أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - مَنْ يشتري دولار البنك المركزي!؟














المزيد.....

مَنْ يشتري دولار البنك المركزي!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7883 - 2024 / 2 / 10 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي الإجمالية من العملة الصعبة للدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي أكثر من 800 مليون دولار, و بذلك أثبت البنك المركزي منذ سنوات بأنه يبيع العملة الصعبة لمجموعات معروفة و مشبوهة ترتبط بآلأحزاب المتحاصصة و بعضها ترتبط بآلبعثيين في الأردن ودبي ودول أخرى بإسناد بنوك تلك الدول مقابل أرباح قد تصل للنصف بعد المداورة و كذلك لبنان و سوريا من خلال شركات وهمية بلغت حسب التسجيل الرسمي 450 شركة و كانت أكبر صفقة عقدت مع شركة لبنانية بعشرة مليار دولار أثناء حكومة المالكي الذي لم يعرف حتى إسم الشركة وقتها, فبعد ما إنتهت الموافقات و التوقيعات ؛ سأل جنابه الكسيف: ما إسم هذه الشركة!؟ و هكذا كان يدار العراق و للآن للأسف الشديد.

و إن دول الجوار تعتاش أيضاً على الدّولار العراقي المسروق من قوت الفقراء و المتقاعدين و من مستقبل الشباب المجهول بل والخطير بسبب عمالة الأحزاب التي لا يملك قادتها أي وجدان و ضمير حيث تستنزف قوت الفقراء العراقيين بإشراف سيد الفاسدين (علي العلاق) مرشح الأطار الذي يدور حول نفسه لعقدين لجمع الدولار فقط على حساب خراب البلاد و العباد.

و وفقا لبيانات البنك المركزي، تم بيع 825 مليوناً و 580 ألفاً و 155 دولارا خلال الأسبوع الماضي، و ذلك على مدار أربعة أيام فقط من الأسبوع التي فتح بها المزاد, علماً أن ما نسبته 90% من تلك الأموال تذهب لجيوب الأجانب و العراقيين المرتبطين بهم الذين يسهّلون إخراج تلك العملات الصعبة, بتوافقات مسبقة مع رئيس البنك المركزي العلاق سيد الفاسدين.

و كان متوسط المبيعات اليومي يبلغ 206 ملايين و 395 ألفا و 38 دولارا، وهو مبلغ أقل من الأسبوع السابق الذي بلغ فيه مليارا و 57 مليونا و 862 ألفا و 31 دولارا.

وسجلت أعلى مبيعات للدولار في يوم الخميس بلغت 209 ملايين و 264 ألفا و 308 دولارات، بينما كانت أقل المبيعات في يوم الأربعاء حيث بلغت 203 ملايين و 721 ألفا و 6 دولارات.

أما بالنسبة لمبيعات الحوالات الخارجية خلال الأسبوع الماضي، فبلغت 733 مليونا و 171 ألفا و 825 دولارا، مسجلة زيادة بنسبة 87٪ مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 92 مليونا و 408 آلافا و 330 دولارا.

تمت المبيعات على شكل نقدي وحوالات للخارج بهدف تمويل التجارة الخارجية، و بلغ سعر بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية 1305 دنانير لكل دولار، بينما بلغ سعر بيع مبالغ الحوالات إلى الخارج و سعر البيع النقدي 1310 دنانير لكل دولار.

و المشكلة عدم وجود حكومة ذكية سوى (إطار) يدور حول نفسه لسرقة الناس مع رئيس وزراء غير مثقف كصدام يجهل أبجديات الفكر والفلسفة و الأقتصاد, و هكذا عدم وجود مَنْ يفهم و يدرك أبعاد هذا الفساد!؟
من الجانب الآخر فإن (الإطار الدائر حول نفسه) يُحارب أهل الفكر و الفلاسفة بقوّة عشرة مليشيات كما كان يُحاربهم صدام بعشرة مليشيات مجرمة للحيلولة دون إنتشار أفكارهم الحقة - المضاده لفسادهم و جهلهم ..
لذلك نسألك اللهم أن تعجّل في فرج مولانا صاحب الأمر(ع).



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الفلسفة في حياة الأنسان :
- ما لا يعرفه الناس في بلادنا !؟
- فلسفة الدولة العادلة : القسم الثاني
- فلسفة الدولة العادلة :
- العراق : بإتجاه الكارثة :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية
- لا سلام ولا أمان أو مستقبل مع الفاسدين :
- نزيف النفط .. أم نزيف الدم؟
- فرهود وا محمّداه !
- التخريب الصحي في العراق :
- ألتخريب الصحي في العراق :
- لماذا خُلقنا؟
- من حكم سقراط الحكيم :
- قصيدة من الماضي للمستقبل :
- لماذا البشر و السياسيون خاصة حمقى!؟
- لا مستقبل للعراق
- لذلك تركتُ آلعراق !!
- لماذا تركت العراق!؟
- مسؤوليتنا أمام الأجيال القادمة :


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - مَنْ يشتري دولار البنك المركزي!؟