بانتظار اللا شيئ!

ضيا اسكندر
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 7898 - 2024 / 2 / 25 - 16:07
المحور: الادب والفن
    

مثل طائرٍ جريحٍ وسط السماء
يتدلّى الأسى من جوارحي
أبحث هائماً عن ملاذٍ يؤويني
مكابداً مرارة العيش
تحت ثوبي الباسم
لا رفيق يمشي بجانبي على الأرصفة الخالية، ولا صديق
فقط أوراق الصمت تتساقط على دربي الحزين
كأن العالم يُدميني بسهام النسيان

***

اعترافاتٌ مكبوتةٌ تنغلُ في دمي
تنادي بالكشف عنها
ولا أجرؤ على البوح بها
تاركاً الأقنعة تغطي وجه الحقيقة
بانتظار «غودو»
في أفقي أبحث عن ألوانٍ
تملأ حياتي بالدفء والحنان
لكن الحب كالماء النادر في الصحراء
سرعان ما يتلاشى في الرمال

***

#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل