أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الأقتصاد و المال العراقي!؟














المزيد.....

الأقتصاد و المال العراقي!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7897 - 2024 / 2 / 24 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من هالمال حمل جمال :

في الوقت الذي تقوم جهات مختصة منذ يوم أمس بدراسة مسألة الفساد المالي في العراق من خلال قضاة من عموم العراق عبر مناقشة أنماط غسيل الأموال بالتعاون مع (الأمم المتحدة) و مختصين من البنك الفدرالي؛ أظهرت كشوفات أخرى حجم الكارثة التي أصابت ميزانية العراق و العملة الصعبة التي تمّت مصادرتها و و تذويبها ..على حساب لقمة الفقير و عموم العراقيين الذين يعانون من نقص الخدمات و الصحة و الزراعة و الصناعة و التكنولوجيا ووووو ... إلخ!!

حيث تبيّن إختفاء 1.2 تريليون دينار..
يعني تراجع العملة العراقية المطبوعة كثالث أكبر انخفاض مسجل منذ 20 عامًا!!؟

تظهر بيانات البنك المركزي العراقي، انخفاض كمية العملة المطبوعة بمقدار 1.2 تريليون دينار بين شهري نوفمبر وديسمبر 2023، فيما توصلت قناه السومرية من خلال مراجعة تاريخية للعملة المطبوعة، ان هذا الانخفاض بكمية العملة يعد ثالث اكبر انخفاض مسجل منذ 20 عامًا.

وبحسب البيانات، فأن اجمالي كمية العملة الموجودة في العراق “المطبوعة” حتى ديسمبر 2023 بلغت 101.4 تريليون دينار عراقي، انخفاضا من كمية العملة التي كانت موجودة في العراق في نوفمبر 2023 والتي بلغت حينها 102.6 تريليون دينار عراقي.

هذا يعني ان حجم ما انخفض من كمية العملة المطبوعة تبلغ 1.2 تريليون دينار من المفترض انها “اختفت”، والطريقة الوحيدة لذلك عادة هو قيام البنك المركزي العراقي باتلاف هذه العملة، وعادة ما يقوم بتعويضها بطباعة عملة أخرى.

وراجعت السومرية البيانات التاريخية لطباعة العملة في العراق، وتبين ان طباعة وكمية العملة تأخذ منحاً تصاعديًا في كل شهر، ونادرا ما تنخفض كمية العملة، حيث ان الطباعة مستمرة ممايزيد من كمية العملات، لكن الاتلاف هو الفعل الأقل حدوثا عادة.

وتظهر البيانات ان اكبر انخفاض مسجل في كمية العملة العراقية منذ 2004 وحتى الان، كان بين شهري يونيو ويوليو 2014، حيث بلغ الانخفاض 2 تريليون دينار، وبعدها بين نوفمبر وديسمبر 2015 بانخفاض بلغ 1.4 تريليون دينار، وكذلك بين مايو ويونيو 2021 بانخفاض بلغ 1.4 تريليون دينار.

ويأتي الانخفاض الأخير بين ديسمبر ونوفمبر 2023 كثالث اكبر انخفاض بكمية العملة المطبوعة خلال شهر واحد والبالغة 1.2 تريليون دينار، منذ 2004 وحتى الان أي منذ 20 عاما، كما انه يأتي ضمن 6 انخفاضات مشابهة فقط والبالغة اكثر من تريليون دينار خلال شهر، منذ عشرين عاما.

و ينظري السبب الأساسي لهذا الفساد رغم إن ميزانية ا لعراق سنوياً تكفي لتغذية 15 دولة, لكنها و بسبب الجهل و ألأمية الفكرية ؛ فأنّ تلك الأموال الضخمة و المسروقة يتم سرقتها من قبل المتحاصصين و مرتزقتهم الذين لا يتقنون سوى جملة واحدة (نريد خدمة الناس) و حتى هذه الجملة لا يعرفون معناها القانوني و الشرعي و العرفي .. لذلك إنتظروا المهانات و الدمار و الأحتلال و الفساد و ذبح العراق بآلقطن و كما هو الجاري الآن. في المال العراقي, و لعنة الله على أمريكا التي تعرف مع مّن تتعامل من الجهلاء و الاميين في الأطار الفاسد و من تحاصص معهم أموال الفقراء لهدم العراق بمحاصرة و إبعاد و إغتيال كل ناشط و مفكر شريف يريد الحق و العدالة و المساواة بين الناس بدل الفوارق الحقوقية و الطبقية التي كرّستها تلك الاحزاب الفاسدة و العميلة و المشتكى لله.
و من هالمال حمل جمال ..
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤساء الأحزاب أميّون للنّخاع !
- البيان الكونيّ للشعب :
- البيان الكونيّ :
- جريمة أخرى للإطار الفاسد :
- جريمة أخرى للأطار المنافق :
- صرخة الصرخات :
- هل من مجيب شريف و نزيه !؟
- سلطان الله الخالق
- موضوع من الأربعين سؤآل : علاقة السعادة الفردية بآلمجتمعية :
- ويلٌ لمن سبق عقله زمانه !؟
- أسوء من المنافق ناكر المعروف :
- من يسرق دولارات البنك المركزي !؟
- مَنْ يشتري دولار البنك المركزي!؟
- دور الفلسفة في حياة الأنسان :
- ما لا يعرفه الناس في بلادنا !؟
- فلسفة الدولة العادلة : القسم الثاني
- فلسفة الدولة العادلة :
- العراق : بإتجاه الكارثة :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الأقتصاد و المال العراقي!؟