتَ زَوْجُهَا أَوْ طَلَّقَهَا) تَكْرِيمًا وَصِيَانَةُ لَهَا "؟" يَمْتَلِكَ اَلرِّجَالُ شَخْصِيَّةً ضَعِيفَةً وَفِي حَاجَةً لَنَا كَيْ يَشْعُرُوا بِقِيمَتِهِمْ فِي اَلْمُجْتَمَعِ "؟" يَخَافَ اَلرَّجُلُ مِنْ اَلْمَرْأَةِ اَلنَّاجِحَةِ " كُلَّ هَذِهِ اَلْخُرَافَاتِ إِذَا صَدَقَهَا اَلرَّجُلُ تَرْفَعَ مِنْ مَكَانَةِ اَلْمَرْأَةِ وَ تُخَفِّضُ مِنْ قِيمَتِهِ. اَلْأَفْضَلَ هُوَ : يَتَزَوَّجَ اَلرَّجُلُ بِأُنْثَى أَصْغَرَ سِنًّا مِنْهُ (أَقَلَّ مِنْ 24 سَنَةٍ) فَهِيَ خِصْبَةٌ وَمَا زَالَتْ تَحْتَفِظُ بِجَمَالِهَا اَلطَّبِيعِيِّ وَلَهَا طَاقَةٌ عَالِيَةٌ لِخِدْمَةِ زَوْجِهَا وَأَوْلَادِهَا ؟ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِأُنْثَى لَهَا أَوْلَادُ مِنْ زَوْجِهَا اَلسَّابِقِ، فَالزَّوْجُ اَلْجَدِيدُ لَهُ مَسْؤُولِيَّةُ اَلْأَبِ فِي اَلْحِفَاظِ عَلَى اَلْوَلَدِ وَتَلْبِيَةِ مُتَطَلَّبَاتِهِ مِنْ تَوْفِيرِ سَكَنٍ وَ مَأْكَلٍ وَمَشْرَبٍ وَمَلْبَسٍ لَهُ وَفِي اَلْمُقَابِلِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَأَدَّبَ اَلْوَلَدُ لِأَنَّ اَلْأُمَّ سَتَقُولُ لَهُ : " إِنَّهُ لَيْسَ وَلَدُكَ لِتَضْرِبَهُ ! " نَحْنُ نُرِيدُ أُنْثَى تَخْدِمُنَا وَتَسْهَرُ فِي رِعَايَةِ أَوْلَادِنَا فَالْمَرْأَةَ "اَلنَّاجِحَةُ" لَيْسَتْ مُفِيدَةً لَنَا لِأَنَّنَا لَسْنَا فِي حَاجَةٍ لِمَالِهَا أَوْ شَهَادَاتِهَا اَلْجَامِعِيَّةِ وَفِي نَظَرِي اَلْمَرْأَةَ اَلنَّاجِحَةَ هِيَ اَلَّتِي نَجَحَتْ فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِهَا وَ خِدْمَةِ زَوْجِهَا.
15 _ أَيُّهَا اَلرَّجُلُ إِذَا كُنْتَ تَعْتَقِدُ أَنَّ اَلنِّسْوِيَّةَ هِيَ عَدُوّكَ اَلْأَوَّلُ فَأَنْتَ مُخْطِئٌ، اَلْفَقْرُ هُوَ عَدُوّكَ اَلْأَوَّلُ. وَ السِّيمْبْ هُوَ عَدُوّكَ اَلثَّانِي، ثُمَّ تَأْتِي اَلنِّسْوِيَّةَ فِي اَلْمَرْكَزِ اَلثَّالِثِ
16 _ لَسْتُ شَامِتًا. خُلِقْتَ رَجُلاً فَكَيْفَ تَرْضَى بِأَنْ تَكُونَ أُنْثَى. اَلْيَوْمُ بَعْضُ شَبَابِنَا بِحَاجَةٍ لِأَنْ تُوقِظَ فِيهِ رُجُولَتَهُ لِكَثْرَةِ مَا تَرَى مِنْ اَلْمُيُوعَةِ فِي بَعْضِهِمْ، يُنَافِسُونَ أَخَوَاتُهُمْ فِي هَيْئَاتهِنَّ وَ نُعُومَتَهُنَّ، مُرَطِّبَاتٌ وَكَرِيمَاتٌ وَسَلَاسِلُ وَمَلَابِسُ وَقَصَّاتُ شِعْرٍ لَا تَلِيقُ بِالرِّجَالِ، بَلْ بَلَغَ اَلْأَمْرُ بِبَعْضِهِمْ بِأَنْ يُصَرِّحَ بِمَا لَا يَلِيقُ اَلْكَلَامُ عَنْهُ هُنَا
17 _ إِنَّ كُنْتَ تَظُنُّ أَنَّ هُنَاكَ أَطْعِمَةٌ وَأَعْشَابًا سَتُحْرِقُ دُهُوْنَكْ وَ تُخَلَّصُكَ مِنْ اَلْكِرْشِ وَأَنْتَ نَائِمٌ فِي سَرِيرِكَ فَأَنْتَ تَحْتَاج إِلَى إِعَادَةِ تَرْمِيمِ لِعَقْلِكَ قَبْلَ جِسْمِكَ. وَإِنْ كُنْتَ تَظُنُّ أَنَّ هُنَاكَ عُشْبَةٌ آسْيَوِيَّةٌ تَشْفِي مِنْ اَلسَّرَطَانِ وَشَرِكَاتِ اَلْأَدْوِيَةِ تُخْفِي هَذِهِ اَلْمَعْلُومَةِ حَتَّى تَبِيعَ أَدْوِيَتَهَا فَأَنْتَ تَحْتَاج دُخُولَ اَلْمَدْرَسَةِ مِنْ جَدِيدٍ. وَإِنْ كُنْتُ تَظُنُّ أَنَّ مَزِيدًا مِنْ اَلْفِيتَامِينَاتِ وَ الْمُقَوِّيَاتِ سَتُعْطِيكَ طَاقَةٌ وَنَشَاطًا وَأَنْتَ جَالِسٌ عَلَى أَرِيكَتَكَ اَلْمُفَضَّلَةَ فَسَتَظَلُّ جَالِسًا عَلَى اَلْأَرِيكَةِ حَتَّى تَمُوتَ وَسَتَمْلَأُ اَلصَّرْفَ اَلصِّحِّيَّ فِي بَيْتِكَ بِالْفِيتَامِينَاتِ وَ الْمُقَوِّيَاتِ. وَإِنْ كُنْتَ تَظُنُّ أَنَّ اَلْإِيحَاءَ وَالتَّخَيُّلَ لَهُمَا دَوْرٌ كَبِيرٌ فِي قَنَاعَاتِنَا وَلَكِنَّ اَلْإِيحَاءَ وَالْوَهْمَ غَالِبًا لَا يَدُومَانِ طَوِيلاً لِأَنَّ اَلْوَاقِعَ اَلْمُرَّ سَيَصْدِمُنَا فِي اَلنِّهَايَةِ فَرُبَّمَا تَحْتَاج إِلَى مَزِيدٍ مِنْ صَدَمَاتِ اَلْحَيَاةِ لِتُدْرِكَ ذَلِكَ. وَإِنْ كُنْتَ تَظُنُّ دَائِمًا أَنَّ مَشَاكِلَكَ كُلَّهَا سَبَبَهَا أَحَدٌ غَيْرِكَ فَتَأَكَّدَ أَنَّ "غَيْرُكَ" هَذَا لَوْ مَاتَ وَآخْتَفَى مِنْ عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ سَتَزْدَادُ مَشَاكِلَكَ وَلَنْ تُقِلَّ وَسَتَبْحَثُ عَنْ " غَيَّرَ" آخِرٌ لِتَلُومِهُ. وَإِنْ كُنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ فَشِلَتْ وَأَصَابَتْكَ اَلْمَصَائِبُ بِسَبَبِ حَسَدِ اَلنَّاسِ لَكَ فَتَأَكُّدِ أَنَّكَ لَوْ هَاجَرْتَ إِلَى تُرْكُمَانِسْتَان حَيْثُ لَا يَعْرِفُكَ أَحَدُ فَلَنْ تُفَارِقَكَ اَلْمَصَائِبُ أَبَدًا " وَسَوْفَ تَقُولُ جَارِي إِسْمَاعِيلْ شِكَارْتَانُوفْ وَاِمْرَأَتُهُ جَلِيلَةً مَازَنْدَانُوفْ ضَرَبُونِي". وَإِنْ كُنْتَ تَظُنُّ أَنَّ اَللَّهَ سَيَنْزِلُ مَلَائِكَتَهُ مِنْ اَلسَّمَاءِ خِصِّيصًا لِحَلِّ مَشَاكِلِكَ وَتَدْمِيرِ أَعْدَائِكَ لِكَوْنِكَ رَجُلٍ طَيِّبٍ تَقِي نَقِي صَالِحٍ تَدْعُوهُ لَيْلُ نَهَارٍ فَأَنْتَ تَحْتَاج إِلَى بَحْثٍ عَمِيقٍ دَاخِلِكَ فَرُبَّمَا يَكُونُ غُرُورُكَ اَلشَّدِيدُ وَنَرْجِسِيَّتَكَ هُمَا سَبَبُ مَشَاكِلِكَ وَإنْتِصَارِ أَعْدَائِكَ عَلَيْكَ.
18 _ اَلْفَرْق بَيْنَ اَلرَّجُلِ اَلتَّقْلِيدِيِّ وَبَيْنَ اَلرَّجُلِ اَلْمُعَاصِرِ أَنَّهُ تَمَّ اَلِإعْتِرَافُ بِالرَّجُلِ اَلتَّقْلِيدِيِّ عَلَى أَنَّهُ سَيِّدٌ أُسْرَتَهُ، كَلِمَتُهُ كَانَتْ اَلْقَانُونَ. اَلرِّجَالُ لَا يُرِيدُونَ اَلْمَسْؤُولِيَّةُ بِدُونِ سُلْطَةٍ؛ وَهَذَا هُوَ اَلسَّبَبُ فِي أَنَّ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلرِّجَالِ لَا يَهْتَمُّونَ بِالزَّوَاجِ اَلْيَوْمِ. اَلسُّلْطَةُ بِدُونِ مَسْؤُولِيَّةٍ هِيَ اِسْتِبْدَادٌ. اَلْمَسْؤُولِيَّةُ بِدُونِ سُلْطَةٍ هِيَ عُبُودِيَّةٌ. تَسْتَلْزِمَ اَلْقِيَادَةُ اَلْأَبَوِيَّةُ اَلصِّحِّيَّةُ كِلَا اَلْعُنْصُرَيْنِ.
19 _ يَجِبَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّكَ حِينَ اَلْمُضِيء عَلَى عَقْدِ اَلزَّوَاجِ أنَّ أُمَّ اَلْفَتَاةِ اَلْمُخَضْرَمَةِ عَلَى مَدَارِ 30 سَنَةِ ضِمْنَ مَعِيشَةِ اَلْعَلَاقَاتِ، تُدْرِكُ اَلرَّجُلَ مِنْ سَاسَهِ لِرَأْسِهِ حَيْثُ تُوَرَّثُ جُلَّ أَسَالِيبَ تَرْوِيضَكَ اَلَّتِي حَصَلَتَهَا مِنْ خِلَالٍ اَلْعِشّْرَةَ طَوِيلَةُ اَلْأَمَدِ إِضَافَةً إِلَى خِبْرَةِ اَلصَّدَاقَاتِ نَحْوَ اِبْنَتِهَا، إِذْ أَنْتَ شَابٌّ يَافِعٌ لَا تَغُرَّنَكْ مَعْرِفَتُكَ لِلْحَيَاةِ، فَأَمَّهَا تَعَلُّمُ اَلْكَثِيرِ، صَدِقْنِي وَهُنَا سَتَتَعَامَلُ مَعَ زَوْجَتِكَ ظَنَّ مِنْكَ أَنَّهَا جَدِيدَةٌ فِي اَلزَّوَاجِ مِثْلُكَ مَثَّلَهَا لَكِنَّ بَيَّنَ طَيُّ اَلْكِتَابِ حَامِلَةً خَافِيَةً قَدْ تَلْعَبُ بِكَ مِثْلٌ دُمَى اَلْمَسْرَحِ، فِي حِينِ أَنَّ وَالِدَكَ عَلَى اَلنَّظِيرِ لَا يُبَالِي حَالَ أَمْرِكَ فَلَا يُعْلِمُكَ شَيْءٌ عَنْ أَسَاسِيَّاتِ اَلزَّوَاجِ وَمَا يَكْتَرِثُ لَهُ سِوَى كَمِّ سِعْرِ اَلْخَرُوفِ وَهَلْ يَحْتَوِي اَلشَّحْمُ وَمَتَى نَتَنَاوَل، لَاحِظَ شَيْءُ عِنْدَمَا تَرَى زَوْجَتَكَ تُعْطِيكَ نَصَائِحُ مَعِيشِيَّةٌ قَدْ تَسْتَشْعِرُ بَعْضَ اَلْمُؤَثِّرَاتِ اَلْخَارِجِيَّةِ، أَيَّ طَرِيقَةٍ مُسْتَمَدَّةٍ لَيْسَتْ مُتَأَصِّلَةً، تَيَقَّنَ أَنَّهَا خُطَطُ أُمِّهَا اَلثَّعَلْوبَة، قَدْ تَحُسُّ فِي تَعَدُّدِ اَلسِّمَاتِ اَلشَّخْصِيَّةِ اَلْمُتَوَاجِدَةِ، تَنَبَّهَ فَقَطْ نَحْوَ ذَلِكَ اَلِاخْتِلَافِ اَلْبَسِيطِ فِي إِعْطَائِكَ نَصَائِح وَمَشُورَاتٍ فِي كَيْفِيَّةِ اَلْعَيْشِ وَ التَّخْطِيطِ، اِعْلَمْ أَنَّ أُمَّهَا تَرْغَبُ فِي جَعْلِكَ خَادِمًا آخَر لِعَائِلَتِهَا مِثْلَمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا.
20 _ فَخُّ اَلْفِرِنْجِ زَوْنْ فِي اَلْعَمَلِ ؟ مِنْ أَهَمِّ مُمَيِّزَاتِ اَلرَّجُلِ أَنَّهُ لَا يَنْتَظِرُ شَيْئًا مِمَّنْ لَا يُقَدِّمُهُ، أَوْ بِمَعْنًى آخَرَ لَا يُقِيمُ صَدَاقَاتٍ عَابِرَةً وَلَا دَائِمَةً فِي اَلْعَمَلِ وَلَا يَسْرَحُ بِمُخَيِّلَتِهِ خَلْفَ شَهَوَاتٍ مُسْتَحِيلَةٍ اَلْمَنَالِ وَلَا سَهْلَةً اَلْمَنَالِ، كَوْنَ غَالِبِيَّةَ صَدَاقَاتِ اَلْعَمَلِ مَعَ اَلْأُنْثَى تَدْخُلُ ضِمْنَ مِنْطَقَةِ "اَلفرَّانْدِ زُونِ" اَلْقَاتِلَةَ لِمَعَانِي اَلرُّجُولَةِ وَ الْأَمْرِ اَلْآخَرِ أَنَّ مُعْظَمَهُنَّ مَفْضُوحَاتٌ exhibitionniste تَعَرِّضَ مَفَاتِنَهَا لِأَجَلِ اَلِانْتِفَاعِ لَاحِقًا بِمَزَايَا فِي اَلْعَمَلِ وَأَنْتَ أَيُّهَا اَلْغَبِيِّ سَوَاءٌ كُنْتَ سِيمْبْ Simp أَوْ هَلْفَوْتُ لَنْ تَنَالَ شَيْئًا, فَالْخِدْمَاتِ اَلْجِنْسِيَّةُ سَتَكُونُ إِمَّا لِلرَّجُلِ اَلْأَلْفَا اَلَّذِي تَرَاهُ مُتَمَثِّلاً فِي خَيَالِ اَلْأُنْثَى بِمُدِيرِهَا أَوْ فِي زَرَازِيرْ شَبَابُهَا اَلضَّائِعُ. لَا تَكُنْ طَبِيبَهَا اَلنَّفْسِيَّ اَلَّذِي تَفَرِّغَ عِنْدَهُ مَعَارِكُهَا اَلْعَاطِفِيَّةُ اَلْفَاشِلَةُ، وَلَا تَقُمْ بِأَعْمَالِ خَاصَّةٍ بِهَا مِنْ أَجْلِ اِبْتِسَامَةٍ خَاطِفَةٍ، كُنَّ رَجُلاً أَوْ مُتُ وَأَنْتَ تُحَاوِلُ
21 _ اَلْمَرْأَة تَبْحَثُ عَمَّا يُنَاقِضُ طَبِيعَتَهَا فَهِيَ تَسْعَى نَحْوَ إِثْبَاتِ قُوَّةٍ فِيهَا غَيْرَ مَوْجُودَةٍ، تَبْحَثَ عَنْ اَللَّامَوْجُودِ فِي اَلْمَوْجُودِ اَلْكَائِنِ. فَسَتَأْكُلُ نَفْسهَا إِنَّ لَمْ تَجِدْ مَا تَأْكُلُهُ، سَتَعُودُ عَصَاةَ اَلرَّحَى مِنْ جَدِيدٍ لِلدَّوَرَانِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَجِدُ فِيهَا قَضِيَّةٌ لِإسْتِهْلَاكِهَا لَيْسَ بِهَدَفِ تِبْيَانِ أَنَّهَا كَائِنٌ يُمْكِنُ أَنْ يُشَارِكَ فِي عَمَلِيَّةِ اَلتَّفْكِيرِ وَ الْإِنْتَاجِ وَإِنَّمَا لِتِبْيَانِ نَقْصٍ تَعْتَقِدُهُ هِيَ مَوْجُودٌ فِيهَا وَسَتَظَلُّ تَبْحَثَ عَنْ ذَاتٍ لَا تُوجَدُ فِيهَا، وَسَتُبَرِّرُ فَشَلَهَا أَوْ بِالْأَحْرَى ضَعْفَهَا فِي أَنَانِيَّةِ اَلرَّجُلِ وَفِي جُوعِهِ اَلْمُتَوَاصِلِ لِلْأُنْثَى وَ سَتُصَابُ بِالْعَمَى ثُمَّ سَتَتَعَطَّلُ عَمَلِيَّةَ اَلرَّحَى اَلْمُسْتَمِرِّ لِتِلْكَ اَلْأَفْكَارِ اَلْجَوْفَاءِ فَسَتَجِدُ نَفْسُهَا تَلْهَثُ وَرَاءَ سَرَابٍ، سَوْفَ لَنْ تَتَحَقَّقَ لَهَا تِلْكَ اَلْعَدَالَةِ اَلَّتِي أصَابَتهَا بِالْهَلْوَسَةِ نَظَرًا لِأَنَّهَا غَيْرُ مَوْجُودَةٍ وَهِيَ تَتَنَافَى مَعَ سَيْرُورَةِ اَلطَّبِيعَةِ وَلَنْ تَصِلَ إِلَى مَا تُرِيدُهُ لِأَنَّهَا لَنْ تُصْبِحَ ذَلِكَ اَلْكَائِنِ اَلَّذِي تَحْلُمُهُ وَهُوَ اَلرَّجُلُ.
22 _ تُظْهِرَ بَعْضَ اَلْمَوَادِّ اَلْإِعْلَامِيَّةِ اَلصَّفْرَاءِ لَقَطَاتِ اِعْتِدَاءِ رَجُلٍ عَلَى اِمْرَأَةٍ بِالضَّرْبِ كَرِسَالَةٍ لِلْعَالَمِ عَلَى أَنَّ جِنْسَ اَلرِّجَالِ هُوَ جِنْسُ اَلْمُجْرِمِينَ وَالظَّلْمَةِ. مَا لَنْ يُخْبِرُوكَ بِهِ، هُوَ أَنَّ هَذِهِ اَلْمَرْأَةِ هِيَ زَوْجَةُ ذَلِكَ اَلرَّجُلِ، وَلَمْ يَضْرِبْهَا إِلَّا لِأَنَّهَا رَفَضَتْ اَلْخُضُوعَ لِأَوَامِرِهِ بِعَدَمِ اَلتَّقَدُّمِ إِلَى طَلَبِ وَظِيفَةٍ، فَتَفَاجَأَ بِهَا وَ هِيَ خَارِجُ اَلْبَيْتِ تَحَمُّلَ اَلسِّيرَةِ اَلذَّاتِيَّةِ اَلْخَاصَّةِ بِهَا وَتَبْحَثُ عَنْ وَظِيفَةٍ. عَنْ نَفْسِي أَصْبَحَتْ لَا أَتَعَاطَفُ مَعَ قَضَايَاهُنَّ بِسَبَبِ أَفْعَالِهِنَّ، فَبِغَضٍّ اَلنَّظَر عَنْ تَهَوُّرِ اَلزَّوْجِ بِرَدَّةِ فِعْلِهِ اَلْعَنِيفَةَ هَذِهِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يُلَامُ صَرَاحَةً، فَهِيَ مَنْ خَالَفَتْ أَمْرَ زَوْجِهَا وَكَسَرَتْ كَلِمَتُهُ. قَدْ اِسْتَعَاذَ اَلرَّسُولُ اَلْكَرِيمُ مِنْ قَهْرِ اَلرِّجَالِ، وَمَا نَرَاهُ اَلْيَوْمَ فِي مِثْلِ هَذِهِ اَلْمَشَاهِدُ مَا هُوَ إِلَّا نَتِيجَةَ لِقَهْرِ اَلرِّجَالِ. هُنَاكَ نِسَاءٌ تَتَعَمَّدُ أَنْ تَسْتَفِزَّ أَزْوَاجَهَا لِدَرَجَةِ أَنَّهَا تُذْهَبُ عَقْلَهُ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ فِي هَذَاَالَشْأَنْ : « مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتٍ عَقْلٌ وَدِينٌ أَذْهَبُ لِلُبِّ اَلرَّجُلِ اَلْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ »
23 _ كُلَّمَا طَلَبَتْ مُنَاظَرَتُكَ نِسْوِيَّةً أَوْ كَتَبَتْ أَنَّهَا مَظْلُومَةٌ وَ يَنْظُرُ لَهَا اَلْمُجْتَمَعُ بِدُونِيَّةٍ مُقَارَنَةٍ بِالرَّجُلِ ؟ أدَّعَوْهَا لِلْمُسَاوَاةِ، أدَّعَوْهَا لِنَبْذِ اَلْمُهْرِ اَلْمُهِينِ وَالنَّفَقَةِ اَلْمُخْزِيَةِ وَإِعْطَائِهَا اَلْهَدَايَا وَالذَّهَبَ وَ كَأَنَّهَا قَاصِرِ، أدَّعَوْهَا لِتَثُورَ وَتُصْبِحَ قَوِيَّةً مُسْتَقِلَّةً "ستْرُونْغْ إِنْدِبِنْدِنْتْ" بِمِئَةِ رَجُلِ فِعْلِيًّا ! فَإِنَّ لَمْ تَفْعَلْ ؟ فَلِلرَّجُلِ دَرَجَة عَلَيْكَ، يَحْمِلَ اَلْمَصَائِبَ عَنْكِ وَيَحْمِيكِ وِيؤْكِلَكِ وَ يُدَاوِيكِ فَتَطْبُخِي لَهُ أَوْ يَرْمِيكَ وَيَتَزَوَّجُ أَرْبَعَةٌ، اَلرَّجُلُ لَيْسَ حِمَارُ حَتَّى يُضَحِّيَ وَيَعِيلْ شَخْصٌ بَالِغٌ رَاشِدٌ لَا يَحْتَرِمُهُ وَيُحَارِبُ فِيهِ.
24 _ اَلْفِخَاخ اَلَّتِي تُقَامُ لِرِجَالٍ فِي أَفْكَارُهُمْ مَبْنِيَّةً عَلَى خِدَاعِهِمْ بِالْمَهْبِلِ، فَالرَّجُلُ اَلَّذِي هَمَّتْ قَضِيبَهُ فَقَطْ يُسَهِّلُ اِصْطِيَادُهُ ؟
25 _ طَبْعًا بَعْدَمَا قَدَّمْتَ اَلْوَهْمَ لِمُعْظَمِ اَلنَّاسِ أَنْتَ اَلْآنَ تَعْتَرِفُ أَنَّ اَلرُّومَانْسِيَّةَ وَالْحُبَّ عِبَارَةً عَنْ وَهْمٍ فِي وَهْمِ. اَلنِّسَاءِ ذَوَاتِ المَصْلَحَةِ لَنْ يُحِبُّوكَ لِشَخْصِكَ إِلَّا إِذَا كُنْتُ تَتَبَوَّلُ اَلذَّهَبَ يَا عَزِيزِي



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَا تَضِيعُ وَقْتَكَ مَعَ شَخْصٍ مُسْتَنْزَفٍ عَاطِفِيًّا
- إنَّهَا تُرِيدُ اِنْقَاذَ نَفْسَهَا بِوَاسِطَتِكَ
- غَايَةُ اَلْمَرْأَةِ اَلْمَالُ وَالْجِنْسُ مَعَ اَلْوَسِيمِ ...
- إِلَى مَزْبَلَةٍ اَلتَّارِيخِ يَا فَاجِرَات
- لَا يَرَى اَلنِّسَاءَ مَلَائِكَةً سَوَّى اَلضِّعَافُ
- اِحْذَرْ أَنْ تَأْخُذَ فَضَلَاتُ غَيْرُكَ
- مَا وَرَاءَ اَلْجَمَالِ اَلظَّاهِرِ لِأُنْثَى اَلْإِنْسَانِ
- اَلصَّالِحَات لَيْسَ لَدَيْهِمْ سُوشِلْ مِيدْيَا أَصْلاً
- أَيُّ رَجُلِ عِنْدَهُ عَقْلٌ لَايَعْبُدُ اَلْجِهَازُ اَلتَّن ...
- نَحْنُ رِجَالٌ لَا نَرْضَى بِالنُّفَايَاتِ اَلْآدَمِيَّةِ
- أَيُّهَا اَلرَّجُلُ لَا تَكُنْ عَجَلَةُ إِنْقَاذِ لِإِحْدَاه ...
- أَرْسِلَ إِلَى مَزْبَلَةِ اَلتَّارِيخِ بِلَا رَحْمَةٍ
- غَرِيزَة اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي يَجْهَلُهَا اَلرَّجُلُ اَلْعَ ...
- لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْ ...
- اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ
- اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ
- أَهْلُ اَلْعُقْدَةِ أَلَدَّ أَعْدَاءِ مُحَمَّدْ وَالْإِسْلَا ...
- كَيْفَ نَشَرَ مُحَمَّدْ دِينِهِ
- أَنْتَ مَوْجُودٌ لِأَنَّكَ تُؤَثِّرُ وَلَيْسَ لِأَنَّكَ تُفَ ...
- أَنَا أُحَبِّذُ أَنْ أَبْقَى خَارِجَ أَيِّ إخْتِيَارٍ


المزيد.....




- -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو ...
- -أمر أخلاقي وعادل-.. ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بـ ...
- السيدة الأولى للعراق شاناز إبراهيم أحمد تكتب لـCNN: فرسان ال ...
- السعودية.. تداول فيديو لمواطن يطلق النار من سلاحه بمكان عام. ...
- شاهد: -السحابة الخارقة- تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة ...
- رصد طائرة غريبة وغير مألوفة في الولايات المتحدة
- مصر.. من هو إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية في س ...
- مشروبات كحولية لا ينصح بتناولها مع اللحوم المشوية
- أردى أحدها قتيلا.. شرطي أمريكي يخلص رجلا من أنياب كلاب شارد ...
- رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تلعب بالنار


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - اَلشَّعْبُ يُقَدِّسُ مَنْ يَمْلِكُ مَهْبِلَ يَا صَدِيقِي