أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ومضة بشأن المسرح السومري: حقيقة باتت تتأكد يوما بعد آخر وليست وهماً أو ادعاءً، فماذا يرى جديد البحث العلمي الرصين بالخصوص؟














المزيد.....

ومضة بشأن المسرح السومري: حقيقة باتت تتأكد يوما بعد آخر وليست وهماً أو ادعاءً، فماذا يرى جديد البحث العلمي الرصين بالخصوص؟


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7689 - 2023 / 7 / 31 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


— ألواح سومرية معاصرة
ميدان البحوث العلمية مفتوح الأبواب على مصاريعها لكنه طبعا مع انفتاحه الأوسع محكوم بشروط الموضوعية والنهج العلمي المؤمل في تناوله ومعالجته مادته.. من هنا سيكون مرحب تماما بكل الرؤى فيما تتناول حيثما كان المهمة منفتحة على استهداف الحقيقة وليس أي أمر آخر.. وفي ميدان المسرح السومري مازلنا نتفحص ما بين أيدينا من نصوص وصلتنا ومن مؤشرات لمبنى للمسرح المنسوب إلى سومر مهد التراث الإنساني وتلكم قضية إشكالية تبقى بحاجة لمزيد من رصد وبحث علمي شغوف بكل اكتشاف جديد ما لا يمكننا هنا حاليا أن نتفق مع من ينفي أو يؤكد بالمطلق حقيقة مازالت بحاجة للدرس والمعالجة.. وهذه ومضة تتطلع لفتح حوار موضوعي هادئ بالخصوص
***

المسرح السومري: حقيقة باتت تتأكد يوما بعد آخر وليست وهماً أو ادعاءً، فماذا يرى جديد البحث العلمي الرصين بالخصوص؟
تيسير عبدالجبار الآلوسي تخصص أدب مسرحي

عندما يشير باحثون علميون إلى معالجات متبحرة ترى في بعض المنجزات السومرية بأنها تجربة درامية فإنما تنطلق من أبعاد تخص ولادة دولة المدينة هنا حيث مهد التراث الإنساني بوصف تلك الولادة أساس التحول من شكل تعبيري إلى آخر؛ بجانب عناصر درامية وطريقة أداء مقترنة بوجود الجمهور؛ كما أنه لم يعد خافٍ على مطلع وجود مبنى المسرح السومري وتفاصيله المعمارية ومسمّاه.. فهل بعد ذلك ما يبيح التوجه للنفي المتعجل بدل التعمق بدراسة المتاح المكتشف حتى يومنا!؟
أقول ومن دون تعجل أيضا لإثبات أو نفي: نحن بحاجة لتفعيل الدراسات المتخصصة تلك التي جرى إهمالها طويلا على جميع الصُعُد التي أرادت البحث في السومريات ولعلنا مع الأيام يمكن أن نقرر ما نصل إليه جمعيا لا فرديا وفي ضوء القرائن وليس الاندفاعات لا مع ولا ضد..
كل التقدير لجميع الرؤى بكل اتجاهاتها (الموضوعية) منها، في تأنيها وتبحرها وتعمقها.. وما نحتاجه عندما نلتفت إلى ذياك التاريخ العريق ليس الانحناء بقصد التقديس الأعمى للماضوي ولكن الاستفادة منه في ضوء معطياته التي ربما تؤثر على اتجاهات إبداعاتنا المعاصرة وقراءاتها..
ولهذا نحن بصدد أجناس للنوع الدرامي جسدت منطق كل مرحلة تاريخية ودرجة خصوصيتها في التعبير عن تسلسل مرحلة أو أخرى في المسيرة البشرية..
ومن هنا أؤكد على ضرورة ألا نقع بخطيئة تطبيق قوانين جنس درامي أو آخر أو حتى قوانين النوع الدرامي مقيدة جامدة بل علينا الانفتاح لقراءة النصوص بوصفها ما وصلنا من مواد درامية وغير درامية

فهلا تمعَّنا هنيهة بعيدا عن الأحكام المسبقة و-أو المستعجلة خدمة لهذي القراءة أو تلك؟؟؟ مع كل التقدير لكل القراءات حيثما التزمت العقلانية وعلميتها في النهج والتناول.. أضع هذي الومضة دعوة لجميع المتخصصين المعنيين كيما يساهموا في الجدل الدائر منذ زمن بعيد بهذا الشأن



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء من أجل تبني ((منصة للطفل والطفولة في العراق))
- بين تفعيل بعض بنود معاهدة لوزان والإعلان عن موتها بعد مائة ع ...
- فلسطينيون تحت الاحتلال وفي ظل تفاقم انتهاكاته منذ 1947، حتى ...
- شرق أوسط تعددي يحترم تنوع الهويات أساسا للسلام والتنمية
- ازدواجية المعايير وانتهاكات الحقوق والقوانين وخطابها
- مؤشر الكهرباء بين الفاسدين وأصحاب الحقوق
- من أجل موقف حازم وحاسم لمجابهة الاعتداء غير الدستوري على الح ...
- قضية رأي عام مطروحة للحوار والمساءلة الرسمية عراقياً حظر أنش ...
- العراق والعراقيين في مؤشر البيئة العالمي
- ظاهرة الفقر في البلدان الغنية بين الأسباب والآثار .. العراق ...
- ما يناهز المليون طفل عراقي بمجابهة وقائع (سوق) العمل وساسة ا ...
- الطفل والطفولة في العراق بين انتهاك الحقوق وتطلعات الحماية و ...
- حوار إعلامي بشأن أحداث مخمور
- هل انتهاك حصص العراق المائية بسبب التغير المناخي أم القرار ا ...
- الفنان قاسم الساعدي يتألق في أمستردام وسط معارض التشكيل المع ...
- بشأن السياسة التركية المائية تجاه العراق وخاصة بمرحلة الانتخ ...
- المحاصيل الاستراتيجية بين الاهتمام المفترض والاستهداف
- الفساد وبعض ما تخفيه بيئاته ومؤسساته تحت أستار الشرعنة!؟
- بمناسبة اليوم العالمي للعمال: جانب من آثار الحرب والسلام على ...
- ومضة في تشوهات المحاصصة ومخاطرها على البنيتين الفوقية والتحت ...


المزيد.....




- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...
- فوز الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالوي بجائزة بوكر عن روايت ...
- مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ومضة بشأن المسرح السومري: حقيقة باتت تتأكد يوما بعد آخر وليست وهماً أو ادعاءً، فماذا يرى جديد البحث العلمي الرصين بالخصوص؟