أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رمضان كريم وكل عام وكل أطياف شعوبنا بتنوعات وجودها وإيمانها بخير وأمان وسلام














المزيد.....

رمضان كريم وكل عام وكل أطياف شعوبنا بتنوعات وجودها وإيمانها بخير وأمان وسلام


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 16:12
المحور: المجتمع المدني
    


كما كل عام وسنة بيسرها وعسرها نستقبل رمضان ونحن نتطلع لأوسع استجابة من مكونات الشعب بخاصة من المسلمات والمسلمين في توكيد معاني صيام وتعفف عن أمراض المجتمع وما حاول أعداء الإنسان من المضللين غرسه وسطنا بزرع فتنة أو ذريعة لاحتراب وخصام إنني إذ أرسل هذه التهنئة فإنما أجدد السير في دروب التنوير لكسب أوسع جمهور يحتفل بمناسبة كما رمضان لتكون مناسبة للتآخي وللتعايش بظلال السلم الأهلي وكبح جماع كل انفعال بالتسامح وبالمحبة والوداد وها أنا أسجل كلمتي شاكرا لكل تفاعل ولو بالقلب باتجاه تلبية ما يحقق آمال السلام وإطلاق مسيرة البناء والتنمية والتقدم وكل عام وأنتن وأنتم بخير جميعا


رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير وأمان وسلام

لتكن هذه التهنئة بذرة تنمو لتخضوضر فضاءات حيواتنا بمسيرة للتسامح ولتعزيز حركة عراق التآخي والسلام في الوطن

يطيب لي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن أتقدم بأسمى التهاني والأماني لبنات وأبناء شعوبنا المكلومة اليوم؛ واثقا من أنَّ الغالبية ستمضي في طريق ترسيخ مسيرة الوحدة الوطنية بكل بلد وتبني روابط السلم الأهلي بين جميع المكونات والأطياف قومية، دينية، مذهبية وسياسية فكرية وباختلاف الثقافات وفلسفاتها؛ بالاستناد إلى مبادئ التآخي والتسامح تضيء دروب التحرر والانعتاق من أغلال الأدعياء المنحرالمضللين وقيود أباطيلهم ليتم صنع معطيات الاعتدال والوسطية والمحبة والتآلف في أتباع الديانات والمذاهب وتعميد مبادئ البشرية وخطابها في الإخاء والعدل والمساواة…

إنّ خيارات المؤمنين بهذا الشهر الفضيل تتخذ من توطيد معاني: (حرمة الدم الإنساني) لتتعمَّد رايات السلم والطمأنينة والثقة والمودة وترتفع عاليا بين الجميع فيصير رمضان العام الجاري، المنطلق الوطيد لوقف أية دوافع للعنف و-أو مبررات للاحتراب والتطرف وهو ما نأمل أن تجنح إليه جميع القوى لتنظم إلى ركب المؤمنين بخطاب الدين الحنيف في محبته للجمال والنقاء وصفاء الأنفس وهدوئها؛ ركب الأبرياء الضحايا المكلومين من الفقراء والمعدمين المهمشين، وممن لا ناقة لهم ولا جمل في حروب عبثية لطالما أطاحت وتطيح بهم وبمصالحهم وبتطلعاتهم في الأمن والأمان..

ألا فلنمضِ بحكمة العقل ورشيد الدين الوسط باعتداله وسلامة الاعتقاد بمبادئ التعايش السلمي والتسامح والتحابب والإخاء؛ ولنمضِ بسديد المشورة وليكن رمضان عامنا هذا، أول طريق المصالحة والمسامحة ووحدة الإرادة في زمن أباح فيه الأشرار منطقهم المنحرف المضلل للإطاحة بكل ما هو حي عاقل.. ولتنطلق في يومنا بغرة رمضان خطابات اللقاء والوداد والتسامح وهدنة رمضان السلام العراقي مثلما لكل شعوب المنطقة والعالم..

وإنها لدعوة صادقة لكل ذي عقل رشيد وإلى أفئدة منطمئنة واثقة من شعوبنا بأغلبياتها سواء في عراق اليوم أم شرق أوسطنا الجديد فإنهم أهل السداد والرشاد؛ ما يدعونا لإطلاق ندائنا هذا لنستثمرها مناسبة لمشروع يعبر عن شعوبنا وتطلعاتها في التآخي حتى يحل العيد الآتي، عيدا سعيدا لكل الأطياف تحتفل معا وهي تداوي جراحات الزمن الصعب بتعقيدات ما يحيق به..

وهذه تهنئتي بكرم شهر مَن يستغفر فيُغفَر له ومَن يُطعم جائعا ويسد رمقه ويُلبِس محتاجا فيقدم كساء مسكين أو يحنو على يتيم ويستر ثكلى ويداوي جريحا أكان الجرح في جسده أم في نفسه وروحه.. وتلكم مكارمكم أيها الصادقون إيماناً لا أصحاب الضلال وشرور خطاباتهم ونواياهم.. فاطلقوها بلا تردد ولا تأخر إلى مبادئ السلام والتعايش وتبادل الثقة وعلاقات الإخاء، فقد طال وامتد زمن انتظار مآثركم العتيدة… ولنتصافح على البر والخير والسلم والبناء وعمار الأنفس بالمودة وبروح شعوبنا السامي النقاء والصفاء في إشادة بيوت شعوبنا وأطيافها حرة أبية لا ترضى ما يحاول من يحاول زرع فتنة أو ارتكاب جريمة أو إفشاء ما يضل الطريق والخيار والعبرة لمن اعتبر من دروس أيامنا التي نحياها فلقد بلغ السيل مستوى حتى طفح الكيل وبات حريا بنا جميعا أن نتمسك أقوى وأقوى بمبادئنا الإنسانية وبالتعبير عن صيام لا يكون تمظهرا بانقطاع عن طعام ولكنه صيام وتبتل عن كل الموبقات وأخطرها أشكال العتف والسلوك غير الحميد ألا فليكن كل محمود اليوم هو ما يسود وينعش وجودنا مخضوضرا بالخير وسمو الأنفس وأنتن وأنتم الأجدى والأجدر بذياك التعبير المعبر عن هوياتكن وهوياتكم بسمو إكرام الإنسان بعقله وقيمه لكم الخير والجمال جميعا ورمضانكم الأكرم


التهنئة في موقعي الفرعي بالحوار المتمدن



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم العالمي للمرأة عيد يحل محملا بجملة من الآلام لانتها ...
- أسمى التهاني وأغلى الأماني بيوم المسرح العراقي عيدا لفن المس ...
- عَلمنة الحياة طريق البشرية ونهجها لاحترام الإنسان وإنسانيته
- اليوم الدولي للتعليم وإمكانات إنهاء خطاب الخرافة وتمكين خطاب ...
- حركة عدم الانحياز انطلاقة جديدة لكنها محاطة بأزمات عالمية مس ...
- هل يمكن تحقيق وحدة الموقف وسط دول مجموعة الـ77 بمواجهة الدول ...
- العدالة في التعبير عن مكونات الشعب بين خطل تبني التوازن الكم ...
- العراق وشعبه في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: احتفالية ماسية ...
- تعزيز خطى الدفاع عن حق تقرير المصير وإنهاء خطاب الكراهية سيك ...
- المهرجان السنوي لطريق الشعب.. عيد وطني للصحافة وللناس المتمس ...
- من أجل إنهاء الصراع المشتعل في فلسطين وتحقيق السلام العادل و ...
- مشعلو الحرائق يحاولون مجدداً في كركوك!
- الصراع العالمي بين مغانم أقطابه الكبرى وإرادة الشعوب
- زيارة تتم بظروف انتهاكات وجودية خطيرة منها مصادرة حصة العراق ...
- ومضة بشأن المسرح السومري: حقيقة باتت تتأكد يوما بعد آخر وليس ...
- نداء من أجل تبني ((منصة للطفل والطفولة في العراق))
- بين تفعيل بعض بنود معاهدة لوزان والإعلان عن موتها بعد مائة ع ...
- فلسطينيون تحت الاحتلال وفي ظل تفاقم انتهاكاته منذ 1947، حتى ...
- شرق أوسط تعددي يحترم تنوع الهويات أساسا للسلام والتنمية
- ازدواجية المعايير وانتهاكات الحقوق والقوانين وخطابها


المزيد.....




- أوامر التوقيف بحق نتنياهو.. رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسا ...
- السيسي وبايدن يبحثان هاتفيا التصعيد العسكري في مدينة رفح ووق ...
- واشنطن -لا تؤيد- تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل ...
- الخارجية الأميركية تتهم 5 وحدات إسرائيلية بانتهاكات جسيمة لح ...
- اعتقالات بتهمة -التطرف-.. حملة جديدة على الصحفيين في روسيا
- من إسرائيل وأميركا.. محاولات لمنع -أمر اعتقال نتنياهو-
- إسرائيل تلوح بإمكانية الانسحاب من الأمم المتحدة
- -من أجل فلسطين-.. حملة اعتقالات تعصف بالجامعات الأميركية
- الخارجية الأمريكية: حددنا 5 وحدات إسرائيلية ارتكبت انتهاكات ...
- مصدر إسرائيلي يحذر: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رمضان كريم وكل عام وكل أطياف شعوبنا بتنوعات وجودها وإيمانها بخير وأمان وسلام