أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الخزرجي - البيان الكونيّ للشعب :














المزيد.....

البيان الكونيّ للشعب :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7896 - 2024 / 2 / 23 - 10:02
المحور: المجتمع المدني
    


ألبيان الكونيّ للشعب :
بعد تفاقم الأوضاع والإغتيالات و توسّع الفوارق الطبقية و الحقوقية ؛
عمّت موجه من التظاهرات و العصيان المدني في عدة محافظات و مدن عراقية, أعقبتها صدور بيانات من المراكز و الأحزاب العراقية المعارضة أيضاً, و بدورنا نعلن البيان التالي لنصرة الحق و الجماهير المنتفضة المظلومة :

نصّ ألبيان حول الأوضاع الجارية :

يا جماهير العراق ؛ أيها المثقفون و العلماء و الشباب و أساتذة الجامعات؛
لا تنتظروا الأمن والأمان والسلام و الخير من حكومة السودانيّ كما كانت الحكومات السابقة التي نصبتها حراب المليشيات بحماية القوى الكبرى للتحاصص .. بحيث بات السياسي يفتخر علناً بأنه متحاصص و أنت تنظر إليه كآلحيران .. يجب أن تدركوا العلل و الجذور و عدم البقاء في الشكليات و إعلاناتهم الصفراء لتخديركم لعدم معرفتكم بجذور و أسباب المحن التي تزداد عليكم يوما بعد آخر ..

ان ما تقوم بها تلك العصابات السياسية و الحزبية و المليشيات المتعصبة و الجاهلة بحقيقة الوجود و حقّ الأنسان من سرقة الحقوق و القتل والتصفيات الجسدية للناشطين و المثقفين سببها لكونها (المليشيات و الأحزاب) تؤمن بآلله نظريّاً و تنكره عمليّاً لأجل سرقتكم, و ليس شأنها تصفية مخالفيها فحسب .. بل و من أجل إبقاء الجّهل سارياً بينكم ليسهل سيطرتهم عليكم و التراجع عن الحريات و الاحتجاجات الجّماهيرية للعيش الكريم، و فرض التراجع عن محاسبة السلطة السياسية الفاسدة التي عبثت بمقدرات المجتمع و استولت على ثرواته أكثر من عقدين بغير حقّ شرعي و لا شعبي و كما أثبتت الإنتخابات الأخيرة رفض أكثر من 90% من الشعب إنتخابهم!

لهذا تبغي كسر شوكة الحقّ و الاعتراضات التي تريد إزاحتهم, فتسعى جاهدة لكبح أصوات الحق و عدم دعم و فسح المجال أمام الكلمة الطيبة و مبادئ العدالة السماوية و الأرضية للأنتشار, و منع كل صوت فوق صوت استهتار ميليشياتها و رصاص سلاحها و مكرها و مظاهرها الشكلية لجيوبهم و موائدهم و قصورهم و دكاكينهم التي حصلوها و عمّروها بآلمال الحرام يقيناً.

انكم أيّها الشعب وحدكم بإمكانكم إحلال الأمن والسّلام و البديل الأفضل للعدالة عبر تثقيف أنفسكم و التزود بآلأدب و التقوى و المعرفة و تنظيم و توحيد صفوفكم في المراكز و المحلات والمناطق و أماكن العمل والمنتديات الفكرية والثقافية المفقودة في آلكثير من مناطق العراق, و رفع شعار (لا مكان للأحزاب الجاهلية و للمليشيات الوقحة و مقراتها الفاسدة في البلاد) تحت أيّ مدّعيات أو مبّرر كان, و طردها من أماكن معيشتكم و عملكم, فآلمؤسسات الرسمية الشعبية هي البديل الامثل لتنظيم الحياة العادلة الخالية من الطبقية و الفوارق الحقوقية و الظلم العشائري القائم اليوم بكلّ قباحة و بلا حياء.
و السلام من السلام عليكم .

العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان الكونيّ :
- جريمة أخرى للإطار الفاسد :
- جريمة أخرى للأطار المنافق :
- صرخة الصرخات :
- هل من مجيب شريف و نزيه !؟
- سلطان الله الخالق
- موضوع من الأربعين سؤآل : علاقة السعادة الفردية بآلمجتمعية :
- ويلٌ لمن سبق عقله زمانه !؟
- أسوء من المنافق ناكر المعروف :
- من يسرق دولارات البنك المركزي !؟
- مَنْ يشتري دولار البنك المركزي!؟
- دور الفلسفة في حياة الأنسان :
- ما لا يعرفه الناس في بلادنا !؟
- فلسفة الدولة العادلة : القسم الثاني
- فلسفة الدولة العادلة :
- العراق : بإتجاه الكارثة :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية
- لا سلام ولا أمان أو مستقبل مع الفاسدين :
- نزيف النفط .. أم نزيف الدم؟


المزيد.....




- الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود واحدة ل ...
- الضفة الغربية.. اقتحامات واعتقالات وهدم البيوت وتدنيس الاقصي ...
- هجوم رفح المرتقب - الخوف والقلق يسيطران على النازحين
- رايتس ووتش: بإغلاقها معابر غزة إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل ا ...
- 4 أسئلة توضح مدى إمكانية اعتقال الجنائية الدولية لنتنياهو
- رئيس وزراء العراق: ما يحدث في غزة غير مسبوق وانتهاك صارخ لحق ...
- برنامج الغذاء العالمي: 5 ملايين سوداني على بعد خطوة واحدة من ...
- تهديد قضاة لاهاي لمنعهم من اصدار مذكرات اعتقال لقادة -اسرائي ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات جديدة في الضفة
- الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الخزرجي - البيان الكونيّ للشعب :