عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7882 - 2024 / 2 / 9 - 00:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما لا يعرفه الناس في بلادنا:
طائرات صغيرة لا تتعدى طولها 150 سم أو أكثر قليلاً يتمّ توجيهها من أي مكان بِيَد كلّ من يريد إستخدامها في الغرب للتسلية أو قضاء أوقات ممتعة معها على شواطئ و أماكن معيّنة ترفيهية في أطراف مدنهم .. هذه الطائرات ليست غالية الثمن و لا تتعدى سعرها المائة دولار تقريباً قابلة للتحوير وإضافة أحمال أو صاروخ أو عدسات أو كامرات و غيرها و قد حوّرتها إيران قبل سنوات و زودت روسيا بها ضد اوكرانيا فغيرت مسار الحرب قليلاُ لصالح روسيا ويمكنها الأنطلاق و الهبوط على الأرض أو فوق سطح المياه أو أية منطقة سهلية أو جبلية و حتى على سطح دار يتمّ السيطرة عليها من خلال (ريموت) كنترل صغير بحجم علبة السكائر أو اللابتاب و تستطيع الطيرات لعشرات الكيلومترات و الرجوع لنفس المكان الذي إنطلقت منه .. و قد تمّ إستخدامها خلال السنوات الأخيرة كطائرات مقاتلة فعالة تستطيع ضرب أي هدف أو حتى شخص أو هدف بحجم كرة القدم بدقة 100%, من بعد حيث تُزوّد الطائرة بصورة جوية للهدف المطلوب مع رموز خاصة تستطيع من خلالها الأدلاء و معرفة الهدف أينما كان و ضربه بآلصميم.
لذلك نرى قادة العراق الفاسدين المتآمرين الجواسيس العملاء قد إختفوا عن الأنظار مؤخراً و خلّفوا أولاد الملحة مكانهم خوفا من تلك الطائرات التي طورتها و تستخدمها أمريكا بمهارة فائقة, حيث إختفى الجميع بعد التهديدات الأمريكية لهم و بدلوا حتى لباسهم خوفاً و تحرّزاًَ من تلك الطائرات التي تقتنصهم حتى لو كانوا في حجرٍ صغير أو بروج مشيّدة و طلاب الدّنيا هكذا أبداً .
هذا مثال بسيط عرضناه لكم .. و حكوماتنا ما زالت مشغولة بآلمحاصصة و سرقة الفقراء, فتلك هي أكبر و أهم قضية في حياتها و وجودها, تاركين البناء و التنمية و الصناعة و الزراعة و الطبابة و التعليم و المواصلات و كل ما يتعلق بآلحياة و سعادة المجتمع و فوقها جميعا التوحد تحت راية التوحيد, و هذا الأمر نتج أنحطاط العراق و تخلفه و و فقدان المباني الأساسية للحياة و حتى الأخلاق لشعب و لبلد يتجه نحو الدمار و الخراب عاجلاً لا آجلاً.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟