أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإغلاق معبر رفح!














المزيد.....

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإغلاق معبر رفح!


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7883 - 2024 / 2 / 10 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريح مفاجئ أدلى به في البيت الأبيض مساء الخميس 8/ 2/ 2024 أن الرئيس " السيسي في بداية الحرب لم يكن يريد فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات إلى غزة لكنني تحدثت معه وأقنعته بفتح المعبر." وردت الرئاسة المصرية على تصريح بايدن يوم الجمعة بالقول إن مصر فتحت منذ بداية الحرب على غزة معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط.
تصريح بايدن والرد المصري عليه أثارا عددا من التساؤلات المتعلقة بالموقف المصري والعربي عموما من الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال في حربها على غزة ومنع وصول المساعدات الإغاثية إليها من ضمنها:
هل ما قاله بايدن كان ادعاء باطلا الهدف منه تبرئة الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل وإحراج مصر؟ وما الذي فعلته مصر ومعظم الدول العربية لنصرة أهلنا في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي لنعتمد عليه كشعوب عربية لتصديق النفي الرسمي المصري لتصريح بايدن؟ ولماذا .. لا تستخدم .. الدول العربية المعابر الأردنية مع فلسطين المختلة لإدخال المساعدات لغزة في الوقت الذي هبت فيه لدعم الاقتصاد الإسرائيلي بتسيير خط بري من الإمارات، مرورا بالسعودية والأردن لإفشال جهود اليمن البطولية لمنع البواخر التي تحمل بضائع وأسلحة من الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية؟
يبدو ان تصريح بايدن كان الهدف منه توضيح الصعوبات التي عرقلت وما زالت تعرقل وصول المساعدات الإغاثية للقطاع؛ ولهذا من المستبعد أن يكون ما قاله الرئيس الأمريكي عن موقف السيسي من فتح معبر رفح ادعاء باطلا لأنه انتقد أيضا موقف الحكومة الإسرائيلية، وكان يتكلم عن دعم إدارته لإدخال المزيد من المواد الغذائية والأدوية والوقود للقطاع، وليس عن دعمها العسكري والسياسي والاقتصادي لإسرائيل الذي ما زالت تتمسك وتجاهر به.
الدول العربية، خاصة تلك التي طبعت مع دولة الاحتلال والتي تنتظر الفرصة الملائمة للتطبيع، لم تحرك ساكنا، ولم تقم بأي عملية، أو مبادرة لوقف الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أهلنا في غزة، واكتفت بإرسال بعض المساعدات الشحيحة لهم، وبإصدار التصريحات الخجولة الانهزامية الجوفاء، وجندت كبار موظفيها، ووسائل إعلامها المضللة، ومخابراتها، ومجموعات من شيوخ العشائر والوجهاء المنافقين المنتفعين لتأييد " أولياء الأمر "، وتمجيد دورهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي كذبا وزورا وبهتانا لخداع وتضليل الشعوب العربية.
هذه الأنظمة الانهزامية الفاشلة الفاسدة المفسدة لا تمثل الشعوب العربية، ولا آمل يرجى منها، وليس مستغربا أن ينصاع قادتها لإرادة دولة الاحتلال، ويساهمون بذلك في قتل ومحاصرة وتجويع أهلنا في غزة!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجمات على العراق وسوريا: عربدة أمريكية وخذلان عربي
- المرأة الفلسطينية: نضال ومعاناة وتضحيات جسام دفاعا عن وطنها ...
- كل الاحترام لرئيس وحكومة وشعب جنوب إفريقيا
- بلينكن يلتقي - بأصدقاء - أمريكا العرب لدعم الحرب على غزة وال ...
- حلف المقاومة وحلف الخيانة و - الهولوكوست - الفلسطيني
- الأطماع الصهيونية في الأردن وموقفه من حرب غزة
- حرب غزة والسقوط السياسي والأخلاقي للأنظمة العربية
- حرب غزة كشفت وهن وجرائم إسرائيل لشعوب العالم
- الشعب الفلسطيني أثبت للعالم صلابته وسمو أخلاقه وإصراره على ن ...
- ولي عهد البحرين يدين عملية - طوفان الأقصى - ويساوي بين الضحي ...
- نفاق وصمت أئمة المسجد الحرام وكبار رجال الدين عن مجازر غزة
- قمتان عربية وإسلامية في الرياض لتهدئة غضب الشعوب وإسكاتها
- اجتماع عمان...بلينكن طالب العرب بقبول ما تريده إسرائيل ورفض ...
- عواصم دول العالم تتظاهر ضد المذابح وتدمير غزة والرياض ترقص و ...
- جرائم غير مسبوقة وصمت عربي رسمي مريب
- مظاهرات الشعوب العربية المؤيدة للفلسطينيين تعيد الأمل لأمتنا ...
- أين أنتم يا قادة الجيوش العربية؟ ماذا تنتظرون للانقضاض على ح ...
- الحاكم العربي ليس عميلا فقط، بل عدوا لأمته العربية
- انتصار المقاومة بقيادة حماس يثبت إصرار شعبنا على إنهاء الاحت ...
- ماذا يعني بناء الصهاينة لسياج على الحدود الأردنية مع فلسطين ...


المزيد.....




- -لغز كبير-.. أثريون هواة يكتشفون قطعة رومانية غامضة بـ12 وجه ...
- بين الأمريكية والصينية.. لمن تميل كفة حاملة الطائرات الأحدث ...
- بي بي سي في جنوبي لبنان: منازل تحوّلت إلى -تلال من الركام-
- جامعة أمريكية توافق على إعادة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبط ...
- السلطات تجلي السكان بعد ثوران بركان جبل روانغ في إندونيسيا ...
- -الانفجار الكبير- ـ آفاق وتحديات توسيع الاتحاد الأوروبي
- الحكم بالسجن 6 سنوات على هاكر سرق بيانات 33 ألف مريض في فنلن ...
- إصابة 55 شخصا على الأقل جراء اصطدم قطار بحافلة في لوس أنجلوس ...
- سوريا: بين صراع الفصائل المسلحة والتجاذبات الإقليمية.. ما مس ...
- لا، جامعة هارفارد لم تستبدل العلم الأمريكي بالفلسطيني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإغلاق معبر رفح!