أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - اتفاقبة عاموس هوكستين














المزيد.....

اتفاقبة عاموس هوكستين


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفضى مسلسل مفاوضات ترسيم الحدود البحريّة بين اسرائيل ولبنان إلى حقيقة التحاق لبنان بركب التطبيع والاعتراف المتبادل بين الدّولتين، حيثُ جرى التّوقيع على الاتفاقية بوصفهما دولتيْن ذات سيادة، وهذا ينفي كلّ المحاولات التي بذَلتها لبنان لدحض الصْبغة السياسيّة للاتّفاقية، وحرصها الدائم على وصفها بالاتفاق التقني، إلا أنّ الاتفاقية حملت في ثناياها بُعدًا أمنيًا يتعلّق بالحفاظ على الهدوء والسلامة الأمنيّة للحدود الشمالية، مما يعني ببساطة أنّ تلك الحدود لم تعُد مصدر قلق لإسرائيل بفضل الاتفاقية، وبعيدًا عن المزايا الاقتصادية، والجيوسياسية التي حصلت عليها اسرائيل من خلال حفاظها على النّقاط الحدودية البحريّة التي رسمتها لنفسها بعد خروجها من لبنان العام 2000 فيما يُعرف بخطّ الطفافات، أو الآمال اللّبنانية في دخول منتدى منتجي الغاز، وبغضّ النظر عن الجدل الذي صاحب الاتفاق حول العائدات الاقتصادية، والسياسية للبنان، أو التجاذبات السياسية الداخلية المتعلقة بالصراع على منصب رئيس الجمهورية، فإنّ الأهم من هذا أو ذاك هو ما أفصح عنه صراحةً نائب رئيس البرلمان اللبناني، ومسؤول ملف مفاوضات ترسيم الحدود الياس بوصعب حول المغزى الحقيقي لهذه الاتفاقية، حيث عبّر عنه بكل وضوح في كلمته التي ألقاها في حفل توقيع الاتفاقية، حين ربط بين هذه الاتفاقية التي أطلق عليها عاموس هوكستين تقديرًا من لبنان للوسيط الأميركي الصهيوني الّذي أدّى خدمته العسكرية في جيش الاحتلال، وبين الاتفاقية الابراهيمية، وقد ساوى بينهما من حيث الأهمية، وكأنه يقول أنّ لبنان وفي مقدمته أحد أركان محور المق اومة الذي شارك وبارك الاتفاق، أصبح مؤهلًا لركوب قطار اتفاقية ابراهام، عبر بوابة اتفاق هوكستين، الذي استقلّه حقيقةً لا اجتهادًا، وأنّه استبدل شعار انظروا إنها تحترق في إشارة إلى البوارج الاسرائيلية، إلى شعار انظروا إنها تستخرج الغاز بهدوء وأمنٍ وأمان.
التحول في الموقف اللبناني والحزبالاوي يشير إلى امكانية أنْ يحذوا باقي مكونات محور المقا ومة ذات الطريق من خلال بوابة ابرهام هوكستين، في تقديري المتواضع أننا سنرى قريبًا تحولًا دراماتيكيًا في موقف محور المقاومة تجاه اسرائيل تحت غطاء الاستثمار في المُقدّرات الاقتصادية.



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميركا على شفا الحرب الأهلية
- حرب النّفط تُشعل العالم
- مهسا أميني مؤامرة أم ثورة ؟
- الألفية الثالثة تشهد عودة الربيع الروسي
- خطبة الوداع يلزمها اتّفاق الضرورة
- خطاب الحسم
- 13 سبتمبر في الذاكرة الفلسطينية
- الحالة الفلسطينية بين الواقع والطموح
- أوروبا مُعَلّقَة على خازوق الغاز
- رصاصة واحدة تغتال مقتدى والنجف
- مَنْ يَرِثُ الرئيس
- مَنْ يبيعُ الوهمَ لِمَنْ
- اغتيال عقل بوتين
- هولوكوست برلين 2022
- 55 ساعة
- إلى أين تمضي غزة
- بايدن عاد بقرني حمار
- فلسطين ساعتان وحزمة رشىً
- أُم اللوز
- جواز دبلوماسي


المزيد.....




- أولًا بأول.. أبرز تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ...
- حصريًا لـCNN.. هل تتوقع انضمام أمريكا للقضاء على -النووي الإ ...
- إسرائيل.. حصيلة جديدة للقتلى بعد هجمات إيران ليل الأحد
- -صباح الخير يا تل أبيب-!.. الإعلام الإيراني يهلل لمشاهد الدم ...
- الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأ ...
- كتائب حزب الله في العراق تهدد أمريكا إذا تدخلت في المواجهة ب ...
- بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعت ...
- السفير الأمريكي في إسرائيل: أضرار طفيفة لحقت بمكتب السفارة ف ...
- هل تجاوز نتنياهو - عقيدة بيغن- في هجومه على إيران؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - اتفاقبة عاموس هوكستين