محمد جاسم الهاشمي
الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 22:03
المحور:
الادب والفن
في هذه اللحظات الأخيرة من سنة 2023 ، حيث تكون الساعة الان 11:43 ليلأ ، وانا امسك بقلمي وادون آخر دقائق من سنة مرت كغيرها من السنين ، حيث تتشابه سنينا وتتكرر مآسينا ، ولا نعرف منها إلا التواريخ ، حيث تتجدد التواريخ ولا يتجدد اي شيء في حياتنا ، ونبقى نحن كما نحن ، يومنا كأمسنا ، وغدنا كيومنا ، وهكذا دواليك .
التغيير الحقيقي هو ما نجدد به حياتنا وليس تغيير تواريخ وارقام تزيد كل سنة ، وتنقص من اعمارنا سنين اخرى ، ونمضي بها إلى النهاية .
ربما نحتفل ونشارك في هذه الاحتفالات كل سنة رغبة منا في العضِّ على آلامنا ، ونرقص كما يرقص "زوربا " وهو يستعر ألمٱ وحزنا .
المهم في كل الأمر ، يجب أن نحقق ما لم تحققه لنا هذه التواريخ ، ونحقق ذاتنا في هذا الوجود ، ونجعل لوجودنا معنىً ، في وجودٍ لا معنى له .
#محمد_جاسم_الهاشمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟