أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا بديل عن المنتديات الفكرية :














المزيد.....

لا بديل عن المنتديات الفكرية :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7902 - 2024 / 2 / 29 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا بديل عن المنتديات الفكريّة :
لنشر ثقافةُ ألفنون لإنقاذ البشر :
بقلم العارف الحكيم ؛ عزيز الخزرجي.
تُشكّل ألفنون : كفن الكتابة و الشِّعر و آلمُوسيقى؛ ألفن آلتشكيلي؛ ألنّحت؛ ألتّمثيل؛ ألزّخرفة آلمعماريّة؛ هندسة ألسّيارات و آلأجهزة و آلأثاث؛ تصميم ألملابس؛ ألدّيكورات و آلنّقوش؛ ألأبواب و آلشّبابيك؛ مداخل و واجهات ألعمارات؛ بناء آلبيوت و المدن؛ تعمير السيارات؛ ألمكياج, و غيرها من آلفنون, مظهراً من مظاهر ألأبداع و ألجّمال و اللطافة لراحة و رفاهية و سعادة ألأنسان و لعلاج الكثير من الأمراض الرّوحيّة و آلنفسية و البدنيّة .. لما لتلك آلفنون و الألوان و آلموسيقى من شحنات إيجابيّة و طاقة فعّالة و مُؤثّرة بشكلٍ مباشرٍ على سلامة الرّوح و ثقافة و فكر الأنسان, و آلتّنمية على صعيد زيادة الأنتاج الصناعي و الحيواني و الزّراعي .. و بآلتالي إضفاء ألصّفاء و السّعادة على الحياة, و يتناسب قوّة التأثير و تناغم تلك الطاقة المنبعة من الفنون مع وجودنا المجتمعي بمقدار ألوعي و آلتفاعل و الأندماج مع روح و حقيقة و جماليات الألوان لشفاء الأمراض و آلفنون لشفاء الروح و معاييرها التي تبنّتها المنتديات الفكرية و الثقافية المنتشرة حول العالم منذ عقود !

كما سنُجيب و نُناقش السؤآل التأريخي الذي طالما كان أستاذي (عبد الخالق الركابي) يطرحه علينا أيام الأعدادية بعد مقدمة مختصرة من دون جواب .. مفاده :
[هل الفنّ للفنّ .. أم الفنّ للناس]؟ و بآلتالي : [هل الفكر لأهل الفكر فقط]؟
و كذلك؛

[علاقة التكنولوجيا بآلفن؛ إيجابيّة أم سلبيّة ؟].
وغيرها من الروائع الفكريّة الأنسانية الجديدة التي تُنوّر البصيرة لتكشف ليس الغيب فقط .. بل لمدى أبعد من ذلك حتى آلنهاية.

و في الختام طرح الأسئلة(1) و مناقشـة النتـائج, لبيان دور ثقافة الفنون في تحقيق سعادة المجتمع البشري الذي يعاني الأزمات و الويلات بسبب الحكومات و الأحزاب الحاكمة التي تنشر الجهل بدل العلم والثقافة والفن.
و لا نخفيكم بأن فاعلية المنتديات(2) في أيّ مدينة أو دولة أو قارة حول العالم ؛ إنّما يتعلّق بمدى وعي الجماعات المثقفة و العالمة في مدنها و دولها و قاراتها لقيمة و دور الثقا!
فهل في مدينتكم و جامعتكم و وزاراتكم منتدى للفكر يا أهل الفكر, حيث لا بديل عن المنتديات الفكرية!؟
أم تنتظرون المزيد من تراكم الجهل و الظلم و الأسى عليكم و كما كان للآن و للأسفّ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أعتقد بأن [الأربعون سؤآل], هي أهم اسئلة الوجود التي علينا جوابها.
(2) ألمنتدى الفكري أو الثقافي أو... : يعني تجمّع ثقافيّ ؛ علميّ ؛ فكريّ, لمجموعة واعية من المحبين للحياة و الجمال و الفن و التقدم و الأنسنة لهداية الناس فكرياً و روحياً و معرفياً عبر مناقشة و تبادل الخبرات على كل صعيد , كون الفكر هو الممثل الحقيقيّ الوحيد للأنسان السّوي الهادف, و ليس البدن(الجسد) المكوّن من الدّم و اللحم و الشَعر و العروق و الغدد و التي ستموت و تتفسخ و تستحيل .. بينما الفكر هو الناجي و الذي يبقى و يحمل الروح للتحليق في عالم الخلود للأبد!ّ
عزيز ألخزرجي : عارف حكيم.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المنتديات الفكرية حول العالم :
- الموضوع التالي خطير للغاية :
- موضوع خطير للغاية :
- الأقتصاد و المال العراقي!؟
- رؤساء الأحزاب أميّون للنّخاع !
- البيان الكونيّ للشعب :
- البيان الكونيّ :
- جريمة أخرى للإطار الفاسد :
- جريمة أخرى للأطار المنافق :
- صرخة الصرخات :
- هل من مجيب شريف و نزيه !؟
- سلطان الله الخالق
- موضوع من الأربعين سؤآل : علاقة السعادة الفردية بآلمجتمعية :
- ويلٌ لمن سبق عقله زمانه !؟
- أسوء من المنافق ناكر المعروف :
- من يسرق دولارات البنك المركزي !؟
- مَنْ يشتري دولار البنك المركزي!؟
- دور الفلسفة في حياة الأنسان :
- ما لا يعرفه الناس في بلادنا !؟
- فلسفة الدولة العادلة : القسم الثاني


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا بديل عن المنتديات الفكرية :