أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا سلام ولا أمان أو مستقبل مع الفاسدين :














المزيد.....

لا سلام ولا أمان أو مستقبل مع الفاسدين :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا سلام و لا أمان أو مستقبل مع الفاسدين :
و هسه إسأل جميع الرافعين لشعارات النفاق و المقاومة لإخراج الأمريكان :
إسألهم من سيتقدم و سيستشهد في المعارك لو قامت !!؟؟
غير إبن شمهودة و إمحيسن ألم ن ي.... و عبد الزهرة الـ(بيعار) .. خو مو العامري لو إبنه المجرم يقاتلون ولا المالكي الملعون أو إبنه السافل أو صهرة الحرامي أو بنته .. ناهيك عن البدو و القرد الذين فتحوا مناطقهم و بيوتهم لتكون مقرات لهم في الخفاء و العلن ..

وَ كَلّلهُم :
مَن الذي أتى بكم للحكم أساساً ؟
و من الذي أزاح الملعون صدام عن الحكم؟
وهاي البنادق و المسدسات و السيارات المصفحة و الصواريخ الشايليه و إصوانيكم الدسمة بآلشحم و اللحم و الفواكه و القيمر كل يوم صباحا و مساءاً .. كلها هاى إمنين؟
وهاى الأقمشة و الدشداشة و العكَال و الحذاء و النعل اللابسيه إمنين؟
و هاى الأقلام اللي إبجيبكم إمنين !؟
و هاي الساعات اللابسيه إمنين؟
والكومبيوترات اللي إتمشّي شغلكم إمنين .. و منو صنعهه؟
و هاي الموبايلات اللي تستخدموهه إمنين؟
و هاي السيارات و الماطورات اللي تركبوهه إمنين ؟
و هذه النظارات اللابسية و الساترتكم و اللي بليّاهه متشوفون دربكم إمنين؟
و فوق كل هذا .. هاي الفلوس(الدولارات) اللي تعبدوهه إمنين جبتوهه .. أو وين طابعيه .. و ين ضميتوهه غير إبنوكهم و بلادهم!؟
لعن الله من لم يشكر المخلوق المنتخ المضحي المتشحط بدمه..
و من لم يشكر المخلوق لا يشكر الخالق ..
و لعنة الله على كل منكر للجميل و إنتهازي ..

و معظم .. إن لم أقل كل العراقيين و العرب و القرد كُفّار و ينكرون الجميل حتى الله تعالى ينكرونه عملياً رغم إنه هو الذي خلقهم و رزقهم, لكنهم لا يذكرونه سوى نظرياً .. و بآللسان فقط أثناء الصلاة و المناسبات و أحياناً يذكرون الله كعادة لا عبادة و حب لأنهم ليسوا أوفياء و لا يعرفون الصدق و العشرة, و لا يؤمنون به تعالى عملياً عند التعامل بعضهم مع بعض فيما بينهم .. إلا أللهم عندما تصيبهم مصيبة أو محنة .. الكل تصيح و تنظر للسماء و تقول ؛ يا ألله .. لا حول و لا قوة إلا بآلله .. إنا لله و إنا إليه راجعون .. و أستغفر الله وووووو..... إلخ !؟
و لمجرد ما إن تنتهي الأزمة أو المصيبة فأنه سرعان ما ينسى و يرجع لأصله .. لعبادة الدولار و الجنس و الرئاسة و التكبر .. و كأن شيئا لم يحدث!؟

و أخيراً .. و رغم قولي الدائم (لعنة الله على أمريكا) لكن و الله أقسم بأن الأمريكان لو خرجوا و هذا مستحيل بآلمناسبة - فأن هؤلاء الفاسدين الحاكمين اليوم هم سيشعلون الحروب فيما بينهم و سيقطعون عنكم حتى الماء و يستمرون بهدر أموال نفطكم الذي سينزف أكثر و أكثر لإشباع الآخرين الغرباء و ستندمون على ذلك .. لكن لا يفيدكم الندم .. و كما كان الأمر مع صدام !!

و لن يخرج الأمريكان و حتى لو خرجوا؛ فأن أعناقكم بيدهم شئتم أم إبيتم لأن أموالكم(الدولار) بيدهم و مخزونة في البنك الفدرالي الأمريكي الذي وقع عليه الأطاريون الجبناء بـ(آلعشرة) بواسطة العلاق و الشياع كما وقعوا على وثائق عديدة ستعلمون تفاصيلها التي كتبتها قبل أكثر من شهر لكنكم لم تقرؤوها للأسف كآلعادة .. !!؟

لقد وقعوا ليس فقط على تسلط المستكبرين على الأموال العراقية .. بل بجعل دول عديدة كآلهند و الامارات و الأردن و غيرها مدراء و مشرفين على أي صادرة أو واردة أو تبادل تجاري مِن و إلى العراق إلا بتوقيع و موافقة تلك الدول, يعني أنتم الشعب أصبحتم(جوكر طايف) تحت رحمة أؤلئك الظالمين الذين أنفسهم أصبحوا أذلاء تابعين تحت رحمة الهنود و العربان و مَن فوقهم من الأمريكان ..
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
حكمة كونية : [المنتديات الفكرية : طريقكم الوحيد للخلاص من الإذلال و العملاء و أسيادهم].
و [لا خروج للأعداء من العراق كما لا راحة و لا سلام إلا بعد أن يتثقف أكثر الشعب العراقي بمن فيهم أخواتنا و بناتنا النشاء .. من خلال جواب الأربعون سؤآل].
أللهم إني قد بلغت .. أللهم فإشهد .
العارف الحكيم عزيز حميد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف النفط .. أم نزيف الدم؟
- فرهود وا محمّداه !
- التخريب الصحي في العراق :
- ألتخريب الصحي في العراق :
- لماذا خُلقنا؟
- من حكم سقراط الحكيم :
- قصيدة من الماضي للمستقبل :
- لماذا البشر و السياسيون خاصة حمقى!؟
- لا مستقبل للعراق
- لذلك تركتُ آلعراق !!
- لماذا تركت العراق!؟
- مسؤوليتنا أمام الأجيال القادمة :
- مقال ممنوع
- لا حدود لجهل البشر !؟
- الفساد و الفوضى ليس فقط لا تنتهي ؛ بل ستتفاقم :
- ألتعصب يودي للخراب
- هل تتحقق (واحد حكومة)!؟
- كيف تصبح عارفاً حكيماً ؟
- مَنْ يصلح الملح إذا فسد؟
- الآفات تفتك بآلعراقيين :


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا سلام ولا أمان أو مستقبل مع الفاسدين :