عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 21:29
المحور:
الادب والفن
سلطان الله الخالق:
قبيل الفجر و بعد إنتهائي من أداء الصلوات إستعدّتُ لصلاة الصبح ثمّ دعوتُ لعامة آلناس بآلهداية ثمّ للأمّة الأسلاميّة خاصّة و للمقربيين بشكلٍ أخصّ, و لمن أحبّهم بشكلٍ أخصّ من الأخصّ و إنشرحت أساريري لكنيّ فجأة إنتبهت لنفسي الأمارة و قلتُ لها:
ما هذا الكلام و الدعّاء و التبتل المشوب بآلفخر و العُجب و ظنك آلتّقرب لله ..
أَ تَحسبُ يا عزيز أنك فعلتَ خيراً و حصلتَ الأجر و القُرب من المعشوق أيّها الأحمق!؟
صحيح أنتَ عزيز و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين, و كنت العزيز العراقي الوحيد الذي أبى أن يساوم أحزاب الظالمين خصوصاً المنافقين المدّعين للدّين حتى هذه اللحظة .. لكن عليكَ أن تعلم أيها العزيز ؛
بأنّ آللّسان الذي دعوتَ به خلقه الله ...
و إنّ آليدان اللتان رفعتهما خلقها الله ...
بل كلّ وجودك من فضله و خلقله ...
فما لك نصيب أو فضل إلا رحمة من الله .. و الفضل كله له تعالى.
إنه هو السّلطان المُبين بلا منازع فلا تغترّ بعبادتك و دعائك و علمك و عرفانك.
و هو الذي إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون و لا حول و لا قوّة إلّا بآلله العلي العظيم.
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟