سلمى الخوري
الحوار المتمدن-العدد: 7888 - 2024 / 2 / 15 - 02:48
المحور:
الادب والفن
مرآةٌ في العين
وعلى ظهري
سكاكين مباحة
للذبح ،
سفرٌ في رمال
ما لمتها ريحٌ
ولا جمعها شِعرٌ
كادت الأيام
تبوحُ
بما كانت
تُسرُ به الأُذنُ
غمامةٌ سوداء
مادت
فوق قباب العقائدِ
والرسُل
ضائعةً ما بين
التصديقِ
والكذبِ !!
تغسلُ
مآذنَ لفها الحزن
ونواقيس
أخرسها الزمنُ
ليلة تلبسُ حلةَ
الحزن
وترقص سكرى
من لثم الورى
والكفنِ
صبيانٌ
ما وصلوا عمر
التعمذِ
ولا
باتوا في هودجِ
العرسِ
قتلوا في لحظة غدرٍ
قذرٍ
ولبسوا حلة
الوليد المخضب
بالدمِ
مُسجاً في تابوت
جُللَ بالعَلمِ
وأزاهير المودعين
للشهيد
الظافر بطاهر الدمِ.
#سلمى_الخوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟