أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - قبل أنْ يُقَرع الجرس














المزيد.....

قبل أنْ يُقَرع الجرس


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس بِدَعًا من القول أنّ قدرة الشعب الفلسطيني على المواجهة والصمود والتحدي فاقت ما قصّه القاصّون أو سطّرته الأساطير ولو كان البحر مِدادًا لها، و إنّ استمراره في هذا السبيل لن ينقطع، وليس بحاجة للتأكيد والبحث عن الأدلة لإثباته فهي واقع حال لا كلام فما قدمته الأجيال المتعاقبة من تضحيات على صعيد الأفراد والحركات والفصائل، خير شاهد على ذلك، فدماء الشهداء والجرحى أبرأت الأعمى إلا من أبى .
قدرة الشعب الفلسطيني على استيعاب الضربات القاسية البربرية الفاشية التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، ولا بين الأطفال والكبار، ولا بين الألوان بأصفرها وأخضرها وأسودها وأحمرها.. الخ، ليست بحاجة إلى التمحيص ولا التحصيص فهي علامة فارقة يمتاز بها شعبنا العظيم وعنوانا يُعرف به في أصقاع المعمورة.

من نوافل الكلم الحديث عن سادية الاحتلال وجرائمه وسعيه الدائم لتصدير أزماته الداخلية في أحيان كثيرة، والخارجية في أحيان أخرى للساحة الفلسطينية بغض النظر عن طبيعة تلك الأزمات أو أهدافها بحثًا عن انتصار معنوي، أو استثمار انتخابي، أو رسالة للإقليم، لكنّ المهم الهام والأهم متى نصنع الحدث ونضع حدًا لمفهوم أنّ الضفة وغزة مكبًا للنفايات السياسية لهذه الدولة المارقة .

أتى العدوان على غزة في ظلال الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين وشعبها ليعبر الشعب مرة تلو الأخرى بتضحياته الجسام وبتشبثه بأرضه رفضه ومقاومته للبطش والسلوك الإجرامي لدولة العصابات، وتمسكه بحقه في إقامة دولته المستقلة على تراب وطنه المغتصب .

استمرار الشعب في تصديه للاحتلال وآلاته الغاشمة وصموده على هذا الطريق ليس غاية يبتغيها ولا يسعى لتجسيدها، إنما يُعَمِد بها قواعد وجسور دولته وعودته وانهاء شتاته.

نتائج هذه الجولة من التصعيد المنفلت في ظل التشكل العالمي الجديد يدعو الكل الفلسطيني وفي المقدمة منه مؤسساته الرسمية وفصائله الفاعلة إلى استدارة واعية لاستثمار تضحيات الشعب وتوجيهها في مسار الحرية والاستقلال، والكف عن سؤال الكفيف عن الألوان، قبل أن يُقرع الجرس وليس لنا يد فيه ويفوت الأوان، ونضحى جميعًا في خبر كان



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثيوقراطية الاحتلال والخطوط الحمراء
- فتح في مهمة اقتحام العقبة
- الخطاب النَّصري في ميزان الشرق الأطلسي
- زلزال الاسكندرون وتداعياته السياسية
- فوضى خلاقة من سلوان إلى أصفهان
- الشّعب الفلسطيني يرفض الاحتلال بكلّ أشكالِه
- فيتو اسرائيلي
- مَنْ يُديرُ عجلةَ النارِ
- بن غفير لن ينتظر أحد
- القوة المشتركة 153 والسُعار الإيراني
- مَنْ يطلق الرصاصة الفضية
- معركة الأردنيين مع أسعار المحروقات شو هالكذبة
- حكومة الأغيار ماذا بعد ؟
- انتظار الموت على أبواب السلام
- اتفاقبة عاموس هوكستين
- أميركا على شفا الحرب الأهلية
- حرب النّفط تُشعل العالم
- مهسا أميني مؤامرة أم ثورة ؟
- الألفية الثالثة تشهد عودة الربيع الروسي
- خطبة الوداع يلزمها اتّفاق الضرورة


المزيد.....




- قيادي في -حماس- لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات ...
- واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
- أول صبي من غزة يتلقى العلاج في بريطانيا نتيجة إصابته في الحر ...
- غزة: واشنطن تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية وويتكوف يلتقي ...
- هجوم روسي مركب على كييف يخلف قتلى ودمارا واسعا
- بوتين يستقبل الشيباني ودمشق وموسكو يعيدان صياغة علاقاتهما بع ...
- إلى أين قد تنقل زيارة الشيباني العلاقات بين دمشق وموسكو؟
- جنود إسرائيليون اعتدوا على آخر المتضامنين المفرج عنهم من طاق ...
- موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاق ...
- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - قبل أنْ يُقَرع الجرس