أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - فصائل منتهية الصلاحية














المزيد.....

فصائل منتهية الصلاحية


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 7904 - 2024 / 3 / 2 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يترقب الفلسطينيون لقاء موسكو الفصائلي المنعقد بالأمس القريب بشيء من الايجابية، لأن تجربتهم مع لقاءات الفصائل مريرة بطبيعة الحال حيث أنها لم تنجح خلال سبعة عشر عامًا من اللقاءات والحوارات بتقديم ما يُقنع الشارع الفلسطيني بالتصاقها وتماسها مع همومه وتطلعاته السياسية، ليس ذلك فحسب بل ساهمت في ظل اعوجاج بوصلتها في خدمة المشروع التهويدي الاستيطاني وفرض الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
اعتقد البعض أن سخونة الأحداث، وحساسية ما تمر به القضية الفلسطينية واستمرار دائرة الدم في الضفة الغربية وتفاقم الأوضاع الكارثية في غزة وكأنّها جَرَفها الطوفان، إضافة إلى استمرار سياسة الاستيطان، والعمل على تهجير الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة؛ يمكنها التأثير على أولئك الزائرين لموسكو، فيسارعوا بالتحلل من عباءة الأنويّة الحزبية مما يتيح لهم اتخاذ اجراءات عملية على قدر تلك السخونة والحساسية.
البيان الصادر عن الفصائل عقب لقاء موسكو جاء استمرارًا لعملية العبث واللّا موضوعية لتعاطي الفصائل مع الحرب الوجودية على الشعب الفلسطيني؛ واستكمالًا لما سبقها من خيبات ونكسات فصائلية في محطات عديدة من مكة 2007 وحتى العلمين 2023؛ لجهة تعزيز الانقسام السياسي الانفصالي الاحلالي، وتكريس احتكار العمل السياسي والنضالي المقاوم في يد الأحزاب والقوى؛ في ظاهرة تبدو كأنّها مسعى نبيل لتحقيق الصالح العام، لكنها تُخفي دوافع وتكتيكات تلاعبية تخدم مصالح القلة الفئوية المتحزبة، وكذلك صادرت حق الشعب في الانتخابات، وعملت على تدمير البنية التحتية للصمود والنضال الكامنة في روح الشباب والمواطنين بشكل عام المتمثلة بإيمانهم المطلق في حقهم التاريخي في وطنهم.
تَجاهُل البيان الصادر لطرح آليات محددة لانعاش العمل السياسي لمواجهة المستجدات والمخاطر السياسية فيما يتعلق بعودة سلطات الاحتلال لرسم المشهد السياسي الفلسطيني، من خلال العودة لاحتلال غزة وخروج حماس من مشهد الحكم فيها؛ والتأخير من قبل المؤسسة الرسمية الفلسطينية في ملء الفراغ الناجم عن ذلك بالإعلان عن الحكومة الجديدة تحت مظلة منظمة التحرير يزيد من فرص نجاح الاحتلال بإنشاء إدارة مدنية بشكل مؤقت أو دائم، تفرض الوصاية على الحركة الوطنية من بوابة المساعدات الإنسانية وإعادة الاعمار.
نتيجة برهانية ؛؛
بات في علم اليقين، بل وعين اليقين أن الأداء الفصائلي المرتهن بالانفعالات الموسمية، وبالعقلية التبريرية الانتمائية، وبالانفصامية عن الواقع على الأرض أو في دهاليز السياسة لا يقل عبئًا من الاحتلال على كواهل الشعب، فلا بد من نقطة نظام.



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو حققت اسرائيل أهدافها من الحرب
- خطة التمرير وإنها المصير
- خطة التمرير وإنهاء المصير
- أوقفوا الموت فالوقت من دم
- حرب غزة لعبة النهاية
- حرب التّحريك-- فلسطين الدولة المفقودة
- الفلسطيني .. الأمل المفقود
- مائة يوم في بطن الحوت
- المرحلة الثالثة من الحرب جزء من الرؤيا الأميركية للمنطقة
- حرب الاستنزاف على الشعب الفلسطيني
- اليوم التالي للحرب في غزة
- دائرة الدم أليس لها من نهاية
- مؤتمر القاهرة للسلام وهولوكست غزة
- الراقصون حول النار
- أكتوبر المجيد المنعطف الخطير
- جنين لا تفهم الرطن والترانيم
- قبل أنْ يُقَرع الجرس
- ثيوقراطية الاحتلال والخطوط الحمراء
- فتح في مهمة اقتحام العقبة
- الخطاب النَّصري في ميزان الشرق الأطلسي


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - فصائل منتهية الصلاحية